رواية غسان الصعيدي الفصل السادس 6 بقلم سهيلة عاشور

يقترب منها ولكن…….. افاقت نجاة بشكل مفاجأ وصدمت من قربه منها لهذا الحد… ولكن ردة فعلها هي الصدمه
االكبر
غسان بصدمه:……….
نجاة بهدوء:………..
******** _________********
بقلم: سهيله عاشور
في غرفة رشا
كانت جالسه على سريرها الشر والغيظ يتطاير من اعنيها…. فهي باألحره لم تنم من كثرة غيظها….
رشا في نفسها: كيف غيرته اكده…. دا بقى يشوفها يضحك….معاي بقاله ستنين واكتر وعمره ما ابتسم في
وشه…وعمره ما عمل معاي زييها اكده….. بس معاه حق بنت االيه… لبسها غريب… اباااه اول مره اشوف لبس اكده…..
وال كالمها المدلع… انا الزم اكون زييها هي مش احسن مني في حاجه..
قاطع حديثها رنين الهاتف وكان امها
ام رشا؛ ها يابت بيت عندك؟
رشا؛ ال يما عنديها…. ثم سردت لها ما حدث
ام رشا بشهقه؛ ابااااي عليكي… يا خايبه يا بنت الخايبه بقا حتة بت شبر ونص تلفه اكده…. عارفه لو مسمعتش خبر
حملك قريب هجيب رقبك بيدي.
رشا بغضب؛ وانا زنبي اي يما…. الحكما قالو اني مينفعش احمل.. اعمل اي. يعني…….. ثم اكملت بسرعه: اقفلي
دلوقتي حد بيرن
اغلقت ثم ردت على المكالمه األخرى التي مانت من رقم مجهول.
رشا:الووو
….؛ اهال يا روحي
رشا بصدمه؛ مستحيل انت…..؟!
يتبع..