رواية صغيرة الادهم الفصل الاربعون 40 بقلم نوران احمد
ميرا : نفسي احقق حاجات كتير بس حاسه اني مقيده ومش قادره اتحرك ولا اعمل اي حاجه ساعات كتير بكره نفسي علي اللي وصلت ليه دلوقتي بتمني كتير الاقي اللي يسمعني ويعرف يرد عليا مش يتجاهلني ويبعد وميديش لنفسه فرصه يسمع بكره نفسي لما احاول اشرح واتكلم عن حاجه جوايه صعبه واللي قدامي ميكونش مهتم أو مطنش أو متضايق ويحاول يثبت غير كدا بكلام مش شبهي ولا ليه اي علاقه بيا بدأت أحس بجد اني حمل تقيل علي كل اللي هنا
حور : اي ده اي ده كل من عشان سألتك نفسك في اي يا بنتي احكي حاجه نفسك تشوفيها وتتحقق
ميرا بابتسامه : نفسي اشوف التلج والعب بيه تفتكري لو كانت السماء بتمطر ورد الله كان هيبقا جو جميل اوي وعايزه دبدوب كبييييير اوي اه اه وكتب للكاتب العظيم أسامه المسلسل وخصوصا خوف وعايزه سماعات عشان انسي بيها الدنيا واعيش بيها في عالم خيالي بعيدا عن الواقع الوحش ده
حور : مفيش فايده لازم تنهيها بحاجه وحش ليه دايما مش ممكن كل اللي نفسك فيه يتحقق
ميرا : بقيت شايفه كل اللي حواليا وحش وصعب تتحقق احلامي لاني مقتنعه محدش ابدا هيساعدني الا نفسي وبس وانا نفسي مكسوره وضعيفه ومش فهماني دلوقتي ازاي اقدر اعمل كدا بس اه يا حور الحياه ابدا مش عادله وانا مش مرتاحه بدأت احب بعدي عن الناس انا هروح انام احسن تصبحي علي خير
حزنت حور علي حال صديقتها كيف لم تشعر بحزنها وهي دائما بجوارها
ادهم : عرفتي حاجه
حور بابتسامه : ايوه وحكت له ما حدث معها
استيقظت ميرا في اليوم التالي وهي حزينه فتحت النافذة لتنصدم مما تراه ووو
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات