رواية ليلة لا تنسي الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبدالله
نظر معتز إلى الجميلة نورهان، التي دخلت برفقة أختها، وانتقلت نظراته بين ملامحها الناعمة والخدود الوردية. تاه في جمالها الساحر، الذي نقلته إلى عالم آخر، عالم الحب والشغف.
عيناه التفتا إلى عينيها الزرقاوين اللامعتين، التي بدتا كالنجوم في السماء الصافية. شفتاه تتقلصان من الإعجاب، بينما نظراته تملأ بالشوق والشغف.
نورهان لاحظت نظرات الاعجاب من معتز، وأدركت أن هناك شيئًا خاصًا يحدث. نظراتها التقت مع نظراته، ممتلئة بالاستفسار والجاذبية.
الهواء حولهم تقلص، وبدا وكأن العالم كله تقلص إلى لحظة واحدة، لحظة الحب والشغف. معتز شعر بنبض قلبه يزداد، ودمه يغلي من الشوق.
نورهان ابتسمت له مما أثار حماس معتز أكثر. شفتاها الخدود بدتا كالوردة الحمراء، وملامحها الناعمة بدوا كالنور الساطع.
في تلك اللحظة، عرف معتز أنه وقع في حب نورهان لا محال… لكن هيا… هل تحمل اتجاهه نفس المشاعر
مضي وقت من الفرحه والرقص وجاءت لحظت تلبيس الدبل….. كان سفيان طول الوقت بيبصلهم ونار الغيره التي لا يعرف سببها تحرق قلبه
بص علي ايد لؤلؤة اللي مسكها لؤي عشان يلبسها الخاتم… لاحظ سفيان الساعه اللي كانت لبساها لؤلؤة قام من مكانه وهوا بيبصلها بصدمه الساعه دي عارفه كويس
خد لؤي الخاتم وكان لسه هيلبسو في ايد لؤلؤة بس الكل انصدم من تصرف سفيان لما مسك ايد لؤلؤة فجاه وبصلها وقال بغضب و لهفه: جبتي الساعه دي منين…….
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات