رواية سلطانة الفصل السادس 6 الجزء الثاني بقلم اماني سيد
دخل اليهم حماده وحضر باقى الحديث
ـ بس احنا لسه ماتعرفناش كويس عليك يا استاذ مراد
ـ مش هنكر إن حياتى قبل ما اتعرف على فجر كانت متلغبطه وكنت تايه بس دلوقتي من ساعه ما ارتبط بيها وكل حاجه اتغيرت تقدر تسأل براحتك
ـ طيب انا عندى حل وسط ايه رأيك نقسم البلد نصين
ـ إزاى
ـ نكتب الكتاب وبعديها يحلها ربنا
ـ انا موافق ومن بكره فجر اجازه عشان تلحق تخلص والاسبوع الجاى نكتب ولما ارجع من السفر عشان عندى سفريه شغل مهمه نعمل الفرح
حماده : استاذ مراد ده جواز والسربعه دى مش حلوه
ـ يا حماده انا واحد جاهز وعشان ابقى صريح معاك بحب اختك يبقى ليه نتأخر
تحدث والدتها متلاعبه بالحديث
ـ يا مراد يا بنى حتى اللبس عايز شئ وشويات مش هنلحق نجيب كله نستنا شهرين كده تكون فجر قبضت وانا عملتلها جمعيه ونجبلها حاجات حلوه
ـ مش مستاهله جمعيه بكره هبعتلك فيزا فيها مبلغ كبير تصرف منه زى ماهى عايزه
ـ شعرت فجر بانتصار فهذا ما تريده
اوقفه حماده قبل اكمال حديثه
ـ بس انا مش موافق طول ماختى لسه فى بيت ابوها تبقى ملزمه مننا .
ـ والحاجات اللى بتشتريها دى ليه انا لبعد الجواز وكل الرجاله فى كل الدول بتعمل كده بلدنا احنا بس اللى بيشيلوا الجهاز مع العريس
ـ مراد عنده حق يا حماده بكره لما تتحوز اعمل زيه
نظر لهم حماده بكر*ه ودخل غرفته واتصل على سلطانه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات