التخطي إلى المحتوى

*وكان الظلم حليفي*

‘بارت ٥’

ل/علياء أسامه

————–

“جاسر ضرب طلقه جمبها وبعد كده سمعوا الباب بيخبط”

جاسر بابتسامه:لا ما أنا هخل*ص عليكي الأول وبعد كده أفتح الباب

“جاسر كان مسك المسدس وفجأه سمع صوت تكسير الباب والبوليس حواليه فى كل مكان”

هند دخلت الأوضه وراهم:اهو يا باشا صدقتنى المجرم كان عايز يقت*لها

ندى:هند!!! أنت بتعملى ايه هنا

هند:جيت أنقذك

جاسر بعصبيه:أنتم ازاى تدخلوا الشقه بالطريقه دى أنتم مش عارفين أنا مين

” الظابط خلع النضاره وبص ليه”:مش معقول جاسر

جاسر بصدمه:رامى!!

رامى بضحك:حبيب قلب أخوك وحشنى ياض يا جاسر “وأخدوا بالحضن”

جاسر:وأنت والله ليك وحشه تعالى تعالى أقعد أنا بقالى زمن مش شفتك

رامى:اه والله شفت الدنيا بعدتنا عن بعض ازاى من ثانوي واحنا مش شفنا بعض

” هند وندى كان بيبصوا لبعض بذهول”

هند بعصبيه:جرا ايه يا باشا أنت مش هتقبض عليه ولا ايه

رامى بانتباه:صحيح يا جاسر احنا جاى لينا بلاغ من الآنسه هند انك خاطف المدعوه ندى جلال سالم الكلام دا صحيح

جاسر ضحك:خاطفها مره واحده دى مراتى

رامى بصدمه:أنت اتجوزت طب والبت هايدى الملزقه

جاسر بتوتر:هشسس أخرس الله يهدك

هند:يا باشا هو علشان صاحبك ولا ايه حضرتك داخل عليه وكان رافع السلاح عليها

جاسر بمقاطعه:يا رامى ندى مراتى وكانت داخله الأوضه وقفلت الأوضه بالمفتاح ومش عرفت تفتح فاضطريت استخدم المسدس وكمان السلاح مترخص يعنى أنا فى السليم

رامى بتفهم وهو بيبص لندى:الكلام دا هو ال حصل يا مدام؟؟

“ندى هزت راسها بمعنى اه بعد ما جاسر بصلها بتحذير”

رامى:تمام.. لينا قعده تانيه يا جاسر

جاسر:إن شاء الله

هند بعصبيه:هو اييه أصله داا ما هى كوسه بقاا هو علشان صاحبك ولا ايه

رامى:اممم كوسه مش كده! هتولى البت دى على البوكس

‘العساكر مسكوها’

هند بصراخ:أنت يا ضابط على ما تفرج أنت خليهم يسيبونى بدل ما أوديك فى ستين داهيه

رامى بصلها وعيونه بطلع نار:جيبو البت دى ورايا “ونزل والعساكر وراه ومعاهم هند”ندى:هما واخدينها على فين خليهم يسيبوا صاحبتى

جاسر بتشفى:سيبيها تتربى بدل ما لسانها طويل كده

“وراح قرب عليها وشدها ليه لدرجة انها بقت فى حضنه وهمس فى ودنها” :اما أنا بقا يا ندى هعرف أربيكى كويس وأعلمك ازاى كلمتى تنزل الأرض

“ندى زقته وبعدت عنه بغضب”

ندى بصراخ:ايه بقاا كل شويه تهديد تهديد.. أنت تتصرف وتخلى صاحبك دا يطلع هند

جاسر بهدؤ:ولو مش عملت كده يا ندى

ندى عيطت بحرقه:أنت عايز ايه

جاسر ببرود:عايز الغدا يا ندى هدخل أخد شاور وأخرج ألاقى الفوضى دى اتنظمت والغدا على السفره بدل ما أزعل منك يا ندوش

____________________

*فى الصعيد*

جلال:حضرتى الشنط يا ناهد

ناهد:اه حضرتها.. أنت هتتأخر فى مصر

جلال:مش خابر.. لو عايزه تيجى معايا مفيش مشكله عادى

ناهد:لا مش عايزه أنا مرتاحه هنا

جلال بلا مبالاه:خلاص برحتك أنت حره

ناهد قربت حضنته:بس مش تنسى هديتى من مصر بقاا

جلال بعدها:حاضر إن شاء الله

“وبعد كده أخد شنطه ونزل وناهد طلعت الموبايل وابتدت تتكلم”

=الو ايوه يا حبيبى وحشتني كتير

…. =

ناهد:اه مسافر دلوقتى

…. =

ناهد:اه طبعا نتقابل هو بيسافر كل يوم

…. =

ناهد بدلع:ماشى يا حبيبى مع السلامه

________________

*فى القسم*

هند:ممكن أعرف أنتم جايبنى على هنا ليه

رامي:بلاغ كاذب وإزعاج للسلطات

هند بهدؤ مذيف:بذمتك بقا كتكوته زيى تقدر تزعج سلطات

رامى برفع حاجب:كتكوته؟؟؟

هند وهى بتقعد قدامه على الكرسى:يعنى حضرتك حط نفسك مكانى أنا قلقت على صاحبتي ومكنش قدامي غير انى أبلغ هى مش الشرطه فى خدمة الشعب ولا ايه

رامى بابتسامه خبيثه:فى خدمتها طبعا اماال.

هند:طيب امال فيه ايه بقا

رامى:فيه إن أنا برضو هحبسك

هند بعصبيه:جراا ايه بقا

رامى قام خبط على المكتب بعصبيه:أنت بتعلى صوتك على مين يا روح أم*ك

هند قامت وقفت بخوف:أ. أنا أسفه مقصدش

رامى بعصبيه :يا عسكرى

العسكرى دخل وأدى التحيه.

رامي:خد البت دى على الحجز

_______________________

*عند ندى وجاسر*

“ندى حضرت الغدا وحطته على السفراء وندهت على جاسر”

ندى:جاسر

جاسر:امم

ندى:أرجوك كلم صاحبك يخرج هند علشان خاطري

“جاسر بصلها ببرود وكمل أكل”

ندى والدموع فى عيونها:بلاش علشان خاطري لأن أنا مليش خاطر عندك بس علشان خاطر أغلى حاجه عندك هند طيبه ومش تقصد حاجه هى ال عفويه

جاسر بهدؤ:خلاص يا ندى هكلم رامى

ندى بتوتر:وحاجه كمان

جاسر بزهق:أرغى

ندى:بالنسبه للجامعه

جاسر وقف قدامها وهمس:انسيها يا ندى أنسيها

*دخل جاسر أوضته وقفل عليه وندى كانت رايحه تكلمه وتحاول تقنعه لكن اتصدمت لما سمعته بيتكلم فى الموبايل مع واحده*

جاسر:ما أنت عارفه يا روحى انى متجوزها غصب عنى علشان خاطر بابا

…….

جاسر:طيب يا حبيبتى مش قادره تستحملى لما أطلق ندى

……

جاسر:طيب خلاص أنا هتصرف

______________________

*عند هند*

خرجت من الحجز بعد ما جاسر كلم رامى وأفرج عنها وهند روحت علس السكن بتاعها هى ورانيا

رانيا:ايه يا بنتى دا كنت فين من الصبح

هند:فى السجن

رانيا:ايه!

هند:زى ما سمعتى

رانيا:آنا لقيت ليكى شغل

هند قامت بلهفه:أحلفى

رانيا:اه والله.. والست كانت عايزاكى تبدأي من النهارده

هند:ست مين

رانيا:ما أنت هتشتغلىعند ست كبيره يعنى هتراعيها وكده لحد ما عيالها ترجع من السفر

هند:امم وهقبض كام؟

رانيا:٣٠٠٠ج دا غير كمان ان هيتوفر عليكى تمن السكن لأنك هتعيشى عندها

هند بتفكير:هو عرض هايل الصراحه

رانيا:على فكره أنا اخدت ميعاد ليكى على الساعه ٨ بالليل ولو النهارده عدا ممكن حد غيرك ياخد هو الشغل دا

هند بتعب:لا هو حد لاقى شغل.. هقوم أغير هدومى وأروح لها ايدك على العنوان”هند جهزت ووصلت العماره وبصت على العنوان مره تانيه وبعد دخلت وخبطت على الباب”

خرجت وحده بتاكل لبان بطريقه مستفزه:يا نعم

هند بخوف:هو أنا حضرتك كنت جايه هنا من طرف الآنسه رانيا علشان الشغل

=هيهي شغل طب أدخلى يا أختى أدخلى “البنت شدت هند على جوا”

هند بصدمه:يا مصيبتي أنا فيين

البنت بضحكه خليعه:هتكونى فين يا حبيبتى فى أكبر شقة دع*اره فيكى يا بلد

هند د بصدمه:يا سنه شبه وشك

البنت:متخافيش الشقه أمان الأمان وعمر ما فيه حكومه قدرت تهوب ناحية هنا أبدا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *