التخطي إلى المحتوى

 رواية بين العشق والانتقام الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين سالم

البارت الرابع  

قاسم : دا ورقه جواز عرفي عشان يوسف مايقدرش يعمل حاجه طول ما انتي في المستشفي لأنه لو قدم بلاغ هيجي ياخدك وممكن ساعتها يتجوزك غضب فا الأضمن انك تمضي هنا 

شمس خدت الورقه ومضت وهي خايفه وقاسم عينه لمعت بالخبث وأنه بيحقق انتقام أخته

بعد ما مضت قرب حضنها وقال 

مبارك يا زوجتي 

ابتسمت له شمس : مبارك لينا 

وطلع من عندها 

في فيلا اصلان 

يوسف دخل وهي بينادي علي 

نهي بصوت عالي : نههههي يا نهههي 

نهي نزلت بسرعه علي الصوت 

نهي قربت عنده في ايه يا يوسف 

يوسف خنقها من رقبتها 

كل بسببك انتي مش لازم تعيشي انتي السبب وشمس هربت بسببك انتي وانتي لما تموتي شمس هترجعلي انا عارف لازم اقتلك 

نهي كان وشها احمر وهي بتحاول تزقه بعيد عنها ابعد عني يا متخلف وبتكح جامد مش عارفه تأخد نفسها 

مسكت الفازه وضربته بيها علي رأسه وهو شاب رقبتها وهو بيصرخ. راحت طلعت تجري و هي خايفه نادت علي عمها 

يا عمي الحقني يوسف يوسف تحت 

عمها مصطفي : ماله يوسف يا نهي. انطقي بسرعه 

نهي : يوسف تحت اتعور في رأسه كان بيخنقي وهيقتلني وانا خبط علي رأسه عشان يسيبني

نزل مصطفي بسرعه يشوف يوسف وكان يوسف صحي لأنه الضربه ماكنتش قويه 

وكان عايز يهجم علي نهي تاني 

لكن وقف بينهم مصطفي 

في ايه يا يوسف مالك ومال نهي خلاص اتجننت 

يوسف : هي السبب هي الي خلت شمس تسيبني قالتلها انها بتحبني عشان كدا شمس هربت عشان نهي متزعلش 

هي لو ماكنتش قولتلها كدا كنت هتجوزها دلوقتي 

مصطفي ضربه بالكف علي وشه 

وقال بزعيق 

ايه انت خلاص اتجننت يا يوسف فين يوسف اصلان الي انا عارفه بقيت عامل زي النسوان وان ماشي تجري وراها من هنا ل هنا وكمان جاي علي الغلبانه دي عشان عرفت انها بتحبك و فيها ايه يعني 

يوسف بدموع : انا بحب شمس ومش هسيبها وهي هتحبني زي ما انا كمان بحبها وطلع علي اوضته 

مصطفي مش مصدق حاله ابنه الي وصلها بسبب شمس 

نهي كانت بتكره شمس اكتر لأنها السبب في حاله يوسف

تاني يوم 

في المستشفي خرجت شمس وطلعت مع قاسم وراحوا علي البيت وكان طلب من الخدم أنهم يطلعوا لبس شمس ل جناحه 

شمس : انت واخدني فين يا قاسم 

قاسم هنتطلع جناحي انتي بقيتي مراتي يا شموستي 

شمس بس احنا لسا ماجوزناش رسمي

قاسم : محضرلك مفاجأة ياليل يا شموستي  اوثقي فيا انا مستحيل اخدعك تمام

شمس : مسكت أيده وانا متاكده من دا 

عشان كدا انا دلوقتي معاك يا قاسم 

طلعت شمس معاه في جناحه

وقاسم قال  : تعالي هنا وقعدها علي رجله وهو بيلعب في شعرها وحاضنها 

شمس بكسوف : قاسم سيبني عيب كدا ماينفعش ممكن حد يدخل

قاسم ضحك وهو مستمتع بكسوفها 

: أولا مافيش حاجه تكسفك انا مش شقطك من الشارع انتي مراتي ثانيا مين يستجرأ يدخل جناحي من غير ما يخبط عليا ولا انتي مستقله بقيمتي 

دا انا قاسم المنشاوي 

شمس : نينيني  دا انا قاسم المنشاوي 

محسنني انك ملك الكون مش انسان زيك زي اي انسان 

قاسم بغرور : طبعاً انتي شكلك متعرفيش مين قاسم المنشاوي دا انا الكبير بيعملي حساب قبل الصغير 

شمس : يالهووي علي الغرور سيبني خليني اقوم عشان مش بستحمل 

وزقته وقامت بعيد عنه وهي بتجري 

قاسم بقي توقعيني كدا يا شموسه وانا بحسبك غلبانه طيب تعالي بقي 

وجي وراها 

شمس طلعت علي السرير وهي بتضحك 

قاسم ابعد عني هصوت اقسم بالله 

انا الحر هو كان بيجري وراها وهي بردوا بتجري من هنا ل هنا كانت بتجري انك من علي السرير راح شدها وقعت وهو وقع فوقها 

وكانت لغه العيون الي بتتكلم 

سرحان في عيونها السماويه 

تعرفي انك جميله اووي يا شموسه 

وعيونك دي تسحر 

كانت شمس هي كمان سرحانه في ملامحه  

قرب قاسم وقبلها وهي تجاوبت معاه 

وذهبوا الي عالم خاص بيهم

في المساء كان قاسم عامل مفاجأة 

لشمس لما فاقت ملقتهوش   ولقت علبه هديه موجود عليها رساله 

مسكتها وبدأت تقرأها 

قاسم 

مساء النور يا نور عيوني يا احلي شمس بحياتي نورت حياتي الي مكانش ليها معني من غيرك ممكن تلبسي الفستان دا وتنزلي بسرعه 

قامت شمس وهي مبسوطه بحب قاسم ليها وقالت اكيد مفحأه كتب الكتاب طلعت الفستان وكان 

جيب سمرا لبعد الركبه وشميز اسمر 

اتفجأت بالطقم وقالت ايه دا الي جايبه طلع ذوقع معفن يا قاسم 

بس مش هكسفك وهلبسه بس بعدين هعرفه أنه ماينفعش يجيبلي لبس تاني 

ودخلت لبس الطقم و وضعت مكياج 

وفردت شعرها وهي كانت بتغني بحب 

وسمعت خبط علي الباب 

طلعت فتحت والخادمه قالت اتفضلي انزل يا شمس عايزينك تحت 

شمس : تمام خمس دقائق وهكون موجوده 

دخلت وقفات الباب وهي مستغربه الطريقه الكلام كأنه بتكلم صاحبتها 

مع اني مش بحب الألقاب أو الغرور 

ودائما في بيت عمي كنت بخلي الخدم ينادوا بإسمي  بس دي حتي ما عرضتش في الاول أنها تلقبني وانا الي امنعها اووف يا شمس دا وقته 

وكمان بصدمه: ثواني دي كانت لابسه طقم زي بتاعي 

اتصدمت  وقالت بشك لأ لأ يمكن وييتتتبع 

بقلم ياسمين سالم 

روايه بين العشق والأنتقام

                الفصل الخامس من هنا 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *