التخطي إلى المحتوى

 رواية المجنون الذي احببته الفصل الرابع 4 بقلم اسيل محمد

#البارت_الرابع

#المجنون_الذى_أحببته

تانى يوم الصبح ، كانت اسيل قامت من النوم ودخلت الحمام واستحمت ولبست ونزلت تحت لقت العيله كلها متجمعه معادا موسي

اسيل: صباح الخير

كلهم ردو: صباح النور

قعدت مكانها وبصت للشافعي وقالت: هوا موسي فين مش شيفاه

الشافعي بتمثيل: موسي تعبان من امبارح بليل عنده سخونيه شديده ومش قادر ينزل شويه كدا وهطلع ابص عليه مش كدا يافاتن

وبص لفاتن اللى قالت بتوتر: ايوه صح ياعمي كان تعبان جدا امبارح

اسيل بقلق حقيقي: طب انا هطلع اشوفو

ومستنتش رد وقامت طلعت ع فوق 

اما عن ممدوح ف بصلهم وقال ببرود: ليه عملتو كدا؟

فاتن خافت ترد ف رد الشافعي وقال: لازم نعمل كدا عشان نحميها

ممدوح بعصبيه: نحميها ب اننا نكدب عليها ونفهمها حاجه هيا لو عرفتها هتكرهنا كلنا 

خد نفسه بعصبيه وكان متابعه فاتن والشافعي

ممدوح كمل كلامه وقال: انت متخيل حجم الوجع اللى ممكن يتعرضولو هما الاتنين لو حبو بعض يابابا؟

سكت الشافعي ومش عارف يقول اي كلام ممدوح صح يمكن لو اسيل عرفت انهم ضحكو عليها عشان يقعدوها معاهم وانهم بيستغلوها عشان يوصلو لهدف معين ممكن يحصل اي؟

&&&&&&&&&&&&&&&&

اما عند اسيل طلعت الاوضه وخبطت مرتين محدش رد

فتحت الباب بهدوء ودخلت وسابت الباب مفتوح وقربت من سريره اللى كان نايم عليه ع بطنه وكان عاري الصدر ، هيا استغربت بس ف نفس الوقت كان خوفها عليه اكبر من انها تركز ف حاجه زي دي

قربت بهدوء لحد ماقعدت ع الارض جمبه وكانت باصه لوشه اللى ناحيتها ، رفعت ايديها وحطتها ع وشه لقت حرارته عاديه ف اتطمنت ونزلت ايديها ع رموشه اللى كانت طويله اللى حد ما ولو فتح عيونه هيكشف عن لون اخضر غامق جميل ونزلت ب ايدها ع مناخيره الحاده وبصت لدقنه وقالت ف سرها: طفل بدقن وابتسمت 

لمست دقنه اللى كانت خفيفه بصت ع شفايفه اللى كانت لايقه ع ملامح وشه بعدت ايديها بسرعه لما لاقته هيصحي وقامت وقفت بسرعه

اسيل ف نفسها: مالك فيه اي بطلي اللى ف دماغك دا دا مريض عندك وبتعالجيه واول مايخف  خلاص الموضوع انتهي اعقلي كدا

وبعدها اتكلمت وقالت بصوت عالي شويه: موسي

موسي:….

قالت بزهق: ياموسي اصحى عشان تفطر ونلعب مع بعض 

موسي:….

اسيل بنفاذ صبر وهيا بتخبطه ف كتفه جامد: قوم بقا يوووههه

اما موسي ف كان صاحي بس حب يرخم عليها وراح شاددها من ايديها وقعت ع السرير جمبه

ف هوا قام وبقا فوقها وقال ببراءه مصتنعه: يعني انا معرفش انام هنا بقا ولا اي

اسيل كانت مصدومه ولسه هتبعده اتصدمت لما لاقته بيقول

موسي بصدمه مصطنعه: انتى قلعتيني هدوميييييييييي وحط ايده ع صدره

اسيل بزعيق وعصبيه بعدته وقامت وقفت وهوا كمان قام وقف

اسيل وهيا واقفه قدامه وباين فرق الطول بينهم وراحت حاطه صابعها ف وشه وقالت: اسمع بقا شغل الاطفال الرخمه دا مش هياكل معايا ف انت اتعالج ب هدوء الا ورحمه امي هتشوف وش هيفاجأنا احنا الاتنين ، آمين؟؟

كل دا وموسي ف عالم تانى من شكلها الحلو ف نظره وهيا متعصبه كانت بتتكلم بسرعه ووشها احمر من العصبيه كان باصصلها وسرحان ومش سامع ولا كلمه من اللى بتقولها ، لحد مافجأه زعقت ف وشه وقالت: هوا انا بكللممم نفسيييي

موسي قرب منها خطوتين 

ف خافت ورجعت تلت خطوات

راح مقرب تلت خطوات وهوا مبتسم ع توترها

ف وقفت بشجاعه مزيفه وقالت: روح يلا غير وانزل افطر معانا عشان تاخد ادويتك ونلعب ب  المكعبات انا وانت

بصلها ورجع لتمثيله وقال: بس انا مش عايز اخد حاجه هاكل ونلعب بس

اسيل بهدوء: لا مينفعش عشان مزعلش منك ياسمسم

ف قال بعصبيه حقيقيه ونبره صوته الرجوليه ع عكس نبرته لما يتكلم زي الاطفال 

موسي بعصبيه وقرب خطوتين منها بطريقه مرعبه قال: متقوليش سمسم دي تاني

اما هيا ف خافت ورجعت خطوه لورا ولزقت ف الحيطه ولما لقته بيطلع دخان من ودانه ومناخيره وهيتحول يبقي تنين ب راسين هزتله راسها وطلعت تجري برا الاوضه

اما هوا ف دخل الحمام ووقف تحت الدش وقال ف نفسه: مش لازم تحبها ياموسي عشان متجرحكش زي اللى قبلها

قلبه: بس مش كلهم زي بعض انا هحبها وامري لله

رد عقله وقال: مانت غبي وبيضحك عليك

موسي قال بعصبيه: بس بقا اسكتو وطلع من تحت الدش ولبس هدومه وطلع من الحمام

&&&&&&&&&&&&&&&&

اما اسيل لما خرجت من الاوضه فضلت ماشيه وهيا بتكلم نفسها وبتقول: طب ازاى هوا ف عقل طفل وبيعمل كدا؟

وصلت للسلم وردت ف نفسها وقالت: معقول ميكونش طفل؟؟؟؟

ومره واحده رجلها فلتت ووقعت من ع السلم….

يتبع…..

              الفصل الخامس من هنا 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *