اغار علي تلك العنيده…. فلو كان بيدي لوضعتها تحت وسادتي وانا نائم…
ألتفوا جميعا الي ذلك الصوت الذي لم يكن سوي مرام حيث كانت تستمع الي حديثهم منذ فتره دون علمهم .. ليهب اللواء جلال واقفا بأتجاهها ويمسك رأسها بيده قائلا في دهشه حقيقيه
تعرفي مكانه يا مرام بجد…. قولي هو فين بسرعه!! ….
باك
قبل سنتان…..
زكريا بحب الله يسلمك يا حبيبتي ..
ثم تركها وذهب الي مرام التي قامت مسرعه اليه هي ايضا حبيب بابا .. وحشتيني
مرام بعفويه وانت كمان وحشتني اوي يا بابا .. جبتلي الدبدوب !
نظر اليها في حيره فهو بالفعل لم يحضر لها شئ ونسي تماما ذلك الامر فقال لها.. طبعا .. هو انا اقدر انسي حاجه تطلبها مرمر مني .. اخد بس شاور واطلع اجيب لك احلي دبدوب
ثم تركها وذهب ليأخد حماما دافئا… ذهبت خلفه فيروز تاركه مرام بمفردها .. حين نظرت حولها وجدت حقيبه صغيره فقالت محدثه نفسها.. اكيد دي الشنطه اللي فيها الدبدوب
واخذت تفتحها لتري ما فيها فوجدت علبه صغيره الي حد ما بداخلها عقدا ألماسي حزنت لان والدها لم يحضر لها ما تريد وظنت انه احضر ذلك العقد تعويضا عنه….ظلت تلعب به لفتره ولكن لم تستطيع غلقها حول معصمها أو رقبتها فنادت علي والدتها الذي خرجت مع والدها…والذي حين رأي ما تفعله حتي مرام قام بالصړاخ في وجهها في قلق وڠضب شديد…مرااااام سيبي البتاع ده من ايدك بسرعه ..
وركض بأتجاهها يأخذ السوار من يديها ويضعه بالعلبه مره اخري بحرص ثم وجه حديثه لها قائلا پحده..انتي بتفتحي العلبه دي ليه انا قلت لك تفتحيها ولا تشوفي اي اللي جواها اياكي تعملي كده تاني مفهوم ..!!
خضت مرام من حده والدها وايضا
دهشت والدتها ف لما كل تلك العصبيه اكل ذلك من اجل سوار أو تقدا بسيطا !
ازدادت دهشتها ايضا لما سمعت حديث ابيها مع امها…
فيروز بضيقمالك يا زكريا ! البنت مغلطتش يعني عشان العصبيه دي كلها ..!
ردد هو الاخر بنرفزهاسكتي يا فيروز ..انتي مش فاهمه حاجه متعرفيش السوار ده فيه ايه .. لازم نخبيه الاول في مكان امن وبعدين لما اخلص العمليه اللي ورايا هاجي واحكيلك كل حاجه ..
تفاجئت فيروز من نبرته تلك ولكنها تدرك طبيعه عمله جيدا فرددت بإيماء وتفكير اوك بس نخبيه فين يعني .. هنا ف الشقه ..!!
اسرع مرددا بحرص ونفيلا طبعا مضمنش مستحيل يبقي هنا .. ءأمن مكان اننا نوديه شقه اكتوبر
فيروزقصدك المخزن !
زكريا ايوه .. دي مهمتك يا فيروز لحد ما ارجع واشوف هنتصرف ازاي .. ياريت من غير اسأله وانا هبقي افهمك كل حاجه بعدين ……..
دلوقت السوار ده في شقه اكتوبر ! غريبه انا معرفش حاجه عن مكان الشقه دي
قالها جلال في حيره بعد ان استمع الي ما قصت عليه مرام….
رددت مرام تقريبا مكنش حد يعرف مكانها غير بابا وماما بس
..
ليبادر مروان بالحديث قائلا في تسرع بس الشقه دي مفيهاش حاجه .. انا متأكد السوار مش موجود هناك
ليجيب عليه جلال في عدم فهم لما يحدث قائلا بأستنكاروانت عرفت منين مكان الشقه دي يا مروان وهي بتقول ان مفيش غير زكريا وفيروز بس اللي يعرفوها واي عرفك ان مفيهاش حاجه ..!!
ليجيبه مروان وهو يلوم نفسه علي تسرعه قائلا بتفكير الشقه دي يا باشا زكريا كان قايلي عليها يعني انا اعرف مكانها انا كمان ورحتها مش زي ما مرام بتقول كمان مش لوحدي اللي اعرف منها .. فاروق كمان يعرف مكانها
اكمل في ارتباكواحتمال كبير بنسبه 90 انه يكون دور هناك عليه وملاقهوش والا مكنش لسه بيدور لحد دلوقت..
جلال بشك وطالما انت عارف ان في شقه تبع
زكريا ومحدش يعرف عنها حاجه الا قليل زي ما بتقول .. ليه مجتش بلغتني بحاجه زي دي !
اجابه مروان في توتر بالغ انا فكرتها معلومه غير مفيده يا فندم والا كانت وصلتنا لحاجه
جلال بعصبيه نعم يا سي مروان ! .. من امته بتخبي عليا معلومه سواء مفيده او غير مفيده .. انت بتهرج يا مروان ..!!
مروان بندم اسف يا فندم
جلال بنرفزه اسف اي بس وزفت اي دلوقت !!
لتقاطعهم مرام في اهتمام قائله هو يمكن يكون معاه حق يمكن يكونوا دورا بس ملقوش حاجه ولا هيلاقوا حتي لو حد تاني دور في الشقه دي
ألتفوا اليها جميعا في اهتمام ليسألها جلال قصدك ايه يا مرام !
ان الشقه دي فيها مكان سري محدش يعرفه غير ماما وبابا وبس مهما دورتوا مش هتعرفوا توصلوا لحاجه ..
اللواء جلال في تسرع ولهفهطيب وانتي تعرفي المكان ده يا مرام !
مرام بعفويه اه اعرفه
ليبتسم جلال في انتصار وفرح قائلا عظيم .. عظيم قوي يسلم فمك يا مرام .. بكره علي طول نروح نشوف المكان ده ..
مروان في توتر محورا دفه
________________________________________
الحديث بكره مينفعش يا باشا .. حضرتك ناسي العمليه اللي هتبدأ بكره .. احنا طالما عارفين مكانه وكمان مرام بتقول ان محدش يعرف مكانه غيرها ده معناه انه في مكان امن محدش يقدر يوصله .. عشان كده ممكن نأجل الموضوع ده لبعد العمليه .. وبكده نكون مطمنين عليه
اللواء جلال بإيماء وتفهممعاك حق يا مروان خليه دلوقت طالما هو في امان ..
إيمان حجازي
إيمووو
انت لا تهتم پألمي لانك واثق اني لك…… اتظن بأنني ضعيفه سأترك لك حياتي تتحكم بها علي ملئ ارادتك اتظن بأنك اسرتني وجعلتني عبده ذليله لك وانك كسرت اجنحتي وحطمت اسواري .. يا لك من احمق غبي فأنا لدي اجنحه بطول حائطك ..فأستعد لحرب الانثي التي استضعفتها في يوم من الايام…..
خطت روز تلك الكلمات في دفترها وهي تفكر بالاڼتقام من فاروق منتظره اقرب فرصه لتنفيذ مخططها….
ولم تدرك ما يخبئه لها القدر من كوارث…
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
اي رأيك في الحجاب ده .. ده اللي عرفت الاقيه معلش بقه استحملي علي ما نخرج !
قالها عبدالله وهو يدلف غرفه مرام بيده حجاب لها والتي اجابته ضاحكه هههههه هو انا يعني اللي بعرف اوي فيهم اهي اي حاجه ممكن تداري وخلاص ..
عبدالله بأبتسامه طيب يلا اجهزي عشان خارجين دلوقت وياريت تلبسي حاجه واسعه
اجابت بنفس الابتسامه قائله حاضر ..
وبعد قليل دلف إليها مره ثانيه كل ده بتجهزي ..!
اجابت في ضيق بقالي ساعه مش عارفه اعمل البتاع ده .. طيب الله يخليك نروح هناك وممكن اطلب من اي حد من البنات تعلمني بيتعمل ازاي !
اجاب بخبث قائلا اه فعلا معاكي حق احنا نروح للبنوته الحلوه
اللي كانت هناك دي وانا هقولها تعلمك ازاي تعمليه
لتجيبه مسرعه في ڠضب بمجرد ذكر تلك الفتاه لا خلاص مش عايزه حد يعلمني انا هتصرف مع نفسي..
عبدالله بضحك ههههههههه طيب تعالي كده اما نشوف واعملهولك انا
اجابها عبدالله وهو يرمقها بنظره خاصه بس انتي أول واحده اعملها الحجاب ده
أشاحت مرام رأسها في توتر وخجل ثم ابتسمت تسلم… احم.. يلا نمشي..!!
ضحكا سويا وذهبا الي نفس المول التجاري واستقبلتهم نفس الفتاه السابقه في ترحاب اهلا وسهلا يا فندم اتفضلو نورتونا للمره التانيه ..
ما ان وجدتها مرام حتي نظرت لها في حقد وهي ممسكه في يد عبدالله قائله متشكره جدا ..
ثم وجهت حديثها الي عبدالله قائله وهي تشتد علي يده اكثر وتذهب به بعيدا عنهايلا يا عبده عشان تختار معايا اللبس
بينما عبدالله اخذ يشاهد ما يحدث وهو يقهقه بصوت خافض لما تفعله مرام والذي ليس له تفسير سوي
.. ماذا تفعل تلك المجنونه الصغيره!!! ولكن أعجبه ذلك الجنان جدا وكان قلبه كان يضحك أيضا…
ثم اخذت تختار ملابسها من الفساتين والتنورات الجميله والمختلفه وايضا لكل واحده منهم حجاب خاص بها وكان سعيدا جدا لما يري من تغيير علي صغيرته الحسناء الي ان انتهو من شراء جميع ما يريدون ويعودوا الي المنزل ليجدوا المفاجأه تنتظرهم……….
كل ده يا جماعه بره ليه يعني .. !!
نظرا عبدالله ومرام لبعضهما البعض ثم عادت مرام ترمقها بضيق…….
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
انا لحد دلوقت يا باشا مش فاهم رساله اي اللي جاتلك دي وازاي قلت لهم بكل ثقه انك هترجعلهم السوار في خلال اسبوع ..
قالها ابراهيم وهو يجلس امام مكتبه يتناول فنجان القهوه بهدوء واسترخاء مع ابراهيم محاميه حيث اجابه.. طبعا انت عمال تدور ف طرق كتييير وموصلتش لحاجه لكن مهما وصلت هتفضل برضه تتعلم مني
عليه ابراهيم في استغراب وبرضه لحد دلوقت مش فاهم قصدك ايه يا باشا !
قصدي ان فعلا تقريبا السوار بقي تحت ايدي وهياخدوه في خلال اسبوع او اقل كمان
ابراهيم پصدمه ازاي يا باشا مش فاهم !
فاروق بضحكه أنتصار انا هفهمك……………………………
وبعدما أخبره بكل شئ ردد أبراهيم بذهول شديد يااااااااه يعني انت عارف مكانهم !
فاروقايوه طبعا يا غبي ..
إبراهيمامال سايبني ادور عليهم ليه كل ده !
عشان ده اللي يوصلهم لما يدورو ورايا عايزهم يعرفوا اني مش عارف حاجه واسيبهم يخططوا زي ما هما عايزين
علي كده فعلا السوار هيبقي مع ميكيس وروفا !!
فاروقبتأكيد وثقه اكيييد
إبراهيم طيب هما هيفضلوا قد اي في مصر !
بصراحه لسه مش عارف لكن كل اللي اعرفه انهم هيستنوا لحد ميعاد العمليه تقريبا وبرضه لسه مش عارف امته بالظبط …
اضاف في شرود وتوعد
تنتهي بس العمليه علي خير عشان اتفرغ للأستاذ عبدالله علي رواااق وتركيز…… ده أنا هعرفه اللعب علي المظبوط وإزاي يفكر يتحداني
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا ينظران الي ذلك الصوت والذي لم يكن سوي سمر التي اتت من قبل ساعه ولم تجدهم فشعرت بالضيق واخذت تنتظر قدومهم علي احر من الجمر .. نظر عبدالله ومرام الي بعضهم البعض في تعجب ثم بادر عبدالله الحديث مرحبا بها
اهلا يا انسه.. معلش انا مش فاكر اسم حضرتك ايه
قالت سمر في ضيق لأنه
________________________________________
لم يتذكرها وهي تمد يدها اليه للسلام حيث انه للمره الثانيه لم ينتبه اليها ولم يعيرها انتباهه مما ازعجها كثيرا سمر .. اسمي سمر يا استاذ عبدالله
عبدالله بجمود تشرفنا مره تانيه يا انسه سمر
بإعجاب الشرف ليا حضرتك
ثم اشاحت بنظرها الي مرام التي انزعجت مما حدث بغير سبب واضح الي الان ومدت يدها هي الأخري لتسحبها من يد عبدالله وتبعدها عنه اهلا بيكي يا انسه سمر
سمر لا انا بالنسبه لك انتي سمر بس من غير انسه .. وكمان الاستاذ عبدالله لو يحب يقرب المسافات ممكن يناديني سمر بس من غير القاب
قالت جملتها تلك وهي ترمق عبدالله بنظره خاصه فهمها عبدالله جيدا ولم تعجبه مطلقا فردد عليها بإقتضابلا معلش انا بحب التقدير شويه والتحفظ بالنسبه للناس اللي مبيجمعش بيننا غير علاقه رسميه ومش هيكون في بعد كده
اشطاطت سمر من حديثه ولم تدري بما تجيب ف أرادت تغيير وجهه الحديث قائله انا جيت اطمن علي مرام بس مش اكتر واقعد معاها شويه
ليجيب عبدالله بنفس اللكنه تنورينا ف اي وقت..
مما زاد من انزعاج مرام ثم اكمل عبداللهاتفضلوا جوه مش هنتكلم ف الجنينه ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
تحدت ميكيس بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه في الهاتف قائلا مسيو باسل .. اطمئن لم يتبقي لنا سوي القليل ونحصل علي السوار المكمل
باسل بإيماء اجل .. احسنتم ولكن ابقوا متيقظين لذلك ال فاروق….. فأنه مراوغ
ميكيس لا تقلق سيدي سيظل حبيسنا بعد اخذ السوار لټنتقم منه بنفسك ..
باسل اجل ان
خلاصه علي يدي لا محاله .. انتظروا قدومي عن قريب….. لا تتوقفوا عن بث الاخبار مباشره
اجل سيدي .. وداعا ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
هو عبدالله راح فين !
قالتها سمر الي
مرام بعد جلسه طويله متقطعه معها حيث كانت بين حين واخر تنتظر قدوم عبدالله الذي تركهم وذهب الي غرفته…..لتجيبها مرام في حنق قائلهوهو انتي عايزه عبدالله في ايه!
سمر بمراوغه ههههه عادي يا مرموره نقعد مع بعض شويه مش هيجري حاجه ..!
مرام قاصده إحراجها بس انتي قلتي انك جايه عشان تقعدي معايا انا
سمر بتوتر متكبريش الموضوع يا مرموره .. انا بس حابه اننا نتغدي كلنا مع بعض مش اكتر وكمان انا اللي هعملكم الاكل بأيدي ..
مرام بضيق لتدخلها في حياتهم هكذا معلش لو سمحتي انا بعرف اعمل اكل كويس ومش محتاجه حد يساعدني
لا انا كمان بعمل اكل كويس ومتهيقلي انتي مبتعرفيش زيي!
لتقول مرام في حده وغيرهلا انا احلي
سمر بخبث طيب انتي مټعصبه ليه انا عندي فكره .. احنا نعمل كل واحده اكله تمام….وعبدالله هو اللي يحكم مين فينا الاحلي اوك !
اجابتها مرام في غيظ وخوف…. ف لو رفضت ستعلن الاخري انتصارها ولو قبلت تخاف بالفعل ان تصبح اجمل منها وينبهر بها عبدالله اكثر فقالت في حسم وبرائهموافقه ..
وبالفعل بدأت كل واحده منهم بتجهيز طبقها والذي لم يكن سوي بيتزا اللحم الشهي…
قامت مرام بصنع البيتزا الخاصه بها والتي تعرف طريقه صنعها جيدا وتحفظ خطواتها ومقاديرها فهي بالفعل طباخه ماهره ثم نظرت اليها سمر في غل واضح وقالت لمرام في مكر…مرام في ممكن تشوفي صوت الميه ده جاي منين تقريبا من الحمام !!
مرام في براءهانا مش سامعه حاجه !!
سمر بمكر لا يا مرام اتأكدي كويس شوفي الحمامات كده ..
وبالفعل ذهبت مرام لتتأكد من الحمامات علي حسن نيه ..ثم عادت وجدت سمر مازالت تصنع خبزها قائله.. ملقتش حاجه يا سمر تلاقيكي كان بيتهيقلك بس
اجابت سمر في خبث ضاحكه اه يمكن برضه …..
وبعد نصف ساعه صعدت مرام لعبدلله لتدعوه لتناول الغذاء والذي اتي علي الفور وجلس امام المائده متعجبا وهو ينظر للطعام بضحك هما الاتنين بيتزا نوع واحد .. طيب اي الفرق بينهم !
اجابت سمر مسرعه في دلال قائلهاصل انا ومرام اتحدينا بعض وقلنا انت اللي تحكم مين فينا بتعرف تعمل اكل افضل من التانيه ..
لا يدري لما شعر عبدالله بشئ خاطئ حدث بينهم فهو لا يميل الي طريقه حديث سمر وايضا سلوكها تجاهه في حين نظرت لها مرام في ڠضب لا تريد اظهاره امامها … بدأ عبدالله بتناول قطعه من البيتزا التي صنعتها سمر في حين جلست سمر ومرام في ترقب لاعطاء رأيه وجدها شهيه ذوق مذاق جيد قائلا ما شاء الله .. جميله اوي البيتزا بتاعتك يا انسه سمر….
مرام كثيرا في حين ابتسمت سمر في انتصار وترقبت رأيه فيما صنعت مرام…..
ثم اتجهه الي البيتزا الخاصه بمرام واخذ قطعه منها ايضا واخذ يمضغ بها احس پحده وملوحه قويه ف فهم علي الفور ما خططت له سمر فهو ليس بالغبي لكي لا يفهم تلك اللعبه التي لعبتها سمر فهو يعرف مرام جيدا في الطهي حيث أنه بالفعل ذاق صنعها من قبل ف قال بأبتسامه وأعجاب
معلش يا سمر لكن مرام طول عمرها شاطره في الطبخ والبيتزا
________________________________________
بتاعتها اجمل بكتيير
تهللت اسارير مرام في فرح وابتسمت بشده اليه شاكره اياه وترك سمر في حيره واضحه……الي ان ترك عبدالله سفره الطعام ذاهبا لغرفته وقامت مرام وذهبت خلفه لي تشكره في انفراد وقبل أن تصعد رمقت مرام سمر بنظره أنتصار وتشفي…..
سمر قطعه من بيتزا مرام ولم تتحمل ان تضعها في فمها اكثر من حدتها ثم حدثت نفسها في تعجب…..
انا مش فاهمه حاجه ليه قال عليها حلوه ليه بيعمل معاها كده ليه انا كمان بيعاملني بالجفاء ده !! نظراتهم لبعض وكلامهم اللي ميدلش علي اي حاجه غير الغيره .. ده لو مكنش خالها كنت قولت انه بيحبها وبيموت فيها كمان عشان يعمل عشانها كل ده…. هو في إيه بالظبط
حاولت سمر بغير قناعه ان تتفهم ذلك علي انها صغيره وهو لا يريد ان يكسر بخاطرها ليس اكثر من ذلك…..
وبالأعلي وقف عبدالله أمام مرام ايه اللي حصل عشان تتحدوا بعض
يا مرام ف الاكل!
قالها عبدالله الي مرام داخل غرفته لتجيبه مرام في ضيق من حديث سمر وما فعلته قائله والله هي يا عبدالله اللي كل شويه كانت بتسأل عليك وهي اللي قالت انها عايزه تعمل الاكل عشان تتغدي معانا ولما رفضت اقترحت الفكره اننا نعمل اكل وانت اللي تحكم بيننا
عبدالله بتفكير طيب كنتو بتعملوا مع بعض ولا كل واحد لوحده !
مرام ببراءه لا كل واحده بتعمل لوحدها
عبدالله طيب انتي مسبتيش الاكل بتاعك
لوحده خالص ومشيتي ..!
مرام بنفي لا طبعا ….
وفجأه تذكرت واضافت مسرعه اه سيبته لما رحت اتأكده من الحمامات هي اللي قالتلي كده
ضحك في ضيق حيث تأكد مما كان يفكر به قائلاانتي طيبه اوي يا ميمه والله
لتضحك في خجل قائله شكرا جدا….. هي دي حاجه وحشه
أجابها عبدالله الطيبه حاجه كويسه بس مش دايما… في كتير بيستغلوا الطيبه دي غلط
مرام وانا مش فارق معايا…. وشايفه أن الطيبه والحنان شئ حلو
عبدالله بأعجاب من تلك الطفوله البريئه عايز اقولك حاجه .. سمر ضحكت عليكي وعملت حاجه في البيتزا بتاعتك خلت طعمها مش كويس خالص ياريت تاخدي بالك منها بعد كده…..
مرام بتعجب وصدمه حاجه زي إيه!!!!
عبدالله كان طعمها مالح جدا ومش حلوه
ڠضبت مرام مما سمعت وقالت متوعده لها والله ما هسكت لها
همت بالنزول في حنق شديد اليها وتوبيخها الي ان استوقفها عبدالله قائلا اهدي بس سيبك منها دلوقت وبعدين هي عايزه بس تعرفني ان هي احسن منك واظن انا رديت عليها كويس….. وبدل ما هي اللي تفرح انتي اللي فرحتي وانتصرتي…..
تذكرت مرام حديثه واطرائه عليها بالاسفل فأزدادت ابتسامتها قائله طيب هو انت ليه قلت كده بما انها مش حلوه !
نظر لها عبدالله في حب قائلاعشان اشوف الابتسامه اللي زي القمر دي ..
رمقته مرام بضحكه أكبر وفرحه شديده وهو كذلك…
الي ان قطع شرودهم صوت مزمار سياره بالاسفل فذهبا ينظران من الشرفه والذي لم يكن سوي سيف…. نظرا له عبدالله ومرام في ضيق هما الاثنين لا يرحبان بوجوده علي الاطلاق….
اهلا يا سيف ازيك ..
قالها عبدالله مرحبا به بغير نفس أجابه سيف ببرود اهلا بيك يا عبدالله ..
مد يده الي مرام في اعجاب وتعجب في نفس الوقت حين رأها بالفستان والحجاب ازيك يا مرام .. مبروك الحجاب..
لم تمد يدها له وامسكت بيد عبدالله الذي مد يده هو سريعا اليه وقائلا وهو يمنعها عنه معلش بقه مبقتش بتسلم كمان علي الرجاله الغريبه
قال سيف في احراج شديد وهو يسحب يدهاه واضح.. تمام مفيش مشكله
ثم نظر الي سمر مش يلا ولا ايه .. !
ذهبت معه سمر سريعا بعدما كانت تراقب الموقف هي ايضا في ضيق وعدم فهم علي الاطلاق لكل ما يحدث….
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
سمعت صوت انزلاق باب منزلها فأزدادت سعادتها كم تمنت ذلك كثيرا وكانت في انتظاره ليدخل عليها كعادته مبتسما في تشفي قائلا…..
رجعتي زي الاول اهوه مبروك ..
لتجيبه في حقد وڠضب ادركت جيدا كيف تخفيه لترسم علي محياها ابتسامه الرضا والحب قائله حبيبي .. كل ده بعيد عني معقوله هنت عليك تسيبني كل ده يا فاروق ..!
البراءه مما زاد من دهشته وارتسمت علي وجهه ملايين من علامات الاستفهام وهي تضيف مالك كمان مش عايز ترد عليا للدرجه دي زعلان مني .. انا عارفه اني غلطت لكن والله خلاص عرفت غلطتني!
ثم اكملت في خبث
انت عارف اني مليش غيرك في الدنيا دي يا فاروق عشان خاطر الايام الحلوه اللي بيننا تسامحني واوعدك اني مش هزعلك ولا هعصي اوامرك تاني يا حبيبي ..
لان قلبه ووقع في شباكها برقه قائلا
يعني خلاص عقلتي تاني وعرفتي ان ملكيش غيري فعلا ..!
روز بمكر والله خلاص اول واخر مره يا حبيبي
ابعدها عنه فاروق هو انتي احلويتي علي الضړب ولا ايه! .. يلا اجهزي عشان مبقتش قادر علي بعدك اكتر من كده ..
لتجيبه قائله
لا استني شويه
________________________________________
ناكل ونشرب كاسين الاول مع بعض ولا موحشتكش ..
لها لا طبعا وحشتيني اوي اوي اوي كمان…
روزبدلالاستناني هنا وانا هحضر الاكل والشرب
واجيلك
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا يجلسون سويا بعد انتهاء مذاكرتها يشاهدون تلك المسرحيه الكوميديه ويضحكون بأصوات مسموعه في بهجه وفرح عارمه انا بحب مسرحيه العيال كبرت دي قوي مهما سمعتها مش بزهق منها .. متتخيلش سلطان ده بيضحكني قد ايه!!!….
ليجيبها في اعجاب وسعاده وانا كمان بحبها وحبيتها اكتر لما اتفرجت عليها معاكي ..
نظرت اليه مرام في سعاده وهي تقترب منه اكثر في ضحك…
ظل ينظر لها عبدالله بين الحين والآخر الي ان غلبها النوم علي كتفه اثناء مشاهدتها للتلفاز….
واخذ يزفر وهو يلفظ تلك المشاعر معه وينكر كل احاسيسه تجاهها وينفي نداء قلبه لا طبعا مش بحبها .. اكيد ده مش اكتر من مجرد انجذاب بس ليها .. لازم احط كنترول وحد لنفسي .. لازم كل ده ينتهي قبل حتي ما يبدأ .. من بكره في تصرف تاني معاها
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
عجبتيني قوي علي فكره .. ايوه بقه هي دي روز حبيبت قلبي..
قالها فاروق بعد ان استيقظ من نومه. لتجيبه روز التي مازالت مستيقظه من الامس حبيبي كله يهون عشان خاطر رضاك انت كل حياتي
فاروق انتي اللي حياتي يا قمر .. وعشان كل اللي عملتيه ده امبارح
وعجبتيني .. خلاص ارجعي تاني اعملي كل اللي نفسك فيه رجعتلك كل اللي كنتي بتملكيه ولو حابه النهارده تنزلي الشركه انا معنديش مانع نهائي
ابتسمت روز في انتصار وغل وتشفي قائله تسلملي يا روح قلبي انت …
فهي لم تريد سوي تلك الفرصه في الوثوق بها مره اخري وها قد حصلت عليها…
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
أستيقظت مرام من نومها وتذهب لتبحث عنها كعادتها اليوميه لتناول الفطور معه لم تجده بغرفته .. نظرت الي اسفل وجدته بالحديقه يروي احواض الورود ف ذهبت اليه مسرعه وهي تبتسم قائله صباح الخير
لم ينظر اليها بل ظل يروي الورد واجابها في جمود قائلا صباح النور
تعجبت من رده فعله تلك واضافت انا هجهز الفطار عشان نفطر
اجابها بنفس اللكنه ايضا انا فطرت افطري لوحدك وياريت تخلصي فطارك وتذاكري علي طول….
تركها وذهب الي غرفته….
ازداد من تعجبها لحديثه معها بتلك النبره التي لم تعهدها منه مسبقا وظلت واقفه بجانب الورود في حيره تسأل نفسها ماذا فعلت من خطأ ليجيبها هكذا … ثم ذهبت خلفه الي غرفته وجدتها مواربه شبه مفتوحه….ذهبت اليه قائله في لين هو انت زعلان مني ليه انا عملت حاجه غلط .. !
نظر اليها في جمود وصلابه واجابها پحده قائلا مش المفروض من باب الاحترام انك تخبطي قبل ما تدخلي يا انسه ولا ايه !
اجابت وهي علي وشك البكاء قائله انا اسفه والله بس الاوضه كانت مفتوحه عشان كده دخلت ..!
عبدالله بعصبيه طيب اتفضلي دلوقت علي اوضتك روحي ذاكري …
اختلج قلبه من حديثه ولانت اهدابه واغمض عينه مقاوما سحر حروفها حين نظر اليها ووجد تلك العبرات متجمعه في مقلتيها الزرقاوتين….
ولكن نفض ذلك الشعور ايضا من قلبه واشتد عليها اكثر قائلا ..
بطلي دلع ومتتحججيش عن المذاكره اتفضلي يلا علي اوضتك
خاڤت مرام من حدته تلك وذهبت مسرعه وهي تبكي الي غرفتها قائله لنفسها..
ليه بيعاملني كده انا معملتش حاجه
ثم تذكرت ما حدث بالامس فمال قلبها وتمنت ان يعود اليها مثلما فعل واخذت تفكر به في لهفه ومشاعر غريبه من نوع خاص…..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
في صباح يوم اخر اتي مروان الي منزلهم فأستقبله عبدالله في ترحاب اهلا مروان ازيك !
ليجيب مروان علي
عجاله وتوتر اهلا ازيك يا عبدالله .. فين مرام ..!
تعجب عبدالله من حديثه قائلا فوق بتذاكر .. خير ..!!
مروانلازم تيجي معايا دلوقت عشان تقولنا علي مكان العقد لان جه وقته ..
نظر له عبدالله في قلق من حديثه ثم قال
طيب ليه جلال بيه مش معاك دلوقت مش المفروض تكونوا سوا ..!
مروان بتوترجلال باشا عنده عمليه مهمه دلوقت وهو اللي امرني اني اجيب مرام ليه وياريت تستعجل عشان الوقت ضيق ..
عبدالله علي مرام التي اتت مسرعه اليه ظننا منها انه سيصالحها بحديثه مره اخري ولكنها فوجئت بمروان الذي معه فخاب املها ونزلت ببطئ ملبيه نداءه قائلهافندم !
ليجيبها مروان قائلا
يلا يا مرام عشان تقوليلنا علي مكان السوار ..
نظرت الي عبدالله الذي اومأ لها بالموافقه قائله اوك حاضر جايه
ثم اتجه عبدالله معهم في حين استوقفه مروان قائلا
معلش مش هينفع تيجي معانا الاوامر جاتلي بأني اجيب مرام بس لزوم التدابير الامنيه .. متقلقش يا عبدالله كلها ساعات وهترجع تاني..
في حين قالت مرام في هلع
لا انا عايزه عبدالله معايا ارجوك يا عمو
مروان بنفيمينفعش يا مرام لازم تيجي لوحدك
ثم وجههت حديثها الي عبدالله قائله في توسل وبكاء
ارجوك تعالي معايا .. ارجوك والله مش هزعلك تاني وهعمل اللي انت عايزه كله بس متسبنيش لوحدي
اليها
________________________________________
مروان ورأي تأثير عبدالله الشديد عليها مما زاد من قلقه وخوفه فقال.. يلا يا مرام دلوقت .. مفيش وقت نضيعه
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
عمو الله يخليك خلي عبدالله ييجي معانا .. عمو عشان خاطري خليه ييجي معانا
قالتها مرام في توسل وخوف الي مروان الذي كان يقود السياره بسرعه چنونيه مبتعدا عن المكان ولم يجيبها…
عمو الله يخليك خليه ييجي معانا ..
انتي هتخرسي ولا افجر ده في دماغك دلوقت………………!!
التعليقات