في الحارة الشعبية
كانت نسمة قاعدة مع ام زينات وبتسالها عن الشغل
ام زينات : لا دا هو في البلد بس ييجي بعيد عننا مسافة ييجي نص ساعة
نسمة : طب وهما محتاجين ايه
ام زينات : هي وحدة اسمها بدرية عايشة في الحارة اللي ورانا بتشتغل هناك وقالت ان الست اللي بتشتغل عندها طالبة وحدة تساعد بدرية لانها مبقتش تقدر تعمل كل حاجة
نسمة : دي باين عليها ست طيبة
ام زينات : هو علي كلام بدرية ان هي ست مفيش زيها اتنين قلبها كبير وطيبة واهم حاجة انها ممكن تتقبل ظروفك انك يعني لازم تروحي كل يوم
نسمة : ليه هي بدرية دي مبتروحش بيتها
ام زينات : لا هي عايشة معاهم لا ممكن حد يحتاج حاجة في اي وقت
نسمة : طب وهي ترضي اني اروح كل يوم
ام زينات : والنبي ياختي ماعرف بصي انتي تروحي لها وتقوليلها علي ظروفك لو رضيت بيها كان بها تشتغلي ولو مرضيتش تبقي تدوري علي شغل تاني وخلاص هي الدنيا هتنتهي من الشغل
نسمة : علي رايك طب انا هقوم بقي لاني اتاخرت وعاوزة اطبخ بس اديني العنوان اللي بدرية ادتهولك
ام زينات : ماشي
في الشركة كان مالك في مكتبه ومعاه زين وبيتكلموا في الشغل
مالك : يعني الصفقة كدة كدة هتبقي لينا وبالشروط اللي احنا عاوزينها
زين : انت مش خايف انهم يقلبوا علينا
مالك : والله لو قلبوا يبقي دا اذي لهم هما وانت عارف اني مبسبش حقي ابدا
زين : احنا عندنا اجتماع بعد ساعة مع شركة الادوية
مالك : تمام هو حمزة فين
زين : لسة مجاش لحد دلوقت
مالك : ما تتصل عليه ي ابني وتشوفه فين هو لازم يكون حاضر في الاجتماع دا
زين : لا ي عم اتصل عليه انت انا كل اما اتصل يقفل في وشي مش عارف ليه
مالك : طب والله بيفهم
زين : هتتصل واللا لا
مالك : هتصل استني
اتصل مالك بيه رد حمزة وهو في المستشفي مستني برة اوضة البنت
مالك : انت فين ي عم دا كله
مالك : ايه مستشفي……مستشفي ليه ايه اللي حصلك
مالك : طب هي عاملة ايه دلوقتي
مالك : تمام خليك عندك وانا وزين هنخلص الاجتماع
قفل مالك المكالمة وبص لقي زين قاعد قلقان عليه
زين : في ايه هو في المستشفي بيعمل ايه ايه اللي حصله
مالك : اهدي ي زين هو بخير بس قال ان لقي بنت مغمي عليها اخدها للمستشفي
زين : طب البنت بقيت عاملة ايه
مالك : بيقول انها لسة جوة بيكشفوا عليها
زين : طب يلا احنا نمشي عشان نلحق الاجتماع
في الجامعة كانت مكة قاعدة مع صحابها واللي هما (نهي_سارة) وبيتكلموا
مكة : بقولكم ايه ي بنات تيجي يلا نخلع من الجامعة ومنكملش النهاردة
نهي : ي بت اتهدي بقي انتي بتجيلك الافكار اللي تودي في داهية كدة ازاي
مكة : ما انا عاوزة اعمل اي حاجة فيها مغامرة كدة بدال الملل اللي احنا فيه دا
نهي : انا عارفة ان اخرتي علي ايدك انتي وهروح في مصيبة
مكة : اسكتي انتي بس انتي مش فاهمة حاجة اصلا بت ي سارة
بصوا لسارة اللي كانت سرحانة وبتبتسم من غير سبب وفضلوا يضحكوا عليها
مكة بصوت عالي : سارة
اتخضت سارة وبصت لها بغيظ : انتي عاوزة ايه ي مصيبة انتي يخربيتك عيلة فصيلة
نهي : مالك سرحانة وبتبتسمي عاملة زي الهبلة كدة ليه
سارة : وانتوا مالكم خليكوا في نفسكم
مكة : والنبي تلاقيها بتفكر في الواد عاصم بتاعها
سارة : خليكي في حالك ي بت وبطلوا انتو الاتنين البرادة دي
مكة : بت ي نهي هو الدكتور البارد اللي بيحبك دا عملتي فيه ايه
نهي : انا اصلا مبطيقهوش وقال ايه عاوز ييجي يخطبني خطبته ام اربعة واربعين
مكة : حرام عليكي والله دا بيحبك بجد
نهي : اللي فيه الخير ربنا هيقدمه
في المستشفي كان حمزة واقف برة الاوضة اللي فيها البنت طلع الدكتور راحله بسرعة
حمزة : ها ي دكتور هي عاملة ايه دلوقتي
الدكتور : متقلقش ي استاذ المدام كويسة بس هي كانت مجهدة وباين عليها انها مكلتش من كذا يوم هي لازمها راحة تامة وانها تتغذي
حمزة : يعني هي كويسة دلوقت
الدكتور : اه كويسة وتقدر تشوفها هي هتصحي دلوقتي
حمزة : شكرا ي دكتور
مشي الدكتور اما حمزة فدخل لها لقاها نايمة فضل واقف شوية لحد ما هي فاقت
البنت : ااانا فين وانت مين
الثالث من هنا
التعليقات