رواية جنة الرسلان الفصل الثاني عشر 12 – بقلم نور الشمس

الحلقة الثانية عشر

                                    

                                          

جنة الرسلان 

الحلقة الثانية عشر 

في جناح روتانا 

جهزت زينة كل شي و رفعت السماعات علي اذنها و عدلت طبقة الصوت بحيث يتم تغيرة 

انطلق البث المباشر 

هواااااا هواااااااااا

مساء الورد مساء الياسمين مساء الفل مساء الانوار مسائي انا Z & R 

مساء العسل و الورد و السرور و السعادة علي كل متابعيني في مصر و الشرق الأوسط

زينة : مساء الورد اولا بعتذر علي حلقة الاسبوع اللي فات بس كان غصب عني و الله خلينا نبدأ حلقتنا النهاردة و موضوع الحلقة الثقة كلمة حروفها قليلة من ٣ حروف بس معناها كبير والدي الله يرحمه وثق فيا من صغري و قالي خليكي قد ثقتي فيكي اوعي تحني راسك أفضلي عارفة اني موجود بروحي حوليكي مهما تتعرضي للظلم افضلي ثقي في رب العرش العظيم كبيرة و علشان كده الثقة مهمة في حياتنا لو الدنيا كلها وقفت ضدك و انت مظلوم و واثق في ربنا اعرف انك الكسبان و الربحان دايما و عرف ان ربنا بقوتة و عظمتة قال و اقسم لنبينا الحبيب و اشرف خلقة و قال و عزتي و جلالي لانصرن المظلوم و لو بعد حين خليكو دايما عرفين ان رب العرش العظيم في ظهركم دايما 

خلونا نبدا الحلقة و نشوف كام واحد وثق في الناس و كانو قد الثقة 

استمرت الحلقة و كان التفاعل كبير جدا علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي 

كانت روتانا تجلس أمام زينة و تبتسم لها بفرحة و هي تشاهد كمية التعليقات و المكالمات و الرسايل 

زينة بابتسامة : في نهاية الحلقة اقولكم بجد انا فرحانة جدا اني قدرت اخد الخطوة ديه و عمل برنامج ليه هدف و ليه صدي بينكم و بإذن الله أشوفكم الاسبوع الجاي و حلقة جديدة و من دلوقتي هعلن عن موضوع الحلقة بما اننا خلاص في شهر نوفمبر شهر الحب و الحلقة الجاية هتبقي ١٣ / ١١ قبل عيد الحب بيوم عوزة رسايل كتير و كل شخص حب او اتحب يكلمني هنتظر مكالماتكم و رسايلك و دلوقتي اس اس السلامة عليكو 

انهت زينة البث المباشر و نظرت لروتانا بعلامة التوفيق و غمزة و اخرجت لسانها

روتانا بابتسامة : حلقة جامدة و الحلقة اللي جاية اجمد 

زينة بغرور : ده أقل حاجه عندي 

روتانا بضحك : ههههههههههه طبعا يا موزة تعالي بقي نشوف أراء المتابعين في الحلقة 

فرحت زينة باراء المتابعين و وجدت رقم يتصل بها علي خط البرنامج 

زينة : اعمل ايه ارد

روتانا : اه بس غيري صوتك و فتحي الاسبيكر 

زينة : اشطا 

و بجدية : الو

المتصل : الو مساء الخير 

زينة بجدية : مساء النور مين معايا

المتصل : انا مدير شركة ****** للمواد الغذائية 

زينة باستغراب : اهلا و سهلا يا فندم خير 

المتصل : خير طبعا انا حابب نتقابل علشان عاوز حضرتك في شغل 

زينة باستغراب : شغل ايه 

المتصل : ذي مقولت لحضرتك انا صاحب شركة و كنت حابب انزل اعلان الشركة في البرنامج بتاعك 

زينة بصدمة : البرنامج بتاعي انا 

المتصل : ايوة ية فندم و بلاش تخافي مش هنختلف عن السعر اللي حضرتك تطلبيه هيتنفذ بالحرف الواحد و المبلغ مفتوح مع حضرتك 

روتانا بهمس : قوليلة هتوصل معاك بعد يومين اكون فكرت 

زينة : تمام هتوصل مع حضرتك بعد يومين اكون فكرت 

المتصل : تمام يا فندم 

 

                

أغلقت زينة معه و نظرت لروتانا 

زينة : هو ايه ده

روتانا بابتسامة : طريق المجد و الشهرة و المال صحبتي بتعمل كده بردو و بتعمل دعاية لشركات كتير و بتكسب ملايين بعيد عن فلوس ابوها

زينة : طيب يا ناصحة انا هقبلة اذاي و غير كده انا معرفش هنزل الاعلان اذاي في البرنامج 

روتانا بغمزة : بلاش تقلقي اختك معاكي و هتتصرف 

زينة بجوع : روتو انا جعانة اوي 

روتانا بحنان : يا روحي عوزة تاكلي ايه 

زينة بجوع : اي حاجة المهم اكل بقولك ايه تيجي نطلب كنتاكي و شوية حلويات 

روتانا : اصلي هطلب 

زينة بجدية : لا روتو من فلوسي انا 

روتانا : و النعمة الفلوس ديه بتاعتي انا مش شغلي 

زينة بتصميم : بردو لا قولتي ايه هتاكلينيو لا اروح انام 

روتانا بغيظ : خلاص اطلبي و خلصي

طلبت زينة الطعام و دفعت عن طريق الفيزا بحيث يأتي الطعام خالص 

و جلسو ينتظرون الطعام 

في الصعيد 

في قصر الرفاعي 

جلست سعاد بجوار رحيم و الجميع يجلسون بجوارهم 

رحيم : خلصتي كل حاجة يا حجة 

سعاد : الحمد لله قبل الفجر بس هنعمل الرقاق علشان يفضل دافي 

محمد : خلاص كده ياما هتسافري الصبح

سعاد : اه و عزة معايا

منصور : يعني ايه عزة معاكي 

سعاد : اه عزة هتيجي معايا عندك اعتراض 

منصور بغضب مكتوم : بس انا كنت عارف انك هتسافري بطولك منين طلعتي بعزة 

رحيم بحده : انا اللي امرت بكده عزة هتسافر مع ستها علشان بنت خالها اتوحشتها

منصور بغضب : يعني زينة هانم تامر و الكل ينفذ

رحيم ببرود : اه و لو طلبت حالا اقتلك هنفذ و هقتلك عادي 

منصور بغضب مكتوم : ماشي يا جدي ماشي 

وقف منصور و نظر لعزة بمعني تعالي معايا 

سعاد بحده : عزة خليكي عوزاكي هنبقي ننام في الطريق 

منصور بغضب مكتوم : عاوز مرتي يا ستي في اعتراض

سعاد ببرود : اه انا عوزاها يالا من هنا 

غادر منصور القصر و هو غاضب بشدة من الجميع 

عزة بخوف : انا خايفة 

سعاد بهمس : اجمدي كده خلينا نربية جهزتي هدومك 

عزة : مش انتي قولتي مش هاخد هدوم معايا و هنجيب جديد

سعاد بغيظ : يعني اصوت علي اخر الليل حضري يا زفتة شوية هدوم ليوم واحد بس 

عزة بابتسامة : حاضر يا سوسو 

سعاد : يالا يا حاج نطلع نستريح شوية 

نظر رحيم لها و علم بأنها ترغب في التحدث معه فهي لاول مرة تفرض عليه شي 

وقف رحيم و مسك اديها و رمي السلام علي الجميع و صعد الي الاعلي 

        

          

                

في جناح رحيم 

دخل رحيم و هو يمسك يد سعاد و جلسو 

رحيم بحنان : خير يا غالية 

سعاد بدموع : رحيمي

رحيم برعب : ليه البكي يا غالية 

ضمها لحضنة و قبل رأسها بكل حنان 

رحيم بحنان : اهدي يا غالية اهدي و وحدي الله و قوليلي في ايه 

سعاد بدموع : خايفة علي زينة خايفة عليها اوي 

رحيم بقلق : حصل ايه ليها

سعاد بدموع : كلمتها النهاردة علشان اقولها اني جاية بكرا فضلت تعيط كتير 

رحيم بحنان : يعني هي اول مره زينة تبعد شوية تعيط و اوعي تنسي رسلان مش بس بيحبها لا ده بيموت فيها وحدي الله و طمني قلبك و قلبها و عرفيها اننا عمرنا مهنسبها ديه بنت الغالي 

سعاد : ماشي يا خوي

رحيم بعشق : خلاص هتسافري و تسبيني لوحدي 

سعاد بدلع : هو اسبوع واحد و بس

رحيم بعشق : تعالي بقي اقولك شوية كلام سر 

ضحكت سعاد بدلال و نزلت الستار عليهم

في صباح اليوم التالي 

امر رسلان بذهاب السيارات إلى محطة القطار لاستقبال الحجة سعاد و من معها 

نزلت الحجة سعاد و هي ترتدي تيير شيك باللون الاسود في الأبيض 

و كانت عزة ترتدي فستان باللون الفيروزي و ترفع شعرها إلى الأعلي 

ياسر باحترام : حمد لله على السلامة يا سعاد هانم 

سعاد بابتسامة : الله يسلمك يا بني 

ياسر : اتفضلي و الرجالة هتجيب كل حاجة 

مشيت سعاد و هي تمسك يد عزة و توجهت إلي السيارة 

بعد فترة كانت جميع السيارات تنطلق الي قصر المغربي 

عزة بابتسامة سعيدة : انا فرحانة اوى يا سوسو 

سعاد بحنان : ربنا يسعدك دايما يا زوزو 

عزة بفرحة : انا عوزة الف البلد كلها 

سعاد بابتسامة : كل حاجة عوزة تعمليها هنعملها 

عزة بفرحة : ماشي 

وصلت السيارات إلى قصر المغربي و نزل الجميع 

في القصر 

صحيت زينة بسرعة و توجهت إلي الحمام و اخذت دش منعش و تؤضات و خرجت تصلي فروضها بخشوع تام و بعد ذلك توجهت إلي الملابس و اختارت ترنج شتوي باللون الاسود و تركت لشعرها الحرية و خرجت وجدت رسلان يجلس على الكرسي 

توجهت زينة الي الباب و لكن وقفت عندما نده رسلان عليها 

رسلان بجدية : زينة 

زينة : نعم

رسلان بجدية : جدتك زمانها علي وصول مش عاوز اي مشكلة و محدش يعرف أي حاجه و الحمد لله وشك بقي كويس مفهوم 

زينة بحزن : مفهوم 

رسلان : ممنوع اي حد يعرف انك حامل و لا انتي عارفة ايه اللي هيحصل

زينة بكسرة : ابية رسلان انا و الله مش حا

رسلان بجمود : انتهي الكلام في الموضوع ده مش عاوز اسمع كلام فيه تاني 

زينة بكسرة : حاضر 

رسلان بجمود : قدام جدتك هنعيش عادي و نهزر و نضحك ذي الاول و اول مندخل هنا انتي عارفة هتعملي ايه مفهوم 

زينة بكسرة : مفهوم 

رسلان بجمود : لو جدتك سألتك حصل بينا حاجة يعني بقيتي مراتي هتقولها حصل مفهوم 

زينة بكسرة : حاضر يا ابيه

رسلان بسخرية : ابية ايه بقي خلاص كان زمان انا دلوقتي جوزك يعني هتقوليلي رسلان عادي خلاص يا قطة الادب و المثالية اللي كنتي عايشة فيها انتهت من زمان ظهرتي علي حقيقتك الوسخة 

        

          

                

وقف رسلان و نظر لها بسخرية و غادر الجناح سقطت زينة علي الارض و هي تبكي بشدة علي تلك المعاملة المسيئة من الجميع 

مر الوقت و لم تشعر زينة بيه غير علي يد سارة الخادمة التي تخبرها بوصول جدتها في الاسفل 

توجهت زينة الي الحمام و غسلت وشها و مسحت عيونها و خرجت تنزل تجري لمقابلة جدتها الغالية 

في الاسفل 

رحب الجميع بسعاد و عزة و وضعو الخدم جميع الشنط في غرفهم في الأعلي نظرا لسفر ماجد و قدومهم قبل الموعد المحدد 

نزلت زينة بسرعة الي الاسفل و هي سعيدة و عندما رأسها الحجة سعاد ابتسمت لها و فتحت ذراعها لها فرتمت زينة داخل احضانها بشده و ضمتها الحجة سعاد و فضلت تقبلها و ايضا زينة تقبلها 

جلست زينة علي قدم سعاد و وضعت رأسها علي صدرها فأخذت تمسح علي شعرها بحنان و حب 

سعاد بحنان : وحشتيني اوي اوي يا زوزو 

زينة بابتسامة : و انتي كمان سوسو وحشتيني اوي 

عزة بضحك : ههههههههههه ايه يا زوزو هو انا كنت نايمة في حضنك 

زينة بطفولية : ملكيش دعوة يا عنزة

عزة بغيظ : عنزة يا بقرة 

زينة بطفولية : سوسو البت ديه بتقول عليا بقرة 

عزة بتحريك حواجبها : و سودة كمان 

شهقت زينة و نظرت لعزة بشر و في لحظة واحدة كانت عزة تصرخ و تقوم من مكانها تجري و خلفها زينة تصرخ عليها حتي مسكتها و قامت بعضها و الاخري تصرخ و تطلب المساعدة 

روتانا بضحك : ههههههههههه احسن فرحانة فيمي يا عنزة

لميس بحده : زينة كفاية قلة أدب 

بعدت زينة عن عزة و نظرت لها بكسرة 

سعاد : في ايه يا لميس مهما طول عمرهم بيعملو كده ايه الجديد 

لميس : كانت صغيرة دلوقتي بقت واحدة متجوزة و المفروض تحترم البيت اللي قاعدة فيه

سعاد بحده : تحترم حفيدتي محترمة يا لميس مالك 

هنا بسرعة : مفيش يا حجة سعاد لميس بس تعبانة شوي

رفعت الحجة سعاد اديها حتي تنهي الكلام و قامت وقفت 

سعاد بجدية : انا هاخد احفادي و نروح نقعد في بين ماجد الفترة اللي انا فيها هنا يالا زينة اطلعي جهزي نفسك

رسلان بسرعة : حقك عليا يا امي البيت ده بيتك و بيت حفيدتك و محدش يقدر يخرجك منه غير كده فعلا خالتو لميس تعبانة من موضوع خطف زينة بقت اعصابها تعبانة و الضغط عالي عندها علي طول و الدكتور امر نبعدها عن أي توتر و مشاكل و صداع و يمكن بس علشان ضحك البنات هي صدعت 

لميس بهدوء : حقك عليا يا ماما انا اسفة مكنتش اقصد انا كتير بكلم زينة انها تعقل شوية المفروض انها بقت متجوزة يعني تحترم جوزها و حماتها اللي موجودين حضرتك اللي علمينا كده 

سعاد بهدوء : ماشي يا لميس 

رسلان و هو يقبل رأسها : حقك عليا انا يا ست الكل 

سعاد بهدوء : خلاص محصلش حاجه 

        

          

                

نظرت سعاد الي زينة وجدتها تحني رأسها الي الارض و عزة تضمها لحضنها بكل حنان و هي تبكي 

تنهد سعاد و علمت بأن هناك شي كبير خلف تلك المعاملة فزيتة دايما المشاكسة مع الجميع و كانت تفعل ذلك امامها و امام جدها و لميس لم تعترض فقط تضحك 

هنا بابتسامة : اتفضلي يا ماما سعاد الفطار جاهز 

سعاد بابتسامة : ماشي يا بنتي 

توجهت سعاد الي زينة و اخذتها في حضنها و قبل خدها بكل حنان و مسحت دموعها 

كانت زينة طوال الطعام لم تتناول شي فقط تلعب بما موجود امامها 

عزة بهمس : زوزو حبيبتي كلي 

زينة بهمس : مش جعانة اصلي واكلة متأخر بالليل 

سعاد : بعد اذنك يا رسلان عوزة اخد البنات و نخرج

رسلان باحترام : حضرتك بتقولي ايه الكل يستأذن منك حضرتك كبيرتنا و نستأذن منك

سعاد بابتسامة : ربنا يحميك بس الأصول بردو 

رسلان : حضرتك العربيات و الحرس برا تحت خدمتكم في اي وقت 

روتانا بمشاكسة : سوسو و انا من ضمن البنات و لا ايه

سعاد بشهقة : سوسو بت انا حماتك

روتانا بمشاكسة : خلاص بقي يا سوسو هاااا اجي معاكم

سعاد بابتسامة : انا بقول البنات انتي بنات

روتانا بمشاكسة : انا اول البنات يا موزة يالا بنات نجهز 

زينة بهدوء : معلش يا تيتة انا مش عوزة اخرج

سعاد بحنان : احنا مش هنخرج دلوقتي المهم تعالي معايا فوق عوزاكي بعد اذنكم 

مسكت سعاد يد زينة و صعدت الي الأعلي و ايضا استأذنت عزة حتي تستريح 

رسلان بهمس غاضب : ينفع اللي عملتية ده لميس

لميس بغل : غصب عني 

رسلان بجدية : لميس عوزين نخلص الاسبوع ده يخلص علي خير 

لميس : حاضر يا رسلان 

رسلان : انا هروح الشركة و ياريت بلاش مشاكل 

غادر رسلان و نظرت هنا للميس بغضب و توجهت إلي المطبخ حني تشاهد الزيارة التي اتت بها الحجة سعاد 

في جناح سعاد

دخلت سعاد الي الجناح و جعلت زينة تجلس و توجهت هي الي الحمام حتي تبدل ملابسها و بعد فترة خرجت و توجهت إلى زينة و ضمتها لحضنها 

سعاد بحنان : مالك يا قلبي 

زينة بدموع : مفيش تيتة وحشتيني اوي و رحيمي وحشني اوي 

سعاد بحنان : و انتي كمان وحشتيني اوي يا قلبي 

و بجدية : زينة انتي مبسوطة مع رسلان

زينة بابتسامة مهزوزة : اه سوسو انا طول عمري مع رسلان فعادي 

سعاد : حصل بينكم حاجة 

زينة بعدم فهم : يعني ايه تيتة 

سعاد بجدية : رسلان تمم الجوازة يعني حصل بينكم علاقة زوجية

زينة بكسرة : حصل تيتة 

سعاد بفرحة : ربنا يتمم ليكم بخير و شيل عوضك يا رب 

زينة بابتسامة حزينة : ربنا يخليكي ليا يا سوسو يالا حبيبتي روحي نامي شوية و انا هروح الجامعة عندي محاضرة واحدة و هرجع علي طول 

سعاد بحنان : ماشي يا روحي 

غادرت زينة و توجهت إلي جناحها و بدلت ملابسها و ارتدت بلوفر باللون الاسود و جيب كاروهات لمنتصف الفخد و جاكت لمنتصف الفخد باللون الاسود و بوط طويل باللون الاسود و رفعت شعرها إلى الأعلي و عملت مكياج هادي و رشت عطرها و نزلت الي الاسفل 

  

      غادرت زينة و توجهت إلي جناحها و بدلت ملابسها و ارتدت بلوفر باللون الاسود و جيب كاروهات لمنتصف الفخد و جاكت لمنتصف الفخد باللون الاسود و بوط طويل باللون الاسود و رفعت شعرها إلى الأعلي و عملت مكياج هادي و رشت عطرها و نزلت الي الاسفل 

  

    

        

    

    

      

        

        

       

زينة بهدوء : خالتو انا رايحة الجامعة عندي محاضرة واحدة و هرجع علي طول 

هنا بحنان : روحي يا قلبي 

خرجت زينة و وجدت ياسر يقف امامها و بجواره السيارة 

ركبت السيارة في صمت و انطلقت السيارات خلف بعضهم البعض للتوجه الي الجامعة