رواية غنوة يونس الفصل السادس 6 بقلم سلوي عوض
الحج يعقوب: محتداً. يا واد، ليه ليه؟ خلي عندك دم. لمؤاخذة يا محمد يا ولدي، هو ممدوح كده، معجبهوش حاجة.
عيسى: هاتوا الفطور في المندرة، أفطر أنا ومحمد.
محمد: بالهنا عليكم. أنا هروح أساعد الجزّارين.
ممدوح: روح يا خوي، وابجى إديلهم الروس والرجلين والمعاش بتاع الدبايح ياعيسى.
عيسى: والله يا ممدوح نخلص الليلة ديه، وبعدها أعلمك شغلك.
صدفة: ما تهاود يا مندوح، مالك بس فيك إيه على الصبح؟
ممدوح: غاضباً وإنتِ مالك يا بت المحروج؟
دهبية: صدق بالله، انت واد ممربايش، وحدش جادر عليك. ذنب المرحوم خالك إيه تحرجه في تربته؟
صدفة: سيبيه يا عمة، ما هو كل يوم يحرجلي الميت والصاحي.
يعقوب: بغضب الله! الله! حدش عامل لي أي احترام! ربنا يعدي اليوم ده على خير، وبعدين نبجى نشوف حكايتك إنت يا مندوح.
ممدوح: أنا مهمل البلد كلها وماشي.
يعقوب محتداً : بتجول إيه؟ تعال اترزع جار خواتك. إنت مالك؟ فكرت نفسك كبير علينا ولا إيه؟
صدفة: أنا طالعة أصحي عيالي عشان ييجوا يسلموا على عمهم ويفطروا بالمرّة.
يعقوب: أمانة عليكي يا بتي، هاتي فريدة وانتي نازلة معاكي، وطيبي بخاطرها.
صدفة: أنا بطيب بخاطر الدنيا كلها، ومش لاجية حد يطيب خاطري.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات