رواية الخادمة التي الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسي
سنترك مسألة كونك اسيره ونتحدث عن شعرك الناعم الوسيم؟
الا تعتقدى ان هذا تفاهة متناهية العبث؟
من فضلك؟ همست بتول وهى تبكى ريحنى، كيف عرفت ان شعرى اسود طويل ناعم؟
همس الرجل… لما اتأكد سوى الأن، فتاه غبيه، الا تفهمى؟؟
وظيفتى تمنحنى الحق فى طرح افتراضات واتلاعب بالكلمات ثم يأتى شخص غبى مثلك ويؤكدها بكل حماقه
اطلق الشاب ضحكه متقطعه واردف، لا ينقصى الا ان اقول ان لديك شامه فى وجهك
__صرخت بتول بنياح صبيانى يبقى انت كداب انت اكيد شفت وشى
استدار الشاب بوجه مبتسم ساخر تحت اللثام، وقال كل فتاه تمتلك شامه فى مكان ما فى جسدها، لستى مميزة
ووجود شامه لا يجعل اى فتاه مميزة توقفى عن النياح لا اريد ان اصاب الصداع
ثم نهض بطريقه مسرحيه، وضع ابريق الشاى على اللهب وصنع كوب شاى قربه من بتول
ثم حل قيدها وهو يتنهد بقرف، سأكون رحيم معك رغم ان ذلك ضد وظيفتى ومعتقداتى فكل فتاه لعيينه مثلك تستحق عقاب
نظفى نفسك، تناولى افطارك، أدى صلاتك، سأكون خارج الغرفه بعد أن انتهى سأقوم بربطك مره آخرى، اتفقنا؟
همست بتول اتفقنا
على الباب سألته بتول
انت هتقتلنى؟
هتتغتصبنى؟
صرخ الشاب لماذا يعتقد الناس ان كل مجرم لا يمتلك شرف؟
ثم بنبره غامضه همس انا لسه مقررتش هعمل فيكى ايه
لم تستطع بتول ان تمنع نفسها النظر من خلال الشرفه لترى الشاب ينزع قميصة ويخرج مجموعه من السكاكين
يقوم بتصويبها على دائره مصنوعه من الورق
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات