رواية قسوة عاشق الجزء الأول للكاتبة ميمونة الحمد الفصل الثامن والعشرون
شغف التي كانت بحالة صدمة من المصيبة التي وقعت بها??????
أدم: اتفاجأتي مش كده انتي فاكرة انتي هاسكت عليكي لا حببتي انا هاندمك على كل حاجة وبعدها اسلمك بنفسي للبوليس مش انتي سلمتي اختي وبنت عمي للبوليس برضه
هجم عليها أدم وبدأ يضربها بقوة كلما ضربها بقوة يشعر أنه يسترد كرامته
شغف: ادم والنبي ابعد عني بلاش الضرب انا معنتش قادرة.
أدم: لا انا عايزك بقواكي كاملة مش انتي كنتي مبسوطة عشان ملمستك وانا مش عايز اشوفك مبسوطة بدأ بخلع قميصه ويتجه نحوها
كنا شغف ملقية على الارض والدماء في وجهها وعلى وشك الاغماء سحبها من الارض والقاها بقوة على السرير فضرب رأسها بحافته وبدأ ينزف
شغف بإعياء: أدم حرام عليك
أدم بصراخ: وانتي مش حرام عليكي لما عملتي كده عاوزة تنتقمي من مين يا فاجرة ها قوليتي ذنبي انا وحنين ونغم وحسام وسليم ذنبهم ايه.
هجم عليها وبدأ يخلع ملابسها بقوة ويهجم عليها
شغف: ابعد عني
أدم: تؤتؤتؤتؤ انا لما ابدا حاجة ما اتركها الا لما اخلصها
شغف: ادم بلاش والنبي حرام إلى بتعمه دا يسمى اغتصاب
أدم: هههههههههههه هو انتي فاكرة اني هافضل عبيط واصدق كلامك البريئ وبعدين في احلى من الاغتصاب بسببك بقيت احبه والله
هجم عليها وهي تقاوم ولكن بعد الضرب الذي ذاقته منه لم تكن لديها القوة على المقاومة.
بدأ كالمجنون يعاملها تارة يقبلها بلطف وتارة كحيوان بري
ولكنه لم يتوقف وكأن الحب بداخله قد انمحى بغفلة عين
هي تركته لم تكن لديها طاقة لتدافع فقد كان رأسها ينزف بقوة كانت تنظر اليه بعين خاوية وهو يجردها من ملابسها كالوحش لم يكن أدم نفسه الذي تزوجته هل هي من حولته لهذا الوحش الكاسر بينما هو كان قلبه ينزف الما وهو يعيد كلامها بذاكرته كلما تذكر حديها على الهاتف تعاد هل حالة الجنون ويعاملها بقسوة.
واغمى عليها بحضنه وهو لم يكن ليشفع لهاا ولم يتركها حى اصبحت زوجته حقا
كم تمنى هذه اللحظة منذ فترة زواجهم ولكن لم يعلم أنها ستكون على هذا الشكل
كانت عارية تنام على سريرها لا يسترها شيء
وهو ينظر لها ببرود كبير شاهد بقعة الدماء تحتها فهي دليل طهارتها وعذريتها ولم يعقب وهناك دماء تحت رأسها فهي دليل عنفه معها ودليل ضربه لها
أدم: امممم اخليكي تموتي هنا ولا اخدك فين
شغف شغف
وهي لا ترد.
ادم: دي تكون ماتت ولا حاجة مش عايزها تموت بالسهولة دي
شغف كانت بحاله اغماء قرأسها وجسدها يؤلمانها بشدة
أدم: والله انتي متستهبيش حبي ولا اني اعطف عليكي ولا بحن بس في حاجة جواية تخليني اندم لما اضربك بس عارفة لما افتكر انتي عملتي فيا ايه وغافتليني وضحكتي عليها اقتل الحنية ناحيتك ربنا يسامحك والله مكنت كده
احضر عدة الاسعافات الاولية واتجه نحوها وضمد لها رأسها وذهب للشرفة لينفس عن غضبه.
أدم كان يفكر كيف سيصلح ما خربه بسببها لقد ضرب أخيه ونغم وحنين وسليم ايضا لقد خرب كل شيء بسبب حبه الغبي لها ولكن لن يبقى حب بعد ذلك انهته هي بغبائها وعليها تحمل العواقب.
فعاد أدم لشغف التي أصبح رأسها ملفوف بشاش ابيض ووجهها الجميل اصبح مليء بالكدمات
نظر اليها مشاعر متناقضة تجاهها ما بين عضب وكره وحقد وهناك خصلة حب صغيرة ومتألمه لحالها
سليم سمع صوت أدم القوي وشغف الباكي وبدأ التوتر يسيطر عليه ماذا حدث هل يمكن أن يكون أحدهما مريضا
اتصل على مروان
سليم: مروان انت فين
مروان: في ايه يابني
سليم: انا دلوقتي سمعت صوت عياط وضرب بشقة أدم
مروان: ايه
سليم: خايف اروح اطمن عليهم.
مروان: يابني والله مش فاضيلك انا دلوقتي جاتلي تعليمات للمهة الجديدة وانت روح اطمن ان حصلت حاجة
سليم: طيب خود بالك من نفسك سلام
قرر الذهاب ولكنه خائف من أدم لا يريد مشاك جديدة بينهما
طرق الباب بهدوء ولم يفتح احد للولهة الاولى
سليم: طيب خلاص هاعمل نفسي مجيتش خالص
أدم: ولي يعني
سليم: انت كويس يا أدم محلكش حاجة ومفيش حاجة خطيرة
أدم بضحكة: لا اناكويس جدا
سليم: حصل ايه صوتكم عالي جدا
أدم: شغف
سليم: ومالها.
أدم: مفيش وقعت وضربت دماغها
سليم: ربنا عالمفتري
أدم: اي والله
سليم بجفاء: انا هروح عاوز حاجة
أدم: سليم
سليم: في ايه
أدم: مش عاوز الخصام دا ينتهي
سليم بفرح: اكيييييد داانت وحشتني يا دومي
حضنه أدم بأسى: وانت كمان يا سمسيمو
سليم: تعال نرجع الايام الخوالي بشقتي
أدم: طيب استنى لحظتين
دخل أدم ولقى نظرة على شغف النائمة واحضر مفتاحه واقفل الباب
سيم: بتقفل الباب ليه
أدم: مفيش انا مبثقش بحد
سليم: حصل ايه انت مش عاجبني.
أدم: تعال معايا وطمني عملت ايه بغيابي
سليم: مكنتش عايش بعدك يا حبيبتي
ضحك أدم: بجد وحشتني لماضتك يا سيمو
قضى الليل بطوله عند سليم
سليم: انت مش لازم تتطمن على مراتك عاملة ايه
أدم: بكرا هشوفها عاملة ايه
سليم: بكرا؟ حصل ايه بينكم عشان تتركها وهي عيانة لوحديها وقافل الباب
أدم: مفيش انا هبقى عندك هنا
سليم: طيب
أدم كان يفكر و بقي معها الليله لن يتركها الا وهي جثة.
لقد اصبح داخله ظلام نحوها اختفى الحب وكأن كان بحلم واستيقظ منه بقسوة
كانت سهام بحالة يرثى لها فشغف لم تتصل ولم تخبرهم اين هي
سهام: شغف فين يا مريم باش تكدبي
مريم كانت تموت قلقلا على شغف: هي اتصلت دلوقتي عند صاحبتنا ولدت جديد هي بالمستشفى والفوت بتاعها خلص شحن عشان كده ما اتصلتش
سهام: بجد والله قلبي واكلني عليها معرفش ليه
مريم: اطمني يا سوسو بكرا من بدري هروح اجيبها
سهام: طيب حبيبتي تصبحي على خير.
مريم: وانتي من أهله
مريم تفكر: يخرب بيتك يا شغف بقيت شاطرة بالكدب بسببك بس وانا كمان قلبي واكلني عليكي جرالك ايه
مروان الذي كان قد جهز للعملية وصل للمكان المحدد ومعه فرقته الخاصة ولكن لا صوت يسمع هجموا على المقر وكان كمين لهم بدأ اطلاق النار عليهم فأمر فرقته بالانسحا والحمد لله لم يصب أحد بأذى خطير سوى مروان فقد أصابته رصاصة في كتفه ونقل للمستشفى
في الصباح استيقظت مريم واتجهت بسرعة الى شقة أدم.
كانت أدم قد استيقظ وهو بالاساس لك ينم هناك نار مشتعلة داخله
وصلت مريم بدأت بطرق الباب ولكن لا مجيب
سمع أدم الصوت فعلم أن أحد عند باب منزله فخرج لرؤية من ولحقه سليم
مريم: افتحي يا شغف حصل ايه
أدم: اووو الشريكة التانية هنا
مريم: أدم بيه هي شغف فين
أدم بصراخ: عاوزة ايه انتي كمان مش فاضيلك على فكرة وشغف دلوقتي بينا تصفية حساب
مريم بخوف: حساب ايه
أدم: بجد وش البرائة لايق جدا عليكي بس بلاش.
استيقظت شغف على صوت صراخ أدم وحاولت النهوض الا ان جسدها كان يؤلمها رأت أن رأسها ملفوف بالشاش يعني أنه يوجد أمل أنه سيسامحهاا ويجب عليها المقاومة وتحمل غضبه ولكن عليها رؤية ماذا يحدث نهضت ببطء واتجهت نحو الباب كان مغلقا فجلست على الارض
شغف: مريم ساعديني الباب مقفول
مريم: شغف حبيبتي انتي كويسة حصلك حاجة
شغف ببكاء: انا جسمي واجعني ودماغي برضه
مريم: عملتها ايه يا مجرم
أدم: هوانا لسا عملتها حاجة.
مريم: افتح الباب ولا اجيبلك البوليس والله
أدم: مراتي وحر بيها انتي مالك
شغف: مريم افتحي الباب مش قادرة اتحمل أدم فضل يضربني بكل مكان وفتحلي دماغي واغتصبني
كانت الصدمة على وجه مريم ولا تقل عن وجه سليم
مريم هجمت على أدم: افتح الباب يا مفتري والله هاقتلك افتح الباب
دفعها أدم فوقعت عند باب بيته
مريم: شغف انا هاطلعك من هنا
شغف ببكاء: دا خلاني امضي على ورق تديني مقدرش اترك البيت انا ادمرت خلاص هاموت احسن حل.
مريم: انا هجيب امك هي هتحل كل حاجة دا لو عرف انك تكوني
قاطعتها شغف: مش عاوزة امي تعرف أي حاجة بلاش تفتكر الماضي وان بنتها عاشت زيها
أدم: خلص درس الدراما بينكم يالله غوري من هنا
ابعد مريم عن الباب وقال لها: على فكرة انتي مرفوضة الشركة مش عاوزة ناس زيك
ودخل للشقة
أدم: اول حاجة هتتعلميها بحياة الزوجية مش لازم تتكلمي بأسرارك لحد
امسكها من يدها بقوة اوجعتها
شغف: سيب ايدي حرام عليك.
فرماها على الارض ووقعت وضربت رأسها مكان الجرح
شغف: اه اه اه
بدأت تبكي ومريم تسمع صوت بكاءها وتبكي معها
أدخلها أدم لغرفتها أغلق عليها الباب
في الخارج سليم كان بحالة صدمة من الذي سمعه هل يمكن لأدم أن يغتصب زوجته ويضربها هو كان يحبها كثيرا ماذا حدث
سليم: انسة مريم انتي بخير
مريم ببكاء: سليم بيه قول لصاحبك يفتح الباب عايزة صحبتي
سليم: انت قوليي عملت ايه وانا هاطلعها والله.
مريم: حاولت تاخد حقها بطريقة خطأ ووقعت براسها
سليم: حق ايه قوليلي
رن هاتف مريم
مريم: اهلا ملك في ايه
مريم: قولي لعمك جاية دلوقتي وهديله الجواب خلاص ايوة
ذهبت لتوافق على زواجها من سعيد وتعود لترى شغف هكذا يكون أدم قد هدأ قليلا
سليم: عاوزة اوصلك
مريم: ان كنت عاوز بجد تساعد خليني اشوف شغف
تركته وذهبت لمشكلتها.
عادت مريم للمنزل مهمومة جدا ما بين مشكلتها ومشكلة شغف ماذا تقول لسهام كانت متعبةمن التفكير ولكنها قررت أن تقول الحقيقة بشكل أخر
دخلت للمنزل ورأت عمها
العم: اهلا اهلا بالعروسة ها قولتي ايه
مريم: انا موافقة يا عمي.
التعليقات