رواية راما الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي
بعد الجواز جين اصيبت بمرض، وقعدنا شهور نجرى على الدكاتره والمستشفيات لحد ما ربنا كتبلها الشفا، انا طبعا مش بتذمر ولا اى حاجه وعمرى ما اشتكيت ولا هشتكى لان جين حته منى زى ما أنتى هتكونى حته منى، لكن جين قلبها ضعيف وطبيا منعآ لأى تدهور حتى لو كان مجرد شك
انا مقدرش أقرب من جين، ومكنش عندى اى مشكله فى ده ومرت سنين لكن جين بدأت تلح عليه انها مش مرتاحه كده
وانا مصلحتها مش ممكن تكون اهم من مصلحتى وحصل بينا مشاكل كتير بسبب ده وكنت برفض كل محاوله منها لارتباطى بغيرها
لحد ما شوفتك فى الفرح وحركتى حاجه جوايا، حاجه مليش يد فيها
راما.. يعنى انت بقالك سنين مش بتقرب من جين؟
ادم بثبات ايوه
راما…. بتردد وجين هتعيش معانا لو وافقت؟
ادم، طبعآ الا لو كان ليكى رأى تانى
راما….. صمتت للحظه، بالعكس جين لازم تكون موجوده
ادم يعنى انتى موافقه؟
راما بشرود، ادينى وقت افكر، استنى منى تليفون
ادم حاضر، خدى وقتك، هنتظر قرارك
خلصت القعده وكل واحد راح على بيته وكانت راما أكثر تشتت وارتباك، سألت عن ادم وشركته وعرفت ان مكانته الاجتماعيه كويسه، وعرفت كمان ان ملوش علاقات نسائيه
كان شخص مميز وغامض
سألت جين ادم عشرين مره عن إلى حصل معاه هو وراما
وكان ادم يحكى لها إلى حصل مع اقتطاع نقطة اعترافه لراما
لان جين كان أملها ان راما توافق من غير ما تعرف حاجه عن إلى بينها وبين ادم
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات