رواية غنوة يونس الفصل الخامس 5 بقلم سلوي عوض
تنزل صدفه إلى الأسفل لتجد أحد الغفر ينده على عيسى.
صدفه: خير يا عجيب؟
عجيب: أصل محمد واد عياد أبو سويلم عاوز عيسى بيه، وأنا رنيت على جنابه لجيتُه نايم.
صدفه: طب ضيفه على ما عم عيسى يجوم من النوم.
وفي هذه الأثناء، ينزل ممدوح من شقته وعلى وجهه الغضب.
ممدوح: انتي يا زفت يا صدفه! فين الساعة الدهب بتاعتي؟
صدفه: معرفاش، كانت مع مازن بيلعب بيها.
ممدوح: كيف يعني تسيبي حاجه غاليه كده للعيال يلعبوا بيها؟
ليجد الغفير عجيب واقفاً.
ممدوح: خير انت كماني، لسه ما اصطبحناش.
عجيب: مافيش يا بيه، محمد أبو سويلم عاوز البيه عيسى.
ممدوح: فين هو؟
عجيب: واقف برا.
ممدوح: خليه ياجي.
لينده عجيب على محمد.
عجيب: تعالي، كلم البيه.
يدخل محمد.
ممدوح: خير يا محمد، إيه جابك من الفجر كده؟
محمد: أصلك الحاج عيسى قال لي تعالي أوجف معايا، عاوزك.
ممدوح: روح انت، ولما ندبح هنبعت لكم اللحم على بيتكم، أو ابجى هات ناسك وتعالوا كُلوا مع الناس، مش تاجي توجفلنا من الفجر كانك مداينا.
وفي هذا الوقت، ينزل عيسى ليسمع ممدوح وهو يوبخ محمد، فينهره بصوت عالي.
ممدوح: انت بتقول إيه، حجك علي يا محمد؟
محمد: أنا ماشي يا عم عيسى، أنا جيت لجل خاطرك انت بس.
لينصرف محمد.
ويذهب عيسى وراه.
ممدوح: يا محمد!
لينده ممدوح عليه.
ممدوح: سيبك منه، ده شحات وعينه فارغه.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات