التخطي إلى المحتوى

 رواية ريم الفصل السادس 6 بقلم مجهول

أنا لم أعتد أن ترفضني أي فتاة ثم تأتي هذه المعا.قة لتدفعني أنا بعيداً عنها حتي لا أحملها وتفضل السقوط علي الإقتراب مني 

قالت نريمان مابك ممدوح  لماذا  تقف هكذا؟ 

قال  أبداً لقد جرحت يدي وهي تؤلمني 

همست له لا تنس موعدنا الليلة 

قال لا تأتي فميزاجي سئ ولن أكون لطيفاً  معك

تتنهد حسناً  لنتقابل غدا  .

قال ربما وربما لا فلدي موعد آخر  غدا

قالت ألم تخبرني أنك تركت كل الفتيات الأخريات من أجلي وإنك ستتزوجني.

قال دعك من هذا الحديث فليس هذا وقته سأذهب الآن

إذاً خذني في طريقك

هيا تعال ولكن لا تتفوهي بكلمة واحدة  فأنا  متضايق فعلاً                   

تركب نريمان معه السيارة وزنطلق ممدوح نحو شقته 

قالت له منذ  أن كنا في المول وأنت متعكر الميزاج لماذا؟ 

وقف ممدوح  بالسيارة وقال إنزلي نريمان من السيارة

قالت ولكننا لم نصل بعد

قال أخبرتك ألا تتكلمي معي فأنا  لا احتمل الحوار نهائيا فإنزلي بسرعة من سيارتي 

قالت أنت وقح وأنا  مخطئة أنني عبرتك أساسا وجئت معك ًثم نزلت من السيارة وأغلقت الباب بقوة هيا أذهب للجحيم

إنطلق ممدوح  بالسيارة تاركا إياها في منتصف الشارع 

قالت ناريمان أيها المختل يالك من حقير لقد أوقفني في منطقة نائية لا يوجد بها سيارات ماذا افعل الأن

             

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *