رواية الخادمة التي الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسي
استأذنت صوفيا من تيمور، شالت شنطتها على كتفها ونزلت وهى متردده وخايفه
فى مره قبل كده طلب يقابلها لكنه لغى الميعاد فى اخر لحظه
مكنتش عارفه نفسها رايحه فين
بس كان فيه شعور داخلها بيقولها انها مش فى خطر، وان الشخص ده محتاجها
كان فيه عربيه فى انتظار صوفيا، سياره ليموزين طويله فخمه مثل المنزل السائر
فتح لها سائق باب السياره لما شافها، مشيت صوفيا وركبت العربيه، قفل السائق الانيق باب السياره باحترافية
مشيت العربيه تحت نظرات الناس، بعد مده طويله العربيه وقفت والباب انفتح
#اسماعيل_موسى
كانت صوفيا داخل جنينه وجلس رجل نحيل قدامه طاوله
وقصاده مقعد خالى، على الطاوله كان فيه فنجان قهوه
كانت للشاب لحيه ويفوح منه عطر نفاذ لكن وجهه كان مخفى تحت لثام
قربت صوفيا بقلق وخوف من الطاوله ومدت ايدها تسلم للرجل إلى كان واقف فى انتظارها
لكن الذى حدث بعد ذلك كان مفاجيء، جذب الشاب يد صوفيا بقوة، صوفيا الى مش واخده بالها التصقت بصدر الشاب إلى طبع على شفاهها قبلة طويله
ثم تركها ودس فى يدها ورقها، تابعت صوفيا بذهول الشاب بيمشى ناحيت البيت غير مبالى بنظراتها المندهشه والفضوليه وسمعت السائق بيقول اتفضلى يا هانم وبيشاور على العربيه
يعنى اللقاء خلص كده؟
مردش السواق واصل الاشاره إلى السياره
ركبت صوفيا العربيه واختفى السائق خلف الحاجز
طلعت صوفيا الورقه إلى كانت شيك مكتوب فيه رقم مذهل
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات