رواية غنوة يونس الفصل العاشر 10 بقلم سلوي عوض
يظهر الغضب على وجه عيسى.
عيسى: كتر خيرك يا أما.
إنعام: بتمثيل أنا بس كنت عشمانة في صدفة، هي كيف خيتي؟
عيسى: خلاص يا بت الناس، جهزي حالك، هتروحي تجعدي حدا أمك كام يوم.
تدخل فريدة بوجه مبتسم.
فريدة: متجمعين عند النبي إن شاء الله، الكل.
عيسى: كنتي فين؟
فريدة: كنت عند غنوة بنت عم عياد.
عيسى: آه، أخت محمد ودياب؟
فريدة: آه، وجبتها معايا هي والعروسة، واقفين برا، هروح أجيبهم يسلموا عليكم.
إنعام: خلاص يا عيسى، أنا هأجعد وأبقى أروح حدا أمي لما يمشوا. مناقصينش حد يجيب في سيرتنا.
دهبية: روحي هاتيهم يا بتي، عيب يوجفوا برا.
في مدخل البيت:
تدخل فريدة البنات إلى البيت، وتنظر رقية بإعجاب إلى المكان.
رقية في نفسها: أدي البيوت ولا بلاش، مش العشة بتاعة دياب اللي مفكر نفسه بنى لي قصر. يا سلام لو اتجوزت مندوح وعشت هنا، وأبقى ست البيت كله.
فريدة: رقية، روحتي فين؟ تعالي سلَّمي على أمي وحريم إخواتي.
رقية: لمؤاخذة، أصلي اتاخدت شوية.
تُسلِّم رقية وغنوة على الحجة دهبية.
دهبية: صلاة النبي، بلدنا فيها بنات حلوة كده؟
إنعام: ليه؟ هو أنا عفشة ولا إيه؟
ينزل ممدوح من شقته فيتفاجأ بوجود رقية في المنزل.
ممدوح في نفسه: إيه اللي جابها هنا دي؟ تكونش جاية تشتكي لأمي مني؟ معقول؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات