رواية وود الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي
#وود
٤
مستغربه كريس قالت طبعا ممكن تنامى يا حبيبتى
نهضت وود وقصدت غرفتها بمشيه جاده، فتحت الباب
ثم استدارت وقالت. تصبحى على خير ماما
قعدت كريس تفكر، اكيد وود خايفه من الى حصل ومصدومه
من حقها تخاف طبعا انا خرجت وسبتها وحدها
وهى قاعده لاحظت أثر طين على الأرض قدم مطبوعه على الأرض
هو انا لحقت وسخت الأرضيه كده؟
بصت كريس على حذائها إلى كان متسخ بالطين، بكره ابقى امسح الارضيه وانضفها
الخطوات المطبوعة على الارضيه كانت ماشيه بخط مستقيم ناحيت غرفة وود
كريس مش فاكره انها قربت من غرفة وود لأنها لما دخلت وود كانت فى الصاله
قربت كريس من أثر الخطوات وركزت، القدم المطبوعه كانت أكبر من قدمها
لكن نظرا الأوضاع إلى مرت بيها حست ان دا تفكير مفرط منها
الباب كان مقفول وهى الوحيده الي دخلت البيت
غسلت كريس نفسها ونامت، الصبح اول ما فتحت عنيها راحت على غرفة وود علشان تصحيها تفطر معاها
لقيت غرفة وود مقفولة من جوه
غريبه؟ همست وود
وقبل ما تخبط الباب انفتح وظهرت منه وود على وشها ابتسامه، صباح الخير يا ماما وطبعت قبله على خد كريس
قبله بارده كالصقيع
انتى، انتى صاحيه؟
ايوه يا ماما صاحيه
وود هو انتى ليه كنتى قافلة الباب على نفسك؟
كنت خايفه يا ماما اسفه
يا حبيبتى. اخذت كريس وود فى حضنها، يلا بينا نحضر الفطار
مشيت وود مع كريس، خرجو من الباب وقطفو الخضار الناضج من الحديقه فى سلة
الجرجير والكوسبرة والبقدونس، انتهت كريس من القطف
وكانت وود جنب السور بتبص على الغابه بتركيز
انا خلصت يا وود يلا بينا
تركت وود مكانها هامسه حاضر يا ماما
تناولت وود إفطارها بأدب، ثم جلست فى الصاله بلا حركه
كريس مستغربه، ووود كانت دايما تطلع تلعب فى الحديقه
بعد نص ساعه، كريس…. وود؟ هو انتى مش هتلعبى فى الحديقه؟
وود لو اننى عايزانى العب هلعب يا ماما
كريس غريبه انتى عمرك ما اخدتى رأى
وود، بعد إلى حصل ياماما لازم اخد رأيك فى كل حاجه
كريس بأبتسامه بنت شاطره روحى العبى
من الشرفه تابعت كريس و ود وهى بتلعب منسجمه وفرحانه
تلمس الورود والازهار وتركض خلف الفراشات
قبل نهاية الحديقه شافت كريس شيء ملفت
فراشه واقفه فوق ايد وود زى ما تكون وود بتتكلم معاها
كريس قعدت تضحك من ذكاء وود
الفصل الخامس من هنا
التعليقات