التخطي إلى المحتوى

جوزك المحترم اللى مش بيفوت فرض ومدعى الفضيلة دايما متجوز عليكى ومش بس كده ولادك ليهم اخوات كمان

كنت ببص للفون بدون اى ريأكشن وبتلقائية فكرت انها واحدة من اصحابى عاملة فيا مقلب وممكن هشام نفسه هو بيحب دايما يعمل مقالب باصحابه وانا شوفته كذا مرة ضحكت وسيبت الفون وقومت صليت وقرأت وردى ولما رجعت مسكت الفون لقيت ماسدج تانى 

انا عارف انك مصډومة وممكن تكونى مش مصدقة بس فكرى واعقليها اسبوعين هنا بالقاهرة واسبوعين فى الاسماعيليه تفتكرى ليه وبيقعد فين طول الاسبوعين دول

ان الكلام دن لعب بعقلى بس برضه مردتش لحد الماسدج التالت المفروض انه يسافر يوم الجمعه بس الحقيقة انه هيسافر النهاردة بحجة ان فيه مشكلة ب

فرع الشركة هناك بس الحقيقة انه هيروح عشان مراته التانية تعبانة شويه

نفخت بضيق وعملت بلوك للرقم وانا بستوعد انى لو عرفت مين اللى بيهزر الهزار السخيف ده مش هعديها بسهولة .. رجع هشام من شغله وكالعادة بنبرة مليانة حب وحنان

هشام وحشتينى يا ست قلبى

فاتن وانت كمان يا حبيبى راجع النهاردة متأخر ليه

هشام كان عندى ضغط شغل النهاردة بصى حضريلى الغدا بسرعة لانى واقع من الجوع على ما اصلى انا المغرب عشان ميفوتنيش

جهزت الغدا واستنيته على ما اخلص وجه … هشام اومال الولاد فين

فاتن ناموا قعدوا يتشاقوا واتهد حيلهم فناموا ع طول

هشام اممممم كده يناموا قبل ما اجى واشوفهم اعوضهم الصبح بقى قبل ما يروحوا الحضانة بقولك صحيح عايزك تجهزيلى شنطتى النهاردة

فاتن بترقب ليه!

هشام اصل فيه مشكلة بفرع الشركة اللى فى الاسماعيليه ومحتاجنى ضروري

بمجرد ما انهى كلامه محسيتش بالمعلقة اللى بتقع من ايدى وهو لاحظ فجرى عليا مالك يا حبيبتى فى ايه

فاتن بتوتر لا ابدا مفيش انا بس زعلانة انك هتسبنى بدرى انا ملحقتش اشبع منك

هشام بحب اوعدك انى هعوضك

قومت لمېت الاكل وغسلت الحاجة وعملتله القهوة وهو نزل يقعد مع اصحابه ع الكافيه فكيت البلوك عن الرقم وبعت اسأله هو مين وكأنه كان قاعد ع الفون مستنينى ارد قال 

مش مهم انا مين اعتبرينى فاعل خير المهم تكونى مصدقانى فى اللى قولته … رديت وايه اللى يثبتلى انك مش كداب وعايز تخرب عليا … فرد اعوذ بالله انى اخرب بيت انا مش شيطان وبسيطة ادى عنوان البيت بتاع جوزك بالاسماعيلية انزلى بنفسك واسألى اهل المنطقة واطلعى شوفى مراته وعياله وانتى تعرفى انا كذاب ولا لا

الفون وانا تايهة حاسة بنبضات قلبى هتخرج من مكانها يارب يكون مجرد سوء تفاهم او كدبة او كابوس وافوق منه عدى وقت طويل الساعة 12 بليل لقيت الباب اتفتح دخل اخد شاور ونام جنبى وانا بتأمله وبحاول اشبع من ملامحه وكأنها اخر مرة هيكون معايا …

نمت من كتر التفكير والتعب تانى يوم صحيت قبله جهزت شنطته وجهزت الولاد عشان يروحوا الحضانه انا عندى ولدين توأم ادم وتيم عمرهم 4 سنين هو اخد الولاد وداهم الحضانه ورجع يودعنى

فاتن ممكن اطلب منك طلب يا حبيبي

هشام انتى تؤمرى

فاتن ممكن اروح عند ماما الاسبوع ده اصلها تعبانة اوى من امبارح وانت عارف ملهاش غيرى دلوقتى بعد ما كل واحد من اخواتى اتلهى ببيته

هشام ودى حاجه تاخدى رأيى فيها طبعا روحى وخلى بالك منها ومن الولاد وانا هبقى اكلمها اطمن عليها سلام يا حبيبتى

نزل وانا نزلت بعده اخدت الولاد ودتهم لماما وفهمتها انى هسافر مع هشام الاسماعيليه يومين ركبت ووصلت العنوان وسألت

الناس عن

العماره وسألت الحارس عن هشام وقالى انه ساكن هنا بقاله اكتر من 10 سنين طلعت ع الشقة اللى فى الدور التانى ركبى بتخبط فى بعضها ومړعوپة ضړبت الجرس وكانت صدمة عمرى لما لقيت ولد عمره ما بين ال 10 ل 12 سنة كان شبه ولادى جدا وكأنه قطعة صغيرة من هشام غمضت عيونى بۏجع واتكلمت

فاتن صباح الخير يا حبيبى بابا موجود 

الولد لا مش موجود هو حاليا بالشغل مين حضرتك! 

فاتن انا واحدة قريبة بابا الا صحيح انت اسمك ايه 

الولد اسمى يوسف اتفضلى ادخلى على ما انده لماما

فاتن طيب انده ليها وانا هفضل هنا لحد ما تخرج

لا طبعا ميصحش حضرتك ضيفة عندنا اتفضلى ادخلى

دخلت وعنيا لفت بالشقة لحد ما وقعت عينى ع برواز فيه صورة زفاف وكان هشام ومراته وبرواز تانى فيه هشام ويوسف وبنوتة كمان صغيرة ممكن من عمر ولادى او اكبر بسنة وهنا رجلى خانتنى ووقعت فى الارض وواحدة واحدة الدنيا اسودت فى وشى واغمى عليا … فوقت معرفش بعد اد ايه لقيتها واقفة قصادى ومبتسمة كانت جميلة جدا وملامحها رقيقة وكانها بنت بالعشرينات مع ان عمرها دلوقتى 38 سنة يعنى اد هشام وانا عمرى 30

……… حمدالله على السلامة انتى بخير تحبى اجيبلك دكتور او نروح المستشفى

لا ابدا مفيش داعى بس ممكن بعد اذنك نتكلم ع انفراد لو سمحتى

……… يوسف خد اسيل وادخلوا ع اوضتكم … بالفعل دخل بعدها بصت ليا وقالت خير يا مدام!

فاتن بعياط بصى انا عارفة انى اللى هقوله دلوقتى صدمة ليكى واحتمال متصدقنيش واكون فى عينك واحدة مش كويسه او خطافة رجالة بس انا ابقى…………

……….. قاطعتها وقالت ضرتى مش كده!

فاتن پصدمة انتى عارفة طب ازاى وازاى قبلتى بحاجة زى دى!

…………. انا اسمى رباب واحب اقولك انى الزوجة الاولى وانتى التانية مش العكس وانا اللى كنت ببعت ليكى الماسدجات من امبارح اما بقى عرفت ازاى لسه عارفة من اسبوع لما كان هشام هنا وعرفت صدفة لما شوفت الماسدج بتاعتك ع الواتس

واحد من ولادك تعبان وحرارته عالية وقتها كان هشام نسى يقفل الفون باور واكتشفت الموضوع اخدت الرقم وحبيت اخليكى تيجى عشان تشوفى بعينك انى مش بشتغلك

فاتن طب انتى جيبتينى هنا ليه وهنعمل ايه

رباب جيبتك لسببين الاول انك تتأكدى ان انا وانتى كنا ضحېة والتانى اننا لازم نواجهه مع بعض عشان نعرف هو عمل كده ليه انا مكنتش هعرف اواجهه لوحدى وانتى كذلك لاننا هنكون ضعاف لكن واحنا مع بعض هنكون قويين

فاتن بدموع انا مش قادرة افكر ولا لسه عقلى قادر يستوعب اللى بيحصل بس انا عايزاكى تصدقى انى والله ما اعرف انه كان متجوز مش انا اللى اقبل اخد واحد من مراته وعياله

وهى بتطبطب عليها انا عارفة عشان كده قولتلك احنا الاثنين ضحېة عايزاكى تهدى ارجوكى عشان نقدر نواجهه

مسحت دموعى واستغربت من معاملتها ليا اد ايه هى طيبة وحنونة واحدة تانية غيرها كانت جابتنى كلمتنى بقسۏة لكن بالعكس قابلتنى احسن مقابلة واتعاملت معايا بلطف واحترام عملت ليا عصير ليمون بالنعناع وشربته ليا بالعافية وبعدها بحاجة بسيطة لقينا الباب بيتفتح وهشام شافنا قاعدين جنب بعض لكن الغريب ان مبانش ع وشه اى ريأكت صدمة بالعكس ابتسم وقال السلام عليكم

فاتن ورباب عليكم السلام ورحمة الله وبركاته … كنت لسه هتكلم لكنه قاطعنى وقال قبل اى حاجة تسمحولى اتوضى واصلى المغرب فضلا

بالفعل دخل

اتوضى وصلى وطلع قعد

ع الكرسى اللى قصادنا … فاتن ممكن افهم ايه اللى بيحصل ليه عملت كده وازاى متعرفنيش انك متجوز وعندك ولاد ازاى جالك قلب تخدعنى خمس سنين كاملة ازاى ولادى ليهم اخوات وميعرفوش بعض فهمنى ليه عملت كده!

هشام بهدوء اولا ربنا وحده يعلم انى مظلمتش ولا واحدة فيكم وانى عدلت بينكم فى كل حاجة ومعاملتى ليكم انتم الاثنين واحدة ومعتقدش ان فيه واحدة فيكم حست من ناحيتى بالتقصير او التجاهل انا الحمدلله راجل مقتدر وقادر افتح بدل البيتين اربعة كمان بس انا اكتفيت بيكم وبرضه ربنا شاهد انى بحبكم انتم الاثنين وكل واحدة ليها مكانتها ومقدرش اتخيل حياتى من دونكم انا مرتكبتش چريمة انا اتجوزت ع سنة الله ورسوله واظن الشرع حلل ليا كده

بعصبية الشرع اه تقريبا انتم كرجالة متعرفوش عن الشرع والدين غير انه حلل ليكم مثنى وثلاث ورباع بس الشرع مقالكش يا محترم تتجوز من ورا مراتك وانك متعرفش التانية انك متجوز وعندك ولاد الشرع مقالكش انك تبقى انانى ومخادع

هشام اولا وطى صوتك وانتى بتتكلمى ثانيا انا كنت كل يوم بيعدى عليا كان نفسى اصارحكم واعرفكم بالحقيقة واعرف ولادى ببعض عشان يكونوا سند لبعض بس كنت خاېف من خسارة حد فيكم وبما انكم عرفتم وجات من عند ربنا فأنا هسيب ليكم دلوقتى

حرية الاختيار اللى عايزة تفضل ع ذمتى اوعدها ان المعاملة مش هتتغير وهتفضل زى ما هى واحسن واللى عايزة تطلق برضه معنديش مانع بس تسيب ليا ولادى انا اربيهم لانى مش هقبل يكونوا مع راجل تانى لانى اكيد مش همنعها انها تتجوز وتعيش حياتها بس ارجوكم قبل ما تاخدوا اى قرار فكروا كويس وحطوا العيال قصاد عيونكم وافتكروا ليا الحلو انا مش هنكر انى غلطان بس ربنا وحده عالم انى فعلا بحبكم رباب انتى حبى الاول حب الجامعه اللى حاربت واتحاربت لحد ما وصلت ليه اما انتى يا فاتن البنت اللى حركت مشاعرى واحييتى فيا معنى الحب من تانى

بهدوء وقوة القلب مبيعرفش يحب مرتين الا اذا كان حب امتلاك يا هشام

هشام انتى عارفة كويس انى مش كده وعمر تفكيرى ما كان كده ارجوكى متظلمنيش وتخلى غضبك يعميكى انا مش هسمع قراركم دلوقتى خدوا راحتكم وانا جاهز اتقبل قراركم واحترمه

عدى يومين كنت قاعدة فى شقة رباب منعزلة فى غرفة الضيوف مباكلش ومبشربش عقلى هيتشل وقلبى رافض لحد ما صليت استخارة وتركت امر قلبى لله ويومها فى الليل اجتمعنا احنا التلاتة عشان هشام يعرف قرارى انا ورباب اول مرة اشوفه متوتر قاعد بيهز رجله وملامحه باهتة بصيت لرباب بدون كلام دمعه منى نزلت ڠصب عنى قعدنا خمس دقايق ساكتين لحد ما هو قطع الصمت ده

بجمود عكس اللى باين ع تصرفاته ها يا جماعة ايه قراركم انا مستعد اسمعكم وانفذ طلباتكم

رباب للاسف انا مش هقدر اطلب منك الطلاق لانى ببساطة مبقاش ليا حد يقف جنبى ويسندنى ابويا وامى من يوم ما ماتوا واخواتى كل واحد اتجوز قال يلا نفسى بقى صعب عليا اواجه كلام الناس كمطلقة وفى نفس الوقت مش هقدر اخلى ولادى يتربوا بعيد عنك خصوصا انى عارفة انهم متعلقين بيك وبوجودك جدا فأنا هعيش عشانهم مش اكتر لكن مش هكدب لو قولتلك انى صافية ليك انا محتاجة وقت الله اعلم هيكون اد ايه بس انا بجد وجعى منك كبير انا لحد

الان مش فاهمة انت اتجوزت عليا

ليه نضيفة فى نفسى وفى بيتى صونتك وربيت ولادك احسن تربية قصرت معاك فى ايه عشان تعمل كده! ايا ما كان ردك هيكون ايه ده مش هيبرر ولا هيشفعلك عندى

هشام وانا مش مستعجل عليكى يا رباب خدى الوقت اللى انتى عايزاه وانا وعد منى انى مش همل ولا هزهق وهفضل زى ما انا مش هتغير … بصلى وقال وانتى يا فاتن!

مكنتش سمعاه اصلا جوايا صوتين بيحاربوا بعض صوت قلبى اللى بيحبه ومتعلق بيه وصوت عقلى اللى بيقولى انه خدعك وضحك عليكى فوقت ع صوته وهو بينده عليا يا فاتن ردى عليا من

بتنهيدة انا عاوزة اطلق يا هشام

هشام پصدمة تتطلقى انتى متأكدة من قرارك ده شايفة انك هتبقى مبسوطة فى بعدى!

فاتن هبقى مرتاحة وراضية انا قرارى ده اخدته بعد تفكير طويل بس هو ده الانسب ليا انا مش هقدر اكمل معاك واحنا حياتنا اتبنت ع الكذب والخداع فاكر لما سألتك اول مرة لما اتخطبنا انت حبيت حد غيرى قولتلى اه مرة ومحصلش نصيب وقتها قولت عادى انا هعوضه فيها ايه يعنى كل واحد ليه ماضى اكيد مش من حقنا نحاسب بعض عليه لكن انا بجد مش هقدر اكمل معاك وانا فقدت فيك اهم صفة حبيتها فيك اصلا وهى الامان

طب والولاد مفكرتيش فيهم مفكرتيش انهم هيتربوا بعيد عن ابوهم!

فاتن يتربوا بين اثنين انفصلوا باحترام وهدوء احسن ما يتربوا وسط اثنين مبقاش بينهم اى ود ولا صلة ودايما هيكونوا فى خناق مستمر

هشام يبقى انا من حقى اخد ولادى عشان يتربوا معايا

فاتن حيلك حيلك الولاد هيكونوا فى حضانتى انا وحتى لو حصل واتجوزت هتروح الحضانة لامى مش ليك واطمن انا اصلا کرهت صنف الرجالة ومش هسمح لراجل تانى يدخل حياتى ويخدعنى

هشام يا فاتن ارجوكى وحيات ادم وتيم فكرى تانى انا هشام حبيبك

كنت… كنت حبيبى دلوقتى انت ابو ولادى وبس ومن فضلك احترم قرارى ده وكفاية لحد كده

قومت دخلت ع الاوضة قفلت ع نفسى وقعدت اعيط حاسة بنغزة فى قلبى نغزة ۏجع وانكسار ع حبى الوحيد انا مش عارفة ازاى قدرت انطق كلمة انى عايزة اطلق معقول دى نهاية حبنا!

تانى يوم الصبح صحيت بدرى طلعت لقيته قاعد برة جرى عليا … هشام رايحة فين

فاتن هروح اظن ان مبقاش ليا مكان هنا خلاص

هشام يعنى انتى مصممة ع قرارك ده

فاتن ايوة يا هشام مصممة ولو ع اولادك تقدر تشوفهم فى اى وقت مقدرش امنعهم عنك ابدا وكمان تجيبهم هنا عشان يتعرفوا ع اخواتهم ويتعودوا ع بعض ولو انت فى دماغك انى هتجوز حد تانى اطمن انا هكتفى بولادى هعيش ليهم وعشانهم

طب انتى هترجعى ع شقتك مش كده!

فاتن لا طبعا هرجع ع شقة امى

هشام لا يا فاتن ارجعى ع شقتك عشان دى حقك وانا والله العظيم ما هعتب هناك وخدى نسخة المفتاح اهو معاكى عشان تطمنى وانا لما احب اشوف الولاد هقابلهم بره عشان مزعجكيش بس ارجوكى سامحينى انا معملتش حاجة غلط ولا حرام انا فعلا حبيتك واتجوزتك ع سنة الله ورسوله

فاتن الكلام ده ملوش لزوم دلوقتى لا هيقدم ولا هيأخر عن اذنك

هشام طب استنى اوصلك للموقف

فاتن كتر خيرك انا عارفة طريقى كويس عن اذنك

نزلت من البيت وروحت ع الموقف ركبت ورجعت اول ما شوفت امى قعدت اعيط طبعا هى مكنتش فاهمة حاجة لكن لما

حكيت ليها

اتنفست بهدوء وقالت

عايدة والدة فاتن بصى يا بنتى لو

بالشرع فاللى عمله مش حرام ابدا هو اتجوز ع سنة الله ورسوله وقدر يعدل ما بينكم ومقصرش فى حق واحدة فيكم وده كويس لكن الغلط انه يخبى ويبقى ليه ولاد وميعرفوش تخيلى حد من ولادك حب اخته وجه يتقدملها واتفاجئ ان عروسته اخته من الاب ولا اتخانقوا مع بعض ونافسوا بعض وهما اخوات انا شايفة ان الضحېة بجد هما الولاد لا انتى ولا ضرتك ولا جوزك انا مش بقولك كده عشان تكملى معاه لا ابدا دى حرية اختيارك انتى وطالما انتى هتكونى مرتاحة فى البعد فأنا هكون اول حد جنبك يا حبيبتى

بكلامها بوجود امى اى حاجة تهون مهما كانت صعبة بعد ما هديت دخلت ع اولادى اللى هما اصلا حياتى والحاجة الوحيدة اللى هتربط بينى وبين هشام وبعد حوالى اسبوع لقيت محضر بيسأل عليا

المحضر فين مدام فاتن ابو الفتوح لو سمحتى يا حاجة

طلعت من ورا امى وقولتله ايوة انا

المحضر اتفضلى امضيلى هنا انك استلمتى قسيمة طلاقك

پقهر ومضيت بصيت ع القسيمة وجوايا الف شعور انكسار ۏجع حزن حرية تحرير من التفكير الزيادة كل حاجة وعكسها

بعد مرور سنة كاملة ابتديت فيها اتعافى من الماضى نزلت قدمت ع شغل بمدرسة والحمدلله وافقوا حياتى بقت عبارة عن شغلى وبيتى وولادى وبس اخدت وقت طويل عشان اقدر ابدأ من جديد منكرش ان جوايا لسه ذرة حب لهشام لكن انا فقدت فيه الثقه والامان … فى الفترة دى انا ورباب كنا بنتكلم ع طول وبقينا اصحاب حقيقى هى كل فترة بتثبتلى انها مكسب كبير فى حياة اى حد لكن بالرغم ان سنة كاملة عدت الا ان علاقتها بهشام لسه مش احسن حاجة … اما هشام فنقل شغله بالكامل للاسماعيليه ومبقاش ينزل القاهرة واكتفى بوجود رباب وهو بيحاول يرجع الثقة بينهم ومحاولش يضايقنى او يوصلى تانى ودى حاجة احترمتها فيه …. احسن حاجة ان ولادى اتكيفوا مع اخواتهم وبيروحوا ليهم باستمرار وهما بيجولى وبيقعدوا معايا حبونى وحبيتهم زى ولادى بالظبط

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *