رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 بقلم دينا عبدالله
كان رجب نايم وفي حضنه واحده علي السرير… قاطعهم صوت تليفونه اللي عمال يرن
سميحه: رد علي تليفونك دا يا اما تقفله خالص…. بيجي عند احلي حته ويزعجنا
بصلها بشهـ وه وقال: هنقفله خالص عشان ميبقاش فيه ازعاج
مد ايده علي الكمود خد التلفون اتوتر لما لقي اللي بيتصل مراته حنان…. بص لـ سميحه وقال: هرد دقيقه واحده
سميحه بدلع: ماشي بس بسرعه
فتح المكلمه وقال بغضب وضيق: اي في ايه رن رن رن ارحمي ام التليفون شويه
حنان بعياط: الحقني يا رجب ابننا تعبان وجسمه حامي ومش عارفه اعمل ايه وانا لوحدي هنا
رجب بضيق وغضب وقال: صغيره معرفاش تاخديه علي المستشفى
حنان بعياط وحزن: مفيش عربيه ولا حاجه اخده عليها والمستشفي بعيده عن هنا
رجب بانفعال وغضب: اتصرفي يا وش الفقر عندي شغل مهم دلوقتي ومش هينفع اسيبه وامشي
حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت
رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك
وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد… حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه
بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي
وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت……………..
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات