التخطي إلى المحتوى

 رواية ماساة حورية الفصل الاربعون 40 بقلم فريدة احمد

كان امجد  في طريقه للغردقة وهو معاه منار 

اللي كانت ساكتة يعتبر متكلمش معاه 

مد ايده قرب راسها ليه وباسها عليها وقالها وهو بيطمنها.. متخافيش.. محدش هيقدر يقربلك تاني ابدا 

هزت راسها بهدوء وهو كمل الطريق بدون اي كلام تاني 

فضلو طول الطريق ساكتين، بس هو كان كل شوية  يبص عليها بطرف عينه يطمن عليها 

اما هي ف كانت باصة قدامها بشرود وهي ساكته،كان واحشها.. كانت مشتاقة ليه . نفسها تترمي في حضنه وتقولو ما يبعدش عنها تاني ابدا .. لكن كانت عارفة ومقدرة مدي صعوبة الظروف اللي حصلتله ف محبتش تتكلم في اي حاجة وفضلت السكوت ،، كمان ولاول مرة

مكاتنش عاوزة تفضل معاه ،، برغم حبها واشتياقها ليه الا انها كانت حابة تفضل بعيد. كانت حابة هو اللي يجليها ويعترف ليها بحبه. يكون عاوز يكمل معاها عشان بيحبها مش يفضل معاها عشان يحميها بس 

هو كمان مكانش حابب يحسسها انه بس ممكن يخليها علي ذمته عشان يحميها. او تفتكر انه عايزها دلوقتى عشان مراته مبقتش موجودة.. كمان كان لسه شايف ومقتنع ان وجودها في حياته ظلم ليها وانها تستاهل حد غيره يكون من سنها.. حد ميكونش سبقله الزواج وميكونش معاه اولاد زييو

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *