التخطي إلى المحتوى

 رواية ريم الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

حفيدتي علي الفطرة وهذا  أجمل  شيء يميزها فهي مثل الكتاب المفتوح لا مكر ولا شر ولا خداع بل خير وبراءة فقط

أما أنتم يا أصحاب المجتمع الراقي الذي يمشي ويلبس على الموضة لا تهتمون بالانسانية بل بالمظاهر فقط

عمي أنت تاجر والتاجر ينظر لمظهر السلعة الخارجي قبل أن يري مضمونها ولا تشتريها أبدا  إذ كان بها عيبا

قال الجد هذا  بالنسبة للسلعة ولكن البشر ليسوا سلعة لنقيمهم بمظهرهم الخارجي البشر ننظر لجوهرهم وليس لمظهرهم الخارجي فالمظاهر خداعة وقد يكلفك سوء الاختيار ثمنا باهظا  لذا ابحث دائماً علي السلعة الجيدة المغلفة بعناية فأنت  تضمن وقتها أنها  تخصك أنت  ولم يلمسها غيرك

قال ممدوح أنت  تلمح لشيء عمي فما هو؟ 

قال سأفتح أوراقي كلها أمامك وأكلمك بصراحة أنا  أريدك أن  تتزوج من حفيدتي ريم

قال ممدوح أنت  تمزح بالتأكيد  ياعمي أليس كذلك؟ 

الجد ثلاثة هزلهن جد ولا مزاح فيهم الزواج والطلاق والعتق

فهل سأمزح في أمر مهم كهذا؟ 

ممدوح آسف ياعمي ولكن لا استطيع أن أعيش مع إمرأة  عرجاء مهما كان شكلها جذابا فمستحيل أن أتقبلها في حياتي كزوجة أبداً 

الجد على كل حال سأدعك تفكر في الأمر، وأعطيك الخيارات، والقرار النهائي سيكون لك

ممدوح أنا دائما أثبت علي موقفي ولا أغير مبادئي أبداً

الجد سنري يابني والأيام بيننا ولكن الآن أريدك أن تجهز لي حفلة إستقبال كبيرة بمناسبة عودة حفيدتي وسأدعو فيها كل أصدقائي وعملاء الشركة

               

                

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *