رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثاني والستون 62 بقلم ايليا
شالـها ركبها العـربية و ساق على البيت على طول وراه عـربية أبوه و عربية سلطـان ، عثمان مش مركز في الطريق بصه على الطريق و بصه عليها مش مرتاحة حتى لو أكدت له العكس مليون مرة هو مش هيصدق ..
نيـاط وشـها أحمر جامد ، وجعها بقـا مستمر ، مبيسبلهاش مجال ترتـاح دقيقتين حتى ، أنينـها بقـا مسموع صوتت _ ” عثمــــــان اه اههـــه بطنـي .. ”
عثمـان اتلبك ، اتخض حتى صوته مبقـاش بيطلع _ ” نيـاط .. ”
نيـاط نفـسها هيتقطع بتعـيط جامد _ ” همـــــوت يا عثمـان مش قادره .. ”
حاسس روحها هتطلع و هي جنبـه مش عـارف يعـملها إيه بيحاول يصبـرها ، عيونه دمعـو خايف يخسـرها ، و من لما لف بالعـربية في نص الطربق قاصد المشفى و تلفونه مبطلش رن ، اتصالات سلطـان و أمه ..
عثمـان صوته بيـرجف _ ” خلاص هانت قربنـا نوصل المستشفى هتبقي كـويسة .. ”
مـروى بعدما ابنـها رد على واحد من اتصالـتها الكثير ، قبـل ما يرد عليـها ، سمعت صويت نيـاط فهـمت منه أنه واخدها على المشفـى اتوترت و بسـرعة اتصلت على سلطـان ، تديه خبر و فضلو لاحقـين عربيته ..
عثمـان بيحاول يطبق تعليمـات مـروى _ ” متكـتميش نفـسك يلا اتنفـسي بالراحة .. ”
نيـاط بتعيط _ ” مش قادره .. ”
بيحاول يهديها ، فجأة صويتـها قل و ارتخت إيدها اللي بتشد على ذراعه ..
هاجر بتحاول تهـدي سلطـان اللي إيده بترجف و هـو سايق رغـم قلقـها يتبطب على إيده _ ” سلطـان متخفش ، ان شاء الله هتبقـى كويسة .. ”
سلطـان ضرب على الدركسيون _ ” مكنش المفـروض نصدقها لما قالت إنـها بخير .. ”
هـاجر برقت _ ” هو وقف العـربية في نص الطريق لـيه .. ”
عثمـان نزل من عربيته لف الناحيتة الثانية فتح البـاب بيطبطب على خدها فاقدة وعيها مبتصحاش ، قلبه وقـع منه ، بيلف دمـاغه يمين و شمـال رافض يصدق _ ” نيـاط ، نيـ ـاط ، لا متعمليش كـده فيا .. ”
مـروى بعـدما نزلت من العـربية شدت ابنها لـورا بتحاول تتصرف بس حست بالعجز و اتجمد الدم في عروقها _ ” مبتتنفسش ..
قي حياة كـل شخص نصيب من الوجع ، بس هـي خدت من الحب الكـثير و مسبوش الزعل يعرف لهـا طريق ، ممكن ده يكون نصيبـها نهـاية مليانة وجع ..
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات