التخطي إلى المحتوى

رواية بشرية أسرت قلبي الجزء الأول للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الحادي عشر

(أختبارٍ قاسي، )
غاصت بنوم عميق بعد أن قضت ليلتها تفكر بما حدث، فكيف لها النجاة من سيفٍ اخترق جسدها!
إلى أن شعرت بحركة خفيفة لجوارها ففتحت عيناها بتكاسل لتنقلب نظراتها لخوفٍ لا مثيل له حينما رأته يجلس على طرف الفراش، يتأملها بنظرات هادئة عكس ما يطوف بداخله…

تراجعت روكسانا للخلف برعبٍ فشلت بإخفائه كلما تذكرت ما حدث بالأمس، فاضت عيناها بفزع حينما تخفى لوكاس ليصبح أمامها، أغلقت عيناها بخوف حينما رفع يديه حتى يلامس وجهها فأبعدها على الفور، ألتزم الصمت وهو يتأمل زعرها البادي على ملامحها!، فخرج صوته أخيراً: أعلم عزيزتي بأن ما حدث لم يكن هين ولكن كان على ذلك وإلا تمكن هو مني.
رفعت عيناها له بدموع فهي تكره خوفها منه ولكن لا تقوى على تحمل ما رأته…

بقى صامتٍ للحظات يحاول إتقان ما سيفعله ليحطم حاجز الخوف العتيد، فجذبها إليه قائلا بعشق: لا تحاولي تذكر ما حدث عديه حلمٍ من الخيال…
ثم رفع يديه يلامس وجهها: هيا عزيزتي أتتوق شوقاً لرؤية بسمتك.
رفعت يدها تحتضن يديه المحتضنة لوجهها قائلة بدموع: لا تفعلها مجدداً.
ابتسم وهو يشير لها بتأكيد فأحتضنته بخوف وإشتياق، شدد من احتضنها بسعادة فظن بأنه سيخسرها بعدما رأت ما يمكنه التحول له!..

سكنت بين أحضانه فطاف بها ليعلو فوق المملكة ويبتعد بعيداً عنها وهي بين أحضانه تتمسك به بآمانٍ لم تعتاد عليه سوى بداخل أحضانه وبين همساته الساحرة…
هبط بها على حافة لؤلؤة ضخمة مزينة بمزيج من الأحمر القاتم ولون أشعة الشمس البرتقالية، محاطة بأوراق من الأشجار المزخرفة بطيوراً صغيرة بحجم الفراشات ولكن تضاهيها جمالا بألوانها الرقيقة…

لامست قدمها تلك الأوراق الناعمة فأبتسمت بسعادة، داعبت خصلات شعرها الناعم نسمات الهواء العليل فجعلت السعادة تكشف طريقها لقلبها…
أقترب منها لوكاس قائلا بسحر عيناه: حينما حان وقت الرحيل شعرت بأن قلبي يطعن بقوة وكلما أقتربتِ من السفينة أشتد الآلم…
لمع الدمع بعيناها قائلة بعشق: لم أستطيع فعلها لوكاس، نعم أعلم أن الأمر جنوني بعض الشيء ولكن قلبي لم يختار سواك.

أحتضنها بعشق قائلا بهمس لها: لمطاف الموت ستظلين بقلبي روكسانا
شددت من أحتضانه وأغلقت عيناها بأستسلام. ليتمدد هو على أوراق الأشجار الضخمة وهي بين أحضانه…

بمملكة الجحيم.
كانت بأكملها تحوم بغيوم غضب لومان مما حدث أمام عيناه وكيف أن لوكاس يمتلك قوة لا مثيل لها…
بعث للممالك السبع بالحضور الفوري للمملكة ليضع خطط للحرب التي سيعتليها للقضاء على المملكة بأكملها لا يعلم بأن لوكاس من وضع الخطط مسبقاً وترك له الكلمة الأخيرة!..

بجناح الخاص ببيرت.
ظلت ساكنة لفترة طويلة فأنقلب هدوئها لموجات من البكاء الحارق على وفاتها بتلك الطريقة البشعة فلمعت عيناها بشرارة الأنتقام من لومان…
خرجت من الجناح بعدما تألقت بالثياب الخاصة بوالدتها لتعلن للجميع بأنها الملكة المستقبلية للعرش…
وبالفعل أعلنها ملك السراج الأحمر ملكة لحوريات الجحيم لتتألق بتاجها الأحمر المشع بشرارة مريبة لم تكن هينة أمام لهيب عيناها للأنتقام…

بالمختبر…
زفرت ضي بغضب حينما فشلت في إيجاد عقار يقضى على ذلك الفيروس القوى التي لا تتحمله كائنات الكوكب.
دُب الخوف بقلبها من معرفة الملك للأمر فحينها سيضع اللوم عليها، أسرعت بالبحث عن لوكاس حتى تخبره بما حدث ولكنها لم تجده بجناحه…

هدوئها بين أحضانه عابراً لجنة لم تشعر بها سوى بين سُكنان القلب، يداهمها العشق بالا تتركه ولو طالت الحروب وصعبت الحياة!..
فتحت عيناها تتأمله فأبتسم لتعلم بأنه يراها حتى وعيناه مغلقة!
استندت على حافة الورود قائلة بضيق مصطنع: لما تتصنع النوم أذاً؟
زادت بسمته ففتح عيناه قائلا بعشق: حتى أترك لقلبي مساحة التراقص بين همسات أنفاسك.

وضعت عيناها أرضاً بخجل فجذبت أحد الزهرات تعبث بها حتى تتخفى عنه، صدمت روكسانا حينما مزقت أوراق الزهور الغامضة فأسرعت بالألتحام مجدداً أمام عيناها!
إبتسم لوكاس قائلا بسخرية: لا تحاولي فعلها مجدداً
ابتسمت بإعجاب فجذبها لتقف أمامه قائلا بعد نظرات طالت بالصمت: أمازلتي رافضة لعرض الزواج!
أخفت خجلها فحل الحزن وجهه لتسرع بالحديث: بلي
تطلع لها بذهول: ماذا؟

ابتسمت قائلة بتأكيد: أن كان سيجعلني لجوارك لأخر نفسٍ بي. أجل أوافق أن أكون زوجة للملك المستقبلي.
تلك الكلمة جعلتها تقف على حقيقة هامة فقطعت حديثها بخوف: ولكن هل سيتقبلني أحد؟ لا أعتقد ذلك.

أقترب منها ليحتضن وجهها بين يديه قائلا بغضب: من يجرؤ على تحدي لوكاس فليفعل!، ثم قربها منه ليستند برأسه على رأسها هامسٍ صادق: لن يقدر أحد على التفرقة بيننا روكسانا، عشقك هو من جعل لوكاس العظيم يتمرد على قوانين تلك المملكة حتى أنه على أهبة الأستعداد ليحارب عالمك بأكمله حتى يحصل على معشوقته البشرية…
ابتسمت بفرحة جعلت دمعها يلمع بسعادة وهي تستمع له فأبتعدت عنه بجدية: ولكن لما يكرهنا شعب مملكتك هكذا؟

حملها بين يديه ثم هبط ليعاونها على الجلوس على هذا الحجر العملاق ليجلس جوارها قائلا بهدوء: صعود البشر للكوكب نقل لنا فيروس قاتل، معدي للغاية لم نتمكن من معالجته إلى الآن لذا من يصيبه ذاك المرض اللعين يطرد خارج المملكة.
ضيقت عيناها بذهول: عن أي مرض تتحدث؟، ثم صمت برهة لتقول برعب: وأن كان قاتلا لهذا الحد لما تقترب مني!
إبتسم لوكاس وهو يضم وجهها بيديه: لا أخشى الموت روكسانا، بل البعد عنك أخشاه…

إستمعت له بهدوء ثم قالت بلهفة: هل من الممكن أن أرى أحداً من من أصابهم المرض؟
حل الخوف ملامح وجهه فقال بحذم: لن أسمح لكِ بذلك.
أقتربت منه باستغراب: ولكني بشرية ولن يتمكن المرض مني!
حملها لوكاس وتخفى ليظهر بجناحه قائلا بهدوء مخالف له: تسعى ضي لإيجاد العقار المناسب له، فأتركي الأمر لها.
أقتربت منه بغضب: ولكن من المحتمل أن أجده سريعاً فأنا طبيبة لوكاس.

أستدار لها بغضب طوف جسده بالأشعة الصفراء الحارقة فخرج صوته الحازم: لا أود الحديث بذاك الأمر مجدداً
لحقت به لتمنعه من الرحيل فرفعت يدها تلامس وجهه ومازالت الأشعة تطوف جسده، كاد أن يتخفى حتى لا تتأذى تلك الحمقاء ولكنه صعق حينما وجدها تلامسه بدون أي آذي!
إبتسمت روكسانا قائلة بخبث: إن تمكن طفلي الغالي من حمايتى من قوة لوكاس العظيم فكيف له بالتخلي عني؟

تطلع لها لوكاس بصدمة فطوفها بنظراته فوجدها تتآلق بأشعة صفراء تمزج بين اللون البرتقالي والأحمر معاً!..
رفع يديه يحتضن جنينها بفضول لمعرفة هذا الكائن فهى لم يكبر رحمها أبداً مثل نساء الكوكب مما أثار تعجب الجميع وبالأخص الملك فهو يرى أنه كائن قوى إذاً لما هو صغير الحجم هكذا؟.
فاضت ذاكرته شيئاً ما فطوف وجهها بيديه قائلا بعشق: حسناً عزيزتي سنتحدث لاحقاً ولكن الآن على الذهاب.

أشارت له برأسها فقبل رأسها بشغف ثم تخفى عنها سريعاً…

بقاعة ملك السراج الأحمر…
كان يتقن أمور المعركة مع القائد الملكي بحضور إبنه الأمير بيرس وزوج إبنته قائد الحرس الملكي لوثر وإبنته ضي فأذا بلوكاس يدلف للقاعة سريعاً، قدم من بالقاعة التحيات والوقار للملك المستقبلي فأشار لهم بالانصراف لأمور عائلية، وبالفعل غادر الجميع فاقترب منه أخيه باستغراب: ماذا هناك لوكاس؟

أقترب لوكاس من الملك قائلا بهدوء: أعلم بأن لومان يتقدم للملكة بجيشٍ ضخم ولكنك تعلم أيضاً بأنى سأتمكن من النيل منه ولكني أخشى أن يضع مكيدة للقضاء على روكسانا بعدما علم بحقيقة ما تحمل به
تطلع له الملك بثباتٍ قطعه بعدم فهم: لا أفهم مقصدك لوكاس؟
استدار بوجهه لضي قائلا بهدوء: حتى تكون بمأمن عليها الأبتعاد عن المملكة لحين الأنتهاء من ذاك اللعين لذا ستكون تلك المهمة من نصيب ضي عليها التخفي بها لمكانٍ أمن.

وقف الملك يتأمله بغضب ثم قال بسخرية: وهل مملكتي لم تعد هكذا؟
أسرع بالحديث: لم أقصد ذلك ولكنك رأيت كيف تمكن من ضم اللعنات له وكاد أن يقتلها لولا تدخل ضي.
تدخل لوثر قائلا بأحترام للملك وعيناه أرضاً: أعذر تطفلي موالى الملك ولكن لوكاس محق فأنت تعلم دهاء لومان جيداً…
بقى الملك صامتٍ لدقائق ثم خرج صوته قائلا بعد تفكير: حسناً. أن كان ذلك سيضمن الآمان لذاك المخلوق العجيب فلا بأس بذلك…

أبتسم لوكاس قائلا بفرحة: أشكرك أبي…
وغادر القاعة فتتابعته ضي، جلس الملك على مقعده بنظرات هائمة تطوف لوكاس حتى مغادرته ليخرج صوته الحامل للذهول فجوات: لم أرى إبني هكذا من قبل!
إبتسم بيرت قائلا بتأييد: وأنا أيضاً أبي فتلك البشرية فعلت المحال بالفعل.
ابتسم الملك وراقبه بغموض ثم قال لبيرت بجدية: أخبر زوجتك بأن المعركة أوشكت على البدء وعليها أن تفعل ما أمرتها به.

أشار له برأسه وغادر القاعة فتطلع الملك بمكر للوثر المرتبك من ذهاب ضي فقال بسخرية: لما تقلق أنت الأخر فكم كنت تود أن لا تشارك ضي بتلك الملحمة لما الخوف الآن؟
ابتلع لوثر ريقه بأرتباك: ولكن خروجها من المملكة قد يكون خطراً
إبتسم الملك ورفع يديه على ذراع لوثر: أذاً أنت لا تعلم قوة حوريتي الصغيرة بعد!
إبتسم لوثر فاسترسل الملك حديثه قائلا بمكر: ستظل هنا كثيراً أم ستذهب لتوديعها؟

تذكر رحيلها فأسرع بالرحيل ولكنه عاد سريعاً بحرج: أعتذر موالى الملك لم أطلب آذن الرحيل
تأمله الملك بخبث قائلا بغضب مصطنع: أمازالت هنا بعد؟
سعد كثيراً وتخفى ليلحق بها…

حمل لوكاس روكسانا للمختبر كما طلبت منه ضي لتخضع للفحوص الأخيرة قبل الرحيل، ولجت معه برعب للداخل فتخشبت محلها حينما رأت ضي أمامها…
استدار لها لوكاس قائلا بأبتسامة ساحرة: ربما نسيت أن أخبرك بأن تلك الساحرة اللعينة شقيقتي
جحظت عيناها بشدة فأبتسم غامزاً لها بمكر، أقتربت منها ضي بغضب جاهدت بأخفائه قائلة بهدوء مخادع: أسعدني فهمك لما نقول فربما سنتمكن من فهم بعضنا البعض.

استدارت روكسانا للوكاس بصدمة فرفع كتفيه بحركة توحي بعدم فهمه لما تقول…
وضعت الجهاز على مقربة من الفراش قائلة بسخرية: أن كانت البشرية لا تمانع رؤية الجنين والأطمئنان عليه!
أنقلبت نظرات روكسانا للغضب المميت فتوجهت للفراش بقوة مصطنعة ثم تمددت ونظراتها على لوكاس الكابت للضحكات…

أقترب منها ثم وقف بجوارها، قامت ضي بتفعيل الجهاز ووضعته على جسدها وهي تتأمل هذا الكائن الصغير بذهول، أقترب منها لوكاس بنظراتٍ تحمل الزهول حينما رأى أمامه جنيناً متكامل التكوين ولكنه صغير الجحم للغاية حتى أنه لا يتناسب للبشر!..
ضي بذهول: لا أصدق ما أراه!
لوكاس بسخرية: هل تنبعث تلك القوة من ذلك الكائن؟
ابتسمت ضي بحماس: أتوق لرؤيته حقاً.
روكسانا بإستغراب: لا يشبه حجم الجنين البشري؟

لوكاس بشرود: الآن علمت لما لم تعد بحاجة لطاقتي…
ابتسمت ضي قائلة بتركيز: أجل فلقد اكتمل تكوينه لذا لم يعد بحاجة لك…
وقفت روكسانا تعدل فستانها المرصع بالورود فلفت انتباهها نظرات لوكاس الغريبة لها…
قطعها حينما أقترب لوكاس منها ثم رفع يديه على ذراعيها قائلا بطوفان من عشق يخيم بين سكون عيناه الزرقاء: سأفعل المحال حتى تبقي سالمة روكسانا…

تطلعت له بنظرات خوف فأكمل حديثه بهدوء: عليكِ ترك المملكة في الحال، لومان يعود بجيوشه للأنتقام مما حدث له…
فزعت للغاية فأسرعت بالحديث: لا لن أتركك بمفردك
قاطعها بأبتسامة مكر: ربما تحتاجين الشفقة عليه من غضبي أو تتوقين لرؤيته جثة بعد ما ارتكبه…
أقتربت منه بدمع لمع بعيناه: أعلم جيداً بأنك ستتمكن منه وأعلم أيضاً بأنك لن تترك أحد يؤذيني.

أحتضن وجهها بيديه المتوجهة قائلا بهدوء: أستمعي إلى روكسانا. لومان خبيث للغاية لا أعلم بما سيفعله ليتمكن من الوصول إليكِ لذا مغادرة المملكة هو الأمر الصائب حتى أتمكن منه
ذرفت عيناها الدموع فتمسكت بمعصمه المتوج لوجهها: ولكني لا أريد الأبتعاد عنك
احتضنها بقوة قائلا بهمس: ليس طويلا حبيبتي سنجتمع قريباً وحينها سأعلن للمملكة بأكملها بأنك زوجة لوكاس العظيم …

ثم أبعدها عنه قائلا بثبات: كل ما أريده منك مغادرة المملكة في الحال أريد منك أيضاً أن تستمعى لما ستقوله ضي
جحظت عيناها بشدة لتردد بخفوت: بربك لا تخبرني بأنها ستغادر معي!
ابتسامته كانت الإجابة على سؤالها فرددت بخفوت: اللعنة
أقتربت منها ضي قائلة بسخرية: آسفة على مقاطعتكم ولكن علينا الذهاب
تشبست روكسانا بأحضان لوكاس قائلة بدموع: أرجوك لا تتركني.

أبعدها عنه قائلا بعشق وسكون: أخبرتك من قبل روكسانا لن يفرقنا سوى الموت…
ثم قربها منه قائلا بهدوء: والآن أريدك أن تتبعي ضي وتستمعي لها
أشارت له برأسها فقبل رأسها بأحساس شغوف ووداع مؤقت يمزق قلبه، إبتعد عنها ثم أشار ل ضي إشارة فهمتها جيداً فتخفت بها سريعاً لجناحها…
ارتعبت روكسانا ببدأ الأمر ولكنه تتبعت كلمات لوكاس وهدأت للغاية…

تأملت روكسانا الجناح بأعجاب فيبدو لها أنه الخاص بضي، حملت ضي الصندوق بعدما وضعت به أشياء وجدتها روكسانا غريبة بعض الشيء ثم أقتربت منها قائلة بهدوء: علينا الرحيل الآن.
أشارت لها روكسانا بخفة فأتبعتها للخارج لترفع ضي يدها ثم أغلقت عيناها بتركيز لتظهر أمامهم طائر بني اللون غريب الأطور بجناحي طويلة للغاية و جسد نحيف بعض الشيء وجهه مخيف للغاية ولكن اعتادت روكسانا على رؤية مثل تلك الأشياء…

كادت ضي الصعود ولكنها توقفت على صوته، صوت ملك القلب وسكون الدقات.
لم يكن سوى همس لوثر: ضي.
استدارت لتجده يقف أمامها والخوف يسكن بين نغمات الوجه، اقتربت منه قائلة بابتسامة هادئة: خشيت الرحيل دون رؤياك
أحتضنها بقوة طالت بالصمت يسكنها بين ضلوعه لعلها حماية لها، ابتسمت روكسانا وهي تتأملهم بخجل لتعلم بأنه زوجها فأستدارت تاركة لهم مساحة من الوقت…
أخرجها لوثر من أحضانه قائلا بعشق: كوني حذرة.

أشارت له بتأكيد فرفع يديه يلامس وجهها بحنان ثم أشار لها بالرحيل فأبتسمت وغادرت على الفور بعدما عاونت روكسانا على الصعود…

حاوطت جيوش لومان المملكة ومن ضمنهم جيوش الملوك السبع الخطوة الحاسمة بالمعركة ليكون النصر حليفٍ لملك واحد في صراع سيعد ملحمة تاريخية ستهز عرش الكوكب بأكمله…

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *