رواية زهرة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مجهول
وتدبير المؤامرات ومع ذلك فلقد أصبحت غنية الآن
فهل تغير سلوكك لقد اذددت حقارة وبشاعة أنا انصحك أن ترضي بما قسمه الله لك وتعيشي مع زوجك الذي اخترته بنفسك وتتوبي عما فعلتيه معه ومعي لعل الله يغفر لك فيصلح لك زوجك أنا اقول لك هذا لانني كنت يوما صديقك
فارجعي وتوبي قبل أن تندمي طبعا هذه اخر مرة تتصلين بي لأنني في المرة القادمة سأنفذ تهديدي لك
ثم اغلق الهاتف في وجهها ونظر لزهرة وهي جانبه
وهي تنظر له وتبتسم ابتسامة عذبه ثم قالت له
لم ارك عاقلا لهذه الدرجة من قبل
قال هل تقصدين أني كنت مجنون قبل أن أعرفك؟
قالت إلى حد ما
قال الحقيقة أنني قد جننت فقط بعد أن عرفتك وسوف تشاهدين بعضا من جنوني الآن ثم أخذ يلقي عليها الوسائد وهي تفعل بالمثل
بينما والد زهرة في الغرفة المجاورة يسمع الصياح
فيقول أتمنى لكما حياة سعيدة أيها الاحمقان
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات