التخطي إلى المحتوى

 رواية عاق الوالدين الفصل العاشر 10 – بقلم ايات الرحمن 

………….
راشد دخل بيته بتعب ومش قادر كانت زوجة اخو فريده في البيت هي واختها خلصوا شغل البيت وانتظروا راشد يرجع
كان تعبان اوي ومرهق ف انشغلت زوجة اخو فريده في تجهيز الاكل ليه كان مغمض عيونه وساند رأسه بإيديه فتحهم مره واحده لما حس بإيد صغيره بتلمس ايديه 
كان ابنه 
انا جيبت ليك اكل يا بابا هي ماما هترجع امتي عمتو مرات خالي ضر.بتي وقالت مفيش لعب ولا اكل خالص غير بالليل وقالت لاخويا وهو بيعيط نام اياك تنام وما.تقوم وسابته عيط كتير اوي 
وكمان مسكتني من شعري وقالت لو قولت لبابا حاجه هحر.قك بالنا.ر
راشد ضم ابنه ليه ما دا الطبيعي مفيش حد بيتحمل حد وهو متأكد ان هيرجع يلاقي عياله فيهم حاجه 
دخل جوا واعتذر منها وقال : إن هو هيعمل كل حاجه لعياله وشكرها 
بس انا عادي انت بتروح المستشفي وبترجع تعبان ف
راشد : لا عادي انا كويس فريده عايزه تشوف عيالها وهاخدهم ليها والف شكر ليكي مره تانيه
لا ولا شكر ولا حاجه تحت امرك في اي وقت ولو احتاجت حاجه كلمني
حاضر 
ومشيت وراشد ضم عياله وفضل يبكي بصوت عالي وبعد وقت هدي وقام يجهز ليهم الاكل الكبير هيااكل والصغير هيجهز ليه الرضعه
وكمان محتاج تغيير لملابسه كان محتار هو عمره مااكل طفل فمش عارف هيعمل اي ليتفاجئ ب إبنه شايل الطبق الخشب وفيه نوع واحد من الطعام الارز بنفس الطريقة اللي كانت فريده بتحط الاكل لوالد راشد بيها
الطفل دا منفذها وحط الطبق الخشب والمعلقه الخشب قدام راشد وقال : كل يا بابا في طبق جدي انا مش عارف اجيب غيره افتكر لما صمم علي
صنع الطبق دا لوالده وكان بيسيب فريده تحرمه من كل حاجه حلوه فدموعه نزلت ونزل لمستوي ابنه وضمه وقال بوجع : حقك عليا يا ابا ماكنتش اعرف ان العقاب قاسي كدا ولا انك كنت بتتوجع كدا 
دا طفل ووجعني كدا فمبالي بيك انت وانهار 
…………….
سهام اخت صالح : واحشني اوي يا صالح اوي 
صالح بفرحه : والله زمان يا سهام انا كنت فاكر ان همو.ت ومش هشوفك تاني
سهام : الف بعيد الشر عليك يا اخويا ماتقولش كدا ربنا يطول في عمرك يا رب
……….
سعاد : عارفه يا بت يا رغده لو فريده ما.تت وانتي اتجوزتي راشد ونتلم كلنا هنا ياااااه ع السعاده اللي هنبقي فيها
رغده : لا يا سعاد ربنا يخليها لعيالها محدش هيتعب غيرهم 
يابت مالكيش دعوه انتي وانا هربيهم معاكي وضحكت بميوله علي كتف رغده
…………
راشد هدي وبعد عن اولاده لما سمع صوت رنين التليفون واتخض لما شاف اسم المتصل المستشفي
فتح وهو ايديه بتترعش ورد بصوت مليان بالتعب : الو
المتصل : استاذ راشد لو سمحت تعالي بسرعه المدام بتلفظ انفاسها الأخيره ووووووو
بقلمي أيات الرحمن

  •تابع الفصل التالي “رواية عاق الوالدين” اضغط على اسم الرواية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *