رواية ليلة لا تنسي الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبدالله
قالت كلماتها وخرجت من مكتبه بكل ثقه وكبرياء…. بصلها بابتسامة ذادت وسامته وقال: هنشوف ياااا لؤلؤة
معتز خرج من مكتبه، مفاجئًا بفتاة جميلة واقفة أمامه، تنظر حولها بفضول، وكأنها تنتظر شخصًا ما. نظراتها الساحرة جعلته يتحول إلى صخرة، لم يستطع الحصول على كلمة واحدة من بين شفتيه.
نورَهان، هذه الفتاة الجميلة، كانت ترتدي فستانًا أزرقًا لامعًا يبرز جمالها الساحر. شعرها البني الغامق كان منحنيًا بخفة على كتفيها، وتألقت عيناها الزرقاوان كالسماء الصافية. كانت تمسك بحقيبة صغيرة بيدها اليسرى، وتنظر حولها بثقة وجمال.
معتز لم يستطع إخفاء إعجابه، ونظراته التقت بنظرات نورَهان. لاحظت إعجابه، لكنها تجاهلته ببرودة، وواصلت النظر إلى البعيد، تنتظر خروج أختها لؤلؤة. كانت نورَهان تشعّ بثقة وجمال، ولم تلاحظ معتز إلا لمدة قصيرة قبل أن تعود إلى انتظارها.
في تلك اللحظة، شعر معتز بالخجل والارتباك. لم يكن يعلم كيف يتصرف أمام هذه الفتاة الجميلة. لكنه كان يأمل أن يجد فرصة للتعرف عليها بشكل أفضل.
نزلت لؤلؤة وخدت نورهان وطلعو من الشركه بصلهم معتز بشده وتسائل هل هيا بنت عاصم التانيه
*
رجعت لؤلؤة و نورهان علي البيت اتفاجأو بواحد قاعد مع باباهم عاصم اول ما لاحظ وجودهم بص علي لؤلؤة وعنيه متشالتش من عليها
خدتهم فاتن ودخلتهم علي الاوضه بصتلها لؤلؤة وقالت: مين دا يا ماما
بصتلها فاتن بحزن وقالت: دا صاحب الصفقه اللي ابوكي خسرها جي واتكلم مع باباكي وقال انه ممكن يرجع المبلغ اللي باباكي خسره بس بشرط
بصت لؤلؤة و نورهان لبعض بتفكير… بصت لؤلؤة علي مامتها وقالت: شرط اي
فاتن: يتجوزك………….
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات