رواية دموع مؤجلة واحتضان اخير الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم شمس حسين
تاني يوم، صحيت من نومي مع شروق الشمس، وكان في حاجة في قلبي مش قادر أشرحها، ماما كانت حاسة بقلقي، لكن مقالتش حاجة، لميت حاجتي بسرعة، وقعدت أفكر في كل كلمة هقولها له، أحمد كان وصل تحت، نزلت و ركبت العربية معاه، حسيت إنه شاف القلق في عينيّ، لكنه كان بيحاول يطمنني طول الطريق، كان بيحاول يهديني، بس بصراحة هو كان أكتر واحد محتاج يتطمن، هو كان خايف عليا من المكان نفسه، ومن المواجهة، لكن أنا كنت لازم أكون قوية قدامه، علشان ميشيلش همّي أكتر، و وصلنا أخيرًا للسجن، المكان كان شكله يخوف، دخلنا من البوابة، والمكان كله كان محصور خلف أسوار عالية، أحمد قدم التصريح و بعد وقت دخلنا لحد قاعة الزيارة، وقعدنا شوية على الكراسي، هو كان قاعد قدامي، لكن كانت نظراته دايمًا عليا، كنت متأكد إنه مش عاوزني أخاف، بعد لحظات أحمد قام من مكانه وقال لي: “أنا هنتظر هنا، لو احتاجتي أي حاجة أنا موجود”، وبعد دقائق، بلغوني: “الزيارة هتبدأ دلوقتي”، دخلت القاعة لوحدي، ورحت قعدت على الكرسي، فضلت قاعدة قلبي بيدق بسرعة، كل ثانية كانت بتعدي وكأنها سنة، فجأة الباب اتفتح… ودخل…….
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات