رواية غنوة يونس الفصل السابع 7 بقلم سلوي عوض
لينده محمد على غنوة:
“بت يا غنوة تعالي رحبي بالآنسة فريدة وخديها تجعد معاكم.”
غنوة: “أهلا فريدة بت الناس الأغنية.”
فريدة: “أهلا بنفرتيتي.”
محمد: “نفرتيتي؟ كيف؟”
غنوة: “لساكي فاكرة يا فرفورة.”
محمد: “مالكم يا بنته؟ فيه إيه؟”
غنوة: “اطرج انت دلوقتي وبعدين أقولك.”
يتركهم محمد وتدخل غنوة وفريدة عند السيدات.
فايزة: “الله أكبر، الست فريدة بنفسها نورتنا.”
فريدة: “اسمي فريدة بس يا خالة فايزه:”
فايزه: “يا مرحب يا مرحب بست البنت،
أم رقية: الفرح النهاردة بقت فرحتين بمجيتك يا ست البنته.”
فريدة: “بفرحة والله، أنا اللي فرحانة إني معاكم، وفرحتي هتكبر أكتر لما غنوة تغني.”
رقيه: “مهي هتغني؟ إحنا خدنا الإذن من دياب.” غني بجى.”
غنوة: “تسمعوا إيه؟”
فريده : “يونس غنيوة يونس .”
غنوه: حاضر .
يونس في بلاد الشوق آه يا ولد الهلالية
بتونسني دموع العين وأنا سايب أهاليّ
آه يا ولد الهلالية لا عليّ ولا بي
يا عزيزة يا بنت السلطان لو يتغير الزمان
وقابلتيني في أي مكان
كنت أعشق من غير ما تقولي يونس
أنا يونس
ليشعر يونس بنفس الصوت ونفس الأغنية، ويشعر أن قلبه يدق بسرعة.
دياب: “خش يا محمد خلي أم كلثوم توطي صوتها.”
عيسى: “أم كلثوم مين؟”
ليضحك محمد: “دي غنوة خيتي بس واخداها الجلالة شويه.”
عيسى: “خليها تغني يا أبويا، حسها حلو جوي.”
محمد: “الناس بس هيجولوا علينا إيه؟”
عيسى: “فرحانة لفرحة خيها.”
يونس بسرحان: “فعلا صوتها جميل.”
عيسى: “إيه يا أخويا؟”
يونس: “هاه؟ له ولا حاجة.”
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات