التخطي إلى المحتوى

 رواية قلب في المنفي الفصل الثامن 8 بقلم هدير محمد

خرج آدم من الحمام بعد ان استحم و كان يرتدي البرونص و يغني… وقف امام المرآة ليجفف شعره… وقفت أسيل اقتربت منه و قالت 

‘ مبسوط طبعا ما عيلتك مسحوا بكرامتي الارض بكلامهم السِم ! 

إلتفت لها و قال 

” شيفاني سِكت يعني ؟ ما انا رديت عليهم واحد واحد… 

‘ والله ؟ لا كتر خيرك الصراحة… بعدين انت جبتني هنا ليه ؟ انا مش عايزة اعيش هنا… مش عايزة اعيش في مكان محدش متقبلني فيه… 

” هيتقبلوكي متقلقيش… 

‘ بتتكلم براحة كأنك مشوفتش هم ازاي رافضين ان اكون مراتك ؟؟ 

” محدش له دعوة بحياتي… هم مصدومين بس… 

‘ طبعا لازم يتصدموا… انت آدم نصار اتجوزت وحدة جرسونة !! 

” مش مشكلتي انك شايفة نفسك قليلة… 

‘ انت اللي بتقِل مني بتصرفاتك دي !! 

قالتها بغضب ثم اكملت ببكاء 

‘ انا مش عايزاك ولا عايزة اعيش في ثروتك… انا كنت راضية بحياتي… مجتش اشتكيلك و قولتلك خرجني من الفقر اللي انا فيه… انت اللي دخلت حياتي و خلتني جزء من حياتك بالعافية و بدون موافقتي !! 

” بس متنسيش ان اهلك وافقوا ! 

‘ انا مليش دعوة بجشـ,ـعهم ! انا عايزة اطلق… طلقني و مش عايزة صنف جنيه منك بس طلقني… 

” مفيش طلاق يا أسيل و ريحي نفسك انا مش هطلق !! 

‘ هتبقى مبسوط و انا مش عيزاك و قاعدة معاك بالاجبار ؟! 

” اه هبقى مبسوط… 

نظرت له بغضب و قالت 

‘ بكر*هك يا آدم نصار… كُرهي ليك بيزيد مش بيقل !! 

دخلت الحمام و اغلقت الباب عليها… تنهد آدم بضيق لانه ينزعج عندما تقول تلك الكلمة…

                  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *