رواية رحماء بينهم الفصل الرابع و العشرون 24 – بقلم علياء شعبان
زوت ما بين عينيها تحاول مسك طرف الخيط من أوله وسرعان ما برقت بعينيها وراحت تلتفت له حتى التصقت به وتلاشت المسافة بينهما تمامًا، تطلعت إلى قسمات وجهه بجنون خامد تنتظر أن ينطق بما تريده وانتظرت إجابته طويلًا، أراد أن يريحها من هذا السؤال حتى تنحل هذه الأزمة بينهما وتنجلي بعض الحقائق، رفع أصابعه يلامس بشرة وِجنتها الناعمة بينما بقيت مُتسمرةً في مكانها تنتقل ببصرها ما بين شفتيه وعينيه إلى أن نطق في النهاية بنبرة ساقطة في بحور عشقها:
-أنا اللي خرجتك من البحر.. أنا هو.
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل “رواية رحماء بينهم الشروق للروايات” لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي “رواية رحماء بينهم” اضغط على اسم الرواية
التعليقات