التخطي إلى المحتوى

رواية غنوة يونس الفصل الثامن 8 بقلم سلوي عوض

 في منزل رقيه 

عند رقيه: “أنا هروح أجيب الجلاليب وحدي، على الله الفلوس تكفي.”

رقيه (لنفسها): “أجيب من فين؟ أروح أجيب من عند أم عنتر، عنديها خلج زين.”

تذهب رقيه، وفي الطريق كان ممدوح يقود العربية بسرعة، والأرض مبتلة.

رقيه: “مش تفتح كده! غرجتني.”

ينظر ممدوح ويوقف محرك السيارة وينزل ليرى رقيه أمامه.

ممدوح: “بت، مين انتي؟”

رقيه: “ومالك انت؟”

ممدوح: “معرفانيش أياك؟”

رقيه: “له، محصليش الشرف جبل سابج.”

ممدوح: “أنا ممدوح الهلالي.”

رقيه: “أهلا بحضرتك، اللي ميعرفك يجهلك، وأنا رقيه بت المرحوم عبد السلام الكاشف.”

ممدوح (بدهشة): “الله أكبر! بجى الجمر دي تبجى خطيبه دياب العفش؟”

رقيه: “بتجول حاجه؟”

ممدوح: “انتي خطيبه دياب، واد عياد أبو سويلم؟”

رقيه: “أيوه، أني.”

ممدوح: “خساره فيه الفجري ديتي.”

رقيه (بمسكنه): “نصيبي.”

ممدوح: “رايحه فين يا جمر؟”

رقيه: “هجيب حاجه.”

ممدوح: “تعالي، اركبي معاي أوصلك.”

رقيه: “له، الناس تجول عليا ايه؟”

ممدوح: “ده اللي يتكلم عليكي أجطع لسانه. تعالي، اركبي يا جمر.”

تركب رقيه معه بالفعل.              

               

                 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *