رواية انها ملكي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمه سامي
حمزة: يعني… إحنا هربنا طول حياتنا من حاجة إحنا حتى مش عارفينها؟ ومين دول اللي كانوا عايزين يأذونا؟
كندا: الناس دي جزء من ماضي أمكم… أبوكم الحقيقي… وعالمهم الخطير.
عشق بخوف: ماما… إنتي تقصدي إيه؟ أبويا مين؟
كندا بحزن: أبوكم مات… وأنا مش عارفة كل التفاصيل، بس اللي أعرفه إن أمكم كانت مستعدة تضحي بحياتها عشانكم.
(عشق تسقط جالسة على الأرض وهي تحاول استيعاب الصدمة، بينما حمزة يحاول تهدئتها، لكن هو أيضًا لم يستطع التحكم في أعصابه.)
حمزة بعصبية: ماما، لو كنا في خطر، ليه ما قولتيلناش طول السنين دي؟ كنا على الأقل عرفنا نحمي نفسنا!
كندا: كنت خايفة عليكم… كنت شايفة إنكم عايشين بأمان هنا، وده كان أهم حاجة بالنسبة لي.
(في هذه اللحظة، عشق تنظر إلى حمزة وهي تحاول التحدث بصوت متقطع.)
عشق: حمزة… لازم نعرف كل الحقيقة… لازم نعرف مين اللي كان عايز يأذينا وليه.
(حمزة يهز رأسه موافقًا، لكنه ينظر إلى كندا بحزم.)
حمزة: لو عندك أي معلومة، لازم تقوليها لنا دلوقتي.
كندا بتردد: في حاجة واحدة… في يوم الحادثة اللي سلمى ماتت فيها، قالت لي جملة واحدة بس: “خلي بالكم منهم… هم توأم، لكن مصيرهم مختلف…”.
عشق بدهشة: مصيرنا مختلف؟ إيه معنى الكلام ده؟
كندا: مش عارفة… لكن اللي أعرفه إن أمكم كانت شايفة إن واحد منكم هيكون جزء من الصراع ده… واللي تاني… هو اللي هيحسمه.
بس اللي حيرني انكم مكنتوش تؤام لان حمزه اكبر منك بتلات سنين
عشق (بصدمه): قصدك اني عند اخت تؤام
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات