رواية سلطانة الفصل الخامس 5 الجزء الثاني بقلم اماني سيد
خرجوا من الشركه وركبوا السيارة وتوجهوا لأحد المطاعم وطلبوا طعامهم وبدأوا في الحديث إلى أن يأتى طلبهم
ـ صحيح يا مراد انا واخده بالى ان السكرتيره بتاعتك بتعملك بأسلوب غريب
ـ ازاى يعنى انا مش شايف حاجه غريبه ، يمكن عشان اتعودت على طبعها
ـ اتعودت على ايه انك لما تكلمها تتجاهلك ومتردش عليك
ـ لا هى كلامها قليل وبتنفذ الاوامر زى ماقولتلك وفى حالها وامينه عشان كده انا متمسك بيها ومبفكرش أنى اسبها وبتغاضى عن حاجات مقابل حاجات تانيه اهم
شعرت فجر أن لا فائده من حديثها معه فحتى لو كان هناك شئ فبالاخير هى التى ستفوذ وتصبح زوجته
وبعد فتره من الجلوس واوشكوا على انتهائهم للطعام دلفت سوزان للمطعم برفقه رجل اخر نظرت لها فجر بدهشه هل سوزان مرتبطه إذن لماذا تعاملها كهذا
ـ بص بص يا مراد مش دى السكرتيره بتاعتك اللى داخله وفى واحد داخل معاها هى مخطوبه
وجهه مراد نظره سريعا الى المكان الذي أشارت اليه فجر ووجدها سوزان برفقه شاب وسيم ظل ينظر اليهم وهو يحاول أن يتحكم في صوته وملامح وجهه
ـ اه هى مش عارف مين اللي معاها بس هى مش مخطوبه
قررت فجر أن تزيد الشكوك داخل مراد
ـ مش شرط يكونوا مخطوبين عشان تكون مرتبطه مش كده ولا ايه ممكن يكونوا متصاحبين
ـ لا مافتكرش انها من النوع ده
ولا اراديا ظلت ةعين مراد تتجه لسوزان
فجر : بقولك ايه يلا بينا بقى عشان اتاخرت
ـ لا استنى
ـ لا ليه إحنا خلصنا غدا ؟
ـ نشرب بس قهوه ونمشى لحسن انا حاسس بصداع وبالفعل طلب القهوه وأرسل لسوزان رساله عبر الهاتف
ـ مين ده ؟؟
نظرت سوزان للهاتف وتجاهلته
ارسل لها مراد رساله مره اخرى
ـ ردى عليا مين ده بقولك
تجاهلته سوزان مره اخرى وارسل لها رساله
ـ ردى عليا حالا عشان رد فعلى مش هيعجبك
نظرت سوزان للهاتف ثم قامت بإغلاقه نهائيا امام مراد
ـ ياترى مراد هيعمل إيه ؟؟
هل فريده حامل فعلا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات