رواية غنوة يونس الفصل الثالث 3 بقلم سلوي عوض
إنعام: ياريت يا أما دوله، كل ما صدفه تحبل وتجيب عيل، يمرروا عيشتي، وخصوصي دهبيه الملعونة، بنت أخوي. ولاده بنت أخوي، بطنها عمرانه على طول، تحبل وتجيب عيال لما جهرتني.
عديله: بس عيسى واقف في صفك وبيحبك.
إنعام: لولا العملات اللي عملناها، كان هملني من زمان. لكن أنا على طول بذجيه العمل في البرتكان.
عديله: بس يا بت، المنتول الله يجيدهولك. حد يسمعك!
إنعام: ما إحنا قاعدين لحالنا أهوه،
عديله:طيب ريحي انتي، وأنا هنزل أشوفهم بيعملوا إيه.
إنعام: هما قاعدين فين؟
عديله: تلجاهم قاعدين في السجيفه.
تنزل عديله للأسفل لتجدهم جالسين يتناولون الشاي والقراقيش.
دهبيه: يا صدفه، سوي هبابه شاي وجيبي جرجوش لام إنعام.
صدفه: حاضر يا أما.
الحج يعقوب: أنا هتصل بيونس عشان ياجي ويفرح معانا.
دهبيه: ده وحشني جوي.
ممدوح: طبعا يونس هو اللي على الحجر.
عيسى: أمال إيه، أبوك مسكه حالنا كله هنا وفي مصر، وخلاه كبيرنا كلنا، وأنا أكبر منه في السن.
يعقوب: صم خشمك منك ليه؟ يونس مولود كبير، والكبر مش بالسن بالعجل يا ناصح. منك ليه تقدروا تقولولي مين اللي مراعي مصالحنا من زمان، ومخليه يمسك كل شئ؟ مين اللي فلح في العلم ودخل الجامعة ورفع راسنا؟ مش يونس بردك؟ وانتو يادوبك كل واحد فيكم خد الإعدادية.
ممدوح: بس أنا خلفتلك الواد والبنت، وهو مراضيش يتجوز.
عيسى: وأنا كمان مراتي حبله.
دهبيه: مجولنا خلاص. دج على يونس يا يعقوب وخليه ياجي.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات