رواية دموع مؤجلة واحتضان اخير الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شمس حسين
احمد نجم»
ليلة الملاهي كانت البداية لكل شيء، كانت فعلا فرصتي علشان ابدأ معاها زي ما أشرف قالي، من يومها كل شيء اتغير بينا، كل التوتر راح، كل يوم كان بيمر كنت بقرب منها اكتر، مع كل فرصة كانت بتيجي قدامي كنت بحاول اطنمنها من وجودي، كنت بحافظ علي كل تفاصيلها، كنت بجاهد معاها علشان اكسب ثقتها، كنت دايمًا بحاول إني أهد الحواجز النفسية اللي كانت موجودة عندها، وفي كل مرة كنت بحس انها قلقانة أو مش مرتاحة كنت دايمًا أحاول أكون جنبها وأطمنها، لحد ما بقي يومي كله عبارة عن شمس، بقت كل حاجة في حياتي تقريبا شمس، مكنتش بفكر غير فيها، كل يوم بتأمل في تفاصيلها الجديدة اللي بكتشفها، كانت مليانة تفاصيل، كل يوم بتشدني اكتر من اللي قبله، وصلنا لمرحلة مبقتش قادر اصدق إننا فعلاً بقينا قريبين كده، حتى لو مش واضحين لبعض، وأن كله كان ضمن إطار الصداقة في الشغل بس انا كنت راضي بأي حاجة المهم اكون معاها، كل فترة كانت بتعدي بينا، كان التناغم بينا بيزيد، الضحك والهزار، كل يوم كنت بتعلق بيها أكتر، مش قادر أصدق إني كان ممكن أحب بالشكل ده.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات