التخطي إلى المحتوى

 رواية عشق علي صفيح الموت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ايلا ابراهيم

اليوم كان متعب اوووي ليها قعد على الأرض وهو بيبص ليها بحب..  بيعشقها معندوش اي مبرر للخيانه.. ولا أنه شك بيها.. لكنه بيحبها.. 

هو ينفع حد يحب حد ويخونه .. هو خانها ايووا بس دي كانت علاقه قديمه اوووي قبل زواجه منها  وسأبها لكن بعد المشاكل رجع من تاني.. بس هو مش هينكر أن جمرة دي غير حبها هيفضل جواه طول العمر .. بتشده ليها في كل حاجه .. ولا مره حس بالمشاعر اللي بيحساها معاها مشاعر جديده عليه ..

حرك أيدها على وشدها وباس جمب شفايفها برقه.. ضحك على ردة فعلها وملامحها اللي اتغيرت بانزعاج وهمس لها بعشق بحبك… وشالها وحطها على السرير ونام جنبها وهي بحضنه ودافن وشه بشعرها. أنفاسه السخنه على رقبته … فتحت عينيها بنعاس وهي بتقول بنوم : روحني البيت..

كاظم ضمها لصدره وهو بيقول حاضر هروحك هروحك … ومن غير ماتحس راحت بالنوم..

*******

رجع مصطفى بعد يوم متعب طويل على البيت وكانت زينب نايمه .. باس جبينها وقلع الجاكيت بتاعه ودخل عشان ياخد شور .. عشان حاسس أنه تعبان اوووي وعاوز يفصل عن الدنيا دي كلها…

وهو بيتسحمى افتكر حاجه مهم اوووي.. خرج بسرعه بقلق واتصدم لما شاف زينب واقفه قدامه   وووو

          

 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات   

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *