التخطي إلى المحتوى

رواية ماساة حورية الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم فريدة احمد

 

لكن موسي قال علطول…. انا هسفرك بره وهعرضك لاكبر دكاترة. هعمل المستحيل.. 

لكن هي قاطعته وقالت بيأس… انا اتعرضت علي اكبر دكاترة. كلهم اجمعو علي رأي واحد اني استحالة هخلف 

سكت بحيرة، بصتله بحزن  

وقبل ما يتكلم، فتحت العربية ونزلت 

طلعت الشقة وبمجرد ماقفلت الباب وقفت وراه وسمحت لدموعها تنزل. بقت تبكي بشدة 

جات بيري حضنتها بحزن عليها وبقت تحاول تطمنها 

…. 

بعد اسبوع

كان قاعد في شقته بيدخن بشرود وقصاده صاحبه اللي قال… انا شايف ان الموضوع مش محتاج تفكيىر ياموسي 

انساها كأنك معرفتهاش.. من امتا وواحدة بتشغل دماغك كده.. اعتبرها زي اي واحدة عرفتها 

بصله موسي وقال… انا حبيتها يارحيم.

رحيم… بس هي متنفعكش. قولي ازاي هتكمل حياتك كده من غير ميبقالك عيل يشيل اسمك. مش معقول هتكمل كده 

كان بيطفي سيجارته وقام وقف وقال باصرار وحسم… انا مش عايز عيال. انا عايزها هي.. انا هتجوزها 

رحيم… صدقني هتندم

موسي وهو خارج… انا هندم لو سيبتها تضيع من ايدي 

.. 

كانت داخلة البيت بعد ما رجعت من شغلها. فتحت الباب  لتتفاجأ بموسي ووالده ووالدته قاعدين مع اخواتها وامها 

سهام ببتسامة… تعالي ياحبيبتي 

عماد… موسي جاي هو واهله وطالبين ايدك.. احنا بصراحة موافقين.. رايك ايه ياحوية 

حورية بصتلهم وبجمود… انا مش موافقة 

           

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *