التخطي إلى المحتوى

رواية ميراث أبي الفصل التسعون 90 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء التسعون

رواية ميراث أبي البارت التسعون

رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة التسعون

أعتقد أن هذا الكلام غير لائق بكم نحن هنا لنشارك بنين ويزن فرحتهم وليس لنعلق على الآخرين ختام تتفاجأ وتقول كنت أمزح معا امي هل إجعزتك ترد غصون حتى المزاح يمكن أن يجرح الآخرين الأفضل أن نركز على أنفسنا بدلًا من السخرية و أعتقد أن الوقت مناسب لأن نتحلى بالاحترام خصوصًا تجاه ضيوف ابنتنا السخرية ليست سلوكًا نرحب به هنا في بيت أبني خديجة تشعر بالحرج وتقول نحن لم نقصد الإساءة لأحد كنا نتحدث فقط تنظر غصون إلى خديجة وتخرج من الغرفة صفاء وتلحق بها غصون تقف تنظر من النافذة وهي تحاول تهدئة نفسها تصل صفاء وتضع يدها على كتفها وتقول غصون ما بك ماذا حدث غصون ترد بغضب مكبوت سمعت خديجة وابنتها يسخرون من النساء اللواتي دعوناهن كانوا يضحكون على ملابسهن وأحذيتهن لا أستطيع تحمل هذا التصرف صفاء بتنهدأفهم شعوركن و لكن اهدئي من أجل يزن وبنين و ربما لم يقصدوا ذلك الجارات يتهامسن ويبدو عليهن الحيرة خديجة وختام جالستان وكأن شيئًا لم يحدث إحدى الجارات تسأل ما بها غصون خرجت غاضبة ترد ختام بابتسامة مصطنعة لا نعرف كنا نتحدث وفجأة تغير مزاجها وغضبت تخرج بنين من المطبخ حاملة صينية الشاي تلاحظ التوتر في وجه غصون وصفاء تتوقف في مكانها وتنظر إليهما بقلق وتقول ماذا هل حدث شيء تحاول غصون أن تخفي انزعاجها بتصنع ابتسامة وتقول لا لم يحدث شيء يا عزيزتي كل شيء على ما يرام تقترب منها وتضع يدها على كثف بنين بلطف وتقول غصون هيا يا ابنتي دعينا ندخل الشاي الجميع ينتظرونكِ تتنفس بنين بعمق وتبتسم وتقول بنين حسنًا لنذهب وفي المساء وبعد أن يغادر الجميع يجلس يزن على السرير بينما تحمل بنين كوبًا من الشاي في يدها تقدم له الشاي وتقول بنين يزن أخبرني عن حياتك أريد أن أعرفك أكثر يرد يزن بابتسامة ماذا تريدين أن تعرفي تقول بنين بتردد لا أعرف هناك أشياء تجعلني أتساءل دائمًا مثلآ لماذا تعيش في منزل عمك بينما أنت الابن الوحيد لوالديك دائمًا أشعر أنك قريب من عمك أكثر من والدك عندما رأيتك لأول مرة ظننت أنك ابن العم رضوان يصمت يزن للحظة و ينظر إلى الأرض وكأنه يعيد شريط ذكرياته تشعر بنين أنها ربما قالت شيئًا يزعجه وتقول بنين بلطف إذا كان هذا الحديث يزعجك فلا داعي لأن تخبرني لا أريد أن أسبب لك ألمًا يزن يرفع رأسه بابتسامة حزينة ويقول لا بالعكس لطالما أردت أن أتحدث إلى شخص أثق به أن أقول ما في ما يؤلمني بنين تجلس على السرير و تضع يدها على يده وتقول أنا هنا من أجلك يزن يمكنك أن تقول كل مافي دخلك يتنهد يزن بعمق ويبدأ الحديث ويقول عندما كنت صغيرًا كنت أحب والدي جدًا وهم كانا يحباني أيضًا كان أبي شرطيًا وكنت أفتخر به بين أصدقائي كنت أقول دائمًا عندما أكبر سأصبح شرطيًا مثل أبي كنت أرى فيه قدوتي لكن فجأة تغير كل شيء خسر والدي عمله كشرطي وأصبحت الأمور مختلفة تمامًا أتذكر يوم عيد ميلادي الثامن كان يومًا يفترض أن يكون سعيدًا لكنه كان بداية النهاية بالنسبة لي قال أبي إنه حصل على فرصة عمل مؤقتة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *