رواية سلطانة الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم اماني سيد
مراد طالما عملت اللى فى دماغك واتجوزك فجر يبقى طلقنى
ـ مقدرش انا بحبك وأنتى عارفه إن جوازى منها مصلحه مش اكتر
ـ وسهرك برضه كل يوم مع واحده شكل مصلحه تصدق انا اللي غلطانه لما وافقت وسمعت كلامك واتجوزتك كانت أكبر غلطه فى حياتى
ـ ماتنسيش نفسك يا سوزان انتى نسيتى نفسك لولايا بعد ماخرجتى من دار الايتام مكنتيش لقيتى مكان تعيشى فيه كنتى هتفضلى عايشه فى الشارع واللى يسوا واللى مايسواش يتحكم فيكى إنما انا شغلتك سكرتيره وعملتك بنى ادمه وفى الآخر عايزه تسبينى
ـ هسيبك يا مراد هسيبك صدقنى وبدون راجعه
ـ مين هيسمحلك بكده انا بس اللى اقول امته تمشى
ـ أنت كل يوم بتأكدلى إن ارتباطى بيك كانت أكبر غلطه فى حياتى
ـ دلوقتي بقيت غلطه بعد ماحققتلك كل اللى انتى عايزاه فوقى يا سوزان فوقى حتى لو حبيتى تمشى وتسبينى مش هتعرفى هتروحى فين ها ؟؟
هترجعى الملجا
ـ تصدق عندك حق وأنا من غيرك هروح فين يعنى وانت عارف إن ماليش حق
ـ ايوه كده يبقى تصبرى معايا وأنا وعدتك انى هخلى جوازنا رسمى
ـ ماشى يا مراد انا هدخل انام عشان تعبانه ونكمل كلامنا بكره تصبح على خير
ثم تركته ودخلت غرفتها حاول مراد إيقافها او التحدث معها لكنها لم تعطه فرصه
فى اليوم التالى ذهب مراد للعمل ولم تذهب سوزان معه وتحججت أنها مرهقه
وبعدما تأكدت من ذهابه للعمل جمعت جميع اغراضها ووضعتهم فى حقيبه كبيره واختفت وتركت مراد دون قول أى شىء
مر اليوم لم يستطع مراد التواصل مع سوزان وعندما انتهى العمل عاد لمنزله معها وجدها تركت له كل شئ اهداها به و أخذت بعض الاشياء التي تخصها بما فيها ملابسها التى اشتراها لها قد تركتها له
اصبح مراد كالمجنون يبحث عنها فى كل مكان وذهب لذلك الملجأ لم يعثر على اثر لها
معلش يا جماعه الفترة دى زى مانتوا عارفين بنزل المعرض لانى نازلة بروايه ورقى واليوم بيكون مجهد جدا ده اوقات بيعطلنى عن الرواية وقبلها كنت بنزل مراقبه فى لجان فكنت باجى مرهقه جدا وبفضل باليومين من غير نوم انا حقيقى باجى على نفسى عشان انزلها بدون انقطاع عشان محدش يزعل وبأمر الله هحاول اظبط الأيام عشان ارجع زى الاول
وحابه اسمع رأيكم في اللقاء التلفزيوني بتاعى
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات