التخطي إلى المحتوى

 رواية قلب في المنفي الفصل السابع 7 بقلم هدير محمد

يا ترى سلمى دي شكلها ايه ؟ اكيد حلوة و فورتيكة… اومال هيعرفها ازاي اذا مكنتش حلوة… هستنى ايه من واحد عامل و*شم في ايده !! 

سمعت خطواته آتية للغرفة ف تركت الهاتف كما كان… دخل آدم و وضع الكشاف الكبير على الطاولة… لاحظ ان هاتفه يرن… و عندما راى اسم سلمى اخذ الهاتف و ذهب ليتحدث في الشرفة…  

* معلش رنيت عليك في الوقت ده… 

” ولا يهمك يا سلمى… في حاجة حصلت ؟ 

* لا الشركة بخير… بس في حاجة تانية… 

” حاجة ايه ؟ 

* عمو فريد كان بيتكلم مع اخوك مراد… 

جمع آدم قبضته بغضب عندما ذكرت اسمه و قال 

” و بعدين ؟ 

* اتكلمت مع عمو فريد و اللي عرفته منه ان مراد هيرجع من إيطاليا بعد اسبوعين… 

” هيرجع لوحده ؟ 

* أكيد لا… مراته معاه… 

” اممم… طب كويس انك قولتيلي… مش كنتي بدري بتسأليني انا راجع القصر امتى ؟ 

* اه سألت… 

” هاجي في نفس اليوم اللي جاي فيه مراد… 

* آدم… ارجوك متعملش حاجة مجنونة… كفاية مشاكل… 

” لا لا مش هعمل… هرحب بيه بس… ده اخويا ! تصبحي على خير يا سلمى… 

* و انت من اهله… 

اغلق آدم هاتفه و ازاح شعره للخلف… و قال بغضب 

” حلو اوي… خلينا نفتح الدفاتر القديمة من تاني… بس المرة دي على طريقتي انا ! 

                 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *