التخطي إلى المحتوى

الحلقة الثالثة عشر

                                    

                                          

جنة الرسلان 

الحلقة الثالثة عشر 

في الجامعة 

وصلت السيارات إلى الجامعة و نزلت زينة و رفعت نظرتها الشمسية علي عيونها و توجهت إلي المدرج و جلست 

دخل المعيد و اخذ يشرح المحاضرة و كانت زينة تكتب خلفة كل شي 

المعيد : انتى يا آنسة 

اخذت البنات ينظرون لبعضهم البعض و لكن توجه المعيد الي مكان زينة و وقف أمامها 

المعيد : اسمك ايه 

زينة باحترام : زينة زينة الرفاعي 

المعيد : اول مرة اشوفك هنا ليه كمية الغياب ديه

زينة باحترام : حضرتك انا لسه منقولة من جامعة الاقصر و كان أول يوم ليا امبارح 

المعيد : امممممممم تمام و يا ترا بقي يا انسة زينة بتكتبي ايه من ساعة مدخلت و لا بتلعبي 

زينة باحترام : لا يا دكتور انا بكتب شرح حضرتك علشان اعرف اذاكر انا جاية هنا للدراسة و بس مش فاضية للعب 

المعيد بابتسامة : هنشوف يا انسة زينة و ياترا بقي تقديراتك كانت عاملة اذاي 

زينة باحترام : حضرتك انا الاولي علي الدفعة السنتين اللي فاتو و الترم الاول كل المواد جايبة فيها امتياز و ناوية علي الترم ده كمان و السنة الجاية بنفس التقدير 

المعيد باعجاب : ممتاز يعني هتبقي زميلة هنا معانا

زينة باحترام : لا انا هدفي حاجة تانية ليا هدف و هسعي لتحقيقة حتي لو اخر يوم في عمري 

المعيد باعجاب : ممتاز انسة زينة و انا ادعي الرب يحققلك هدفك 

زينة باحترام و هي تحرك شعرها : شكرا يا دكتور 

نظر المعيد علي تلك القلادة التي تزين عنقها و نصدم عندما وجد كلمة { لا اله الا الله محمد رسول الله } 

اخفض المعيد راسه للاسفل و توجه الي مكانه يكمل شرحة بقلب يخفق لقد أعجب بها منذو دخولها الي الجامعة فهو رائها و هي تنزل من السيارة و نبهر بجمال شعرها و جمالها و لكن سوف ينهي هذا الإعجاب للابد فتلك الجميلة لا تجوز له شرعا و لا قانونا فهي مسلمة و علي نهج الإسلام و من مظهرها و الأشخاص الذين حولها تكون من الطبقة المخملية و هو مسيحي و علي نهج المسيحية هو بالفعل من نفس الطبقة المخملية و لكن لم يستطيع أن يرتبط بها مهما تكلف الأمر فلن يوافق احد 

المعيد بمرحة المعتاد : طبعا ذي متعودنا الشات رقم ١٥ يجي المحاضرة الجاية محلول مش عاوز تقصير علشان هقتلكم كلكم بإذن الله 

ضحك الجميع علي مزحته الضاحة و لكن تلك الزينة لم تبتسم حتي فهي كالصنم 

جمعت زينة متعلقاتها و خرجت و خلفها الحرس و توجهت إلي الخارج

زينة بأدب : ابية ياسر 

ياسر : نعم 

زينة بأدب : انا اسفة بس عوزة اروح المكتبة محتاجة كتب ممكن 

ياسر : تمام 

 

                

توجه الجميع إلى المكتبة و اخذت تبحث زينة عما ترغب حتي وجدته و اخذت الكتاب و توجهت إلي آمين المكتبة و طلبت منه دفع حقة و اخرجت الفيزا الخاصة بها التي يعلم عنها رسلان كل شي و حاسبت و غادرت المكتبة و توجهت إلي القصر 

في قصر المغربي 

وصلت زينة الي القصر و دخلت و لم تجد اي شخص بالأسفل فسالت عليهم اخبروها بانهم لدي الحجة سعاد فصعدت بسرعة الي الأعلي 

في جناح الحجة سعاد 

كانت الجميع يجلسون بجوار بعضهم و روتانا تشاكس سعاد كعادتها المرحة 

دخلت زينة بابتسامتها 

زينة بابتسامة : السلامة عليكم 

الكل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته 

عزة بابتسامة : ايه القمر ده 

زينة بابتسامة : علشان عيونك حلوه شيفاني حلوة 

روتانا بمشاكسة : اكيد عزة لازم تروح للدكتور يكشف عليها اصلك يا زوزو ذي القشطة مش القمر بس 

سعاد بضحك : ههههههههههه مالك يا بنات محدش ليه دعوة حبيبة قلبي 

فتحت سعاد ذراعها لزينة فتوجهت إليها و جلست علي قدمها و قبلتها 

روتانا بمشاكسة : و انا كمان عوزة اقعد علي رجلك

سعاد بغمزة : بلاش انا ابقي اقعدي علي رجل ماجد أجمل

روتانا بحالمية : امتي بقي يا سوسو امتي بقي 

سعاد بصدمة : اتحشمي يا بت

روتانا بمشاكسة : اتحشم اكتر من كده عليا النعمة اروح اخطفة و تجوزة غصب عنه و غتصبة كمان 

هنا بضحك : ههههههههههه يخربيتك انتي اتجننتي خالص

روتانا بغيظ : عوزة اتجوز يا بشر حرام عليكم 

سعاد بضحك : ههههههههههه اه يا مخبلة لا انا اخاف علي ولدي منك 

روتانا بجدية مصطنعة : بقولك ايه يا سوسو تاخدي كام و تجوزيني ماجد 

سعاد بتفكير : امممممممم اخد ١٠٠ جنية

روتانا بجدية مصطنعة : لا كتير ايه رايك هما ١٠ جنية و طبق أرز باللبن 

سعاد بجدية مصطنعة : موافقة علي بركة الله 

عزة بجدية مصطنعة : و انا هدفعيلي كام 

سعاد : و انتي مالك يا بت

عزة : الله مش خالي و لازم اخرج بمصلحة من وراه

سعاد بابتسامة : عندك حق بردو 

و بغمزة : بس قوليلي بقي يا روتانا هتدفعي كام لزينة علشان تسيبة ليكي 

روتانا بابتسامة : و لا حاجة علشان انا عارفة ان زينة و ماجد روح واحده و عمرهم مهيفترقو عن بعض 

سعاد بحنان : ربنا يحميكي يا بنتي هو فين رسلان 

هنا : علي وصول 

رسلان و هو يخبط و يدخل : مين بيسأل عليا 

سعاد بابتسامة : حمد لله على السلامة يا ولدي 

رسلان بابتسامة : الله يسلمك يا ست الكل 

سعاد بجدية : عزة قومي هاتي الشنطة اللي هناك ديه 

عزة : حاضر يا تيتة 

سعاد بحنان : اقعدي جاري يا بنت قلبي 

زينة بابتسامة مهزوزة : حاضر سوسو 

        

          

                

جلست زينة بجوار جدتها فتحت سعاد الشنطة و اخرجت منها ٥ علب مجوهرات فخمة و فتحتهم امان الجميع 

نظرت هنا و روتانا و لميس و رسلان لهم بذهول فهم رائعين 

سعاد بابتسامة : ايه رايك يا قلبي 

زينة بابتسامة : حلوين اوي يا تيتة 

سعاد بابتسامة : مبروكين عليكي يا قلب تيتة 

زينة بصدمة : دول ليا انا بس كده كتير

سعاد بحنان : مفيش حاجة تكتر عليكي يا بنت الغالي

زينة بدموع : تيتة انا مستهلش الحاجات ديه 

سعاد بحده : اخرسي اوعي تقلقي من نفسك مرة تانية انتى زينة منصور رحيم الرفاعي حفيدة رحيم الرفاعي اوعي تحني راسك أفضلي رافعة راسك للسما و أفضلي عارفة دايما ان رحيم الرفاعي بنفسه واقف في ظهرك حتي لو غلطي انتي المسموح ليكي بكل حاجه 

نظرت زينة لجدتها بعيون باكية و لفت نظرها لرسلان الذي رأي بهم إفشاء السر 

رسلان بسرعة : ربنا يخليكي لينا يا تيتة و يخلنا جدو رحيم بس مش كل غلط يتسامح فيه طبعا ليها خطوط حمرا 

سعاد بجدية : طبعا هي تتدلع تضحك تتمرد بس في حدود الاحترام غير كده هي خابرة زين  

رسلان بشر : صح كده يعني مش مسموح ليها تفكر ان كل غلط مسموح و مغفور 

سعاد بجدية : زينة عارفة حدودها زين هو انا اللي هقولك انتي اللي خابر زين انها هادية و طيبة 

هنا بابتسامة : ايه يا جماعة قلبتو الجو كده ليه 

روتانا بمشاكسة : و انا فين يا سوسو

سعاد بضحك : ههههههههههه انتي اهو 

روتانا بغيظ : يعني انتي مجبتيش حاجة ذي زينة 

سعاد بحنان و هي تضم زينة لحضنها : لا انتي زينة 

روتانا بمشاكسة : لا انا روتانا و ليا كذا قناة باسمي 

عزة بضحك : ههههههههههه و هي ليها اغنية باسمها زينة زينة زينة 

سعاد بحنان : يالا يا قلبي شيلي حاجتك و بدلي هدومك علشان ننزل ناكل مع بعض انا جبتلك كل حاجة انتي بتحبيها 

زينة بابتسامة مكسورة : حاضر يا سوسو 

أغلقت زينة علب المجوهرات و حملتهم و توجهت إلي الجناح 

في جناح رسلان 

دخلت زينة الي الجناح و هي تحمل العلب و توجهت إلي غرفة الملابس و وضعتهم داخل احدي الحقائب و حملت ملابس منزلية لها و توجهت إلي الحمام و لكن استمعت لصوت رسلان 

رسلان بجمود : كويس انك عارفة انك متستهليش اي حاجة و انك اقل اقل اقل من اي واحدة خلقها ربنا و انتي ولا حاجه و لو عرفو بالمصيبة اللي شيلاها في بطنك التراب هيبقي اولي بيكي حتي الرحمة محدش هيبعتها ليكي عارفة ليه لأنك فاجرة و ضيعتي شرف عيلتك كلها و موتك بس اللي هيبرد نارهم عارفة لو رحتي قولتلي لجدتك هي اول واحدة هتدبحك و تخلص الدنيا من عارك و فجرك 

        

          

                

نظرت زينة له و كانت نظراتها مكسورة و مميتة و توجهت إلي الحمام و أغلقت الباب خلفها بالمفتاح و توجهت إلي البانيو و فتحت المياة و وقفت اسف المياة بملابسها و هي تبكي بشدة و جسدها يهتز من تكرار كلام رسلان لها 

اما رسلان فكان يقف امام الباب و يضع راسه عليه و هو يعلم كل العلم بأنها تبكي بشدة في الداخل 

مر الوقت و خبط رسلان علي الباب بشدة حتي انتفضت زينة و اغلقت المياة و ردت

زينة بصوت مليئ بالدموع : نعم 

رسلان بجمود : اخلصي عاوز ادخل 

زينة بدموع : حاضر 

بدلت ملابسها المليئة بالمياة و ارتدت اخري و فتحت و خرجت تضع رأسها في الارض و توجهت إلي غرفة الملابس و جلست مكانها المعتاد بصمت رهيب 

نظر رسلان عليها و كان قلبة ينزف مع دموعها فاسرع إلي الحمام و اخذ ينظر في المرايا و اخذ يقنع نفسه بانه يفعل الصح معها و غسل وجه و خرجت 

رسلان بجمود : امسحي دموعك ديه و يالا علي تحت و بتسمي علشان جدتك تصدقك انك كويسة و فرحانة 

زينة بطاعة : امرك 

وقفت زينة و توجهت إلي المرايا و مسحت عيونها و كحلتهم و اخذت البرشامة الخاصة بالانيميا و رفعت شعرها إلى الأعلي باهمال و خرجت تنزل بجوار رسلان 

تجمع الجميع علي السفرة لتناول الطعام و كان الطعام الذي تعشقة زينة التي كانت تجلس بوجه خالي من الحياة 

كانت تنظر روتانا علي زينة و شقيقها فعلمت بانه فعل بها شي جعلها هكذا 

مر الوقت سريعا و تم الاتفاق على خروج البنات مع الحجة سعاد منذو صباح الغد تحت موافقة رسلان و امر الحرس بالتجهيز 

صعدت زينة الي الأعلي و توجهت بسرعة الي مكانها و جلست تذاكر و تجهز الشات المطلوب منها 

رسلان بجدية : انتى هتخرجي بكرا مع جدتك مش عاوز اي مشكلة مفهوم 

زينة بطاعة : امرك 

رسلان بجدية : مين المعيد اللي كلمك النهاردة 

زينة : معرفهوش هو سألني بكتب ايه و جاوبت و بس 

رسلان بجمود : اخر مرة تكلمي اي راجل مفهوم 

زينة بطاعة : امرك 

نظر رسلان لها و غادر و توجه الي السرير 

بعد فترة خرجت زينة بهدوء للذهاب إلى جناح جدتها حتي تنام بين احضانها 

رسلان بجدية : راحة فين

زينة : هنام مع تيتة 

رسلان : لا غوري نامي مكانك و اخر مرة تتحركي مفهوم 

زينة بدموع : من فضلك رسلان عوزة انام في حضن تيتة 

رسلان بسخرية : و يا ترا لو سألتك سبتي حضن جوزك و جيتي عندي ليه هتقوليلها ايه

زينة بدموع : هقولها انها وحشتيني اوي 

رسلان بجمود : انتي فقدتي الحق فيها و في جدك و في كل عيلتك يوم مضيعتي شرفك و شرفهم 

        

          

                

رفعت زينة نظرها لرسلان بكسرة و سحبت نفسها و عادت الي الداخل فتوجه رسلان و اغلق الباب بالمفتاح و وضعة في جيبة و نام 

في صباح اليوم التالي 

صحي الجميع و تجهزو و ارتدت عزة فستان باللون الازرق بيه بعض الورود 

  

      اما روتانا فارتدت فستان باللون الأحمر من الأعلي و الاسفل يوجد بيه بعض الورود و جاكت باللون الاسود مع حذاء بكعب عالي باللون الاسود 

   

اما روتانا فارتدت فستان باللون الأحمر من الأعلي و الاسفل يوجد بيه بعض الورود و جاكت باللون الاسود مع حذاء بكعب عالي باللون الاسود 

  

      اما روتانا فارتدت فستان باللون الأحمر من الأعلي و الاسفل يوجد بيه بعض الورود و جاكت باللون الاسود مع حذاء بكعب عالي باللون الاسود 

  

 

اما زينة فارتدت بنطلون باللون الاسود من الجينز و بدي كات باللون الأحمر مع جاكت جينز باللون الاسود و هاف بوط باللون الاسود 

  

      اما زينة فارتدت بنطلون باللون الاسود من الجينز و بدي كات باللون الأحمر مع جاكت جينز باللون الاسود و هاف بوط باللون الاسود 

  

    

 

  

نزلت البنات الي الاسفل و كانت الحجة سعاد تجلس كعادتها تتناول قهوتها الصباحية في انتظار نزول البنات 

البنات : صباح الخير 

الكل : صباح النور 

سعاد بحنان : جاهزين يا بنات

البنات : جاهزين يا سوسو 

سعاد بحنان : يالا بينا باذن منكم

هنا بابتسامة : اتفضلي يا حجة 

خرجت سعاد و خلفها البنات و لكن اسرعت هنا خلف زينة و مسكت اديها 

هنا بحنان : حبيبتي انسي اي حاجة تزعلك و فكري بس اذاي تنبسطي النهاردة ماشي 

زينة بنظرة كسرة : خلاص يا خالتو الفرحة و السعادة ماتو في حياتي و تولد مكانهم الكسرة و الحزن 

خرجت زينة و تركت هنا تقف تنظر إليها بحزن 

هنا : رسلان علشان خاطري كفاية علي زينة كده البنت مدمرة 

رسلان بجمود : و انا عملتلها ايه 

لميس بحده : مدمرة يا ريت تموت و نستريح منها 

هنا بغضب : بعد الشر عليها ربنا ميكسرها ابدا و لا يسمح بالاذية 

رسلان بجمود : انا ماشي 

غادر رسلان الي الشركة و ترك امه و خالتة 

في كلية تجارة 

كانت سارة تجلس و هي سعيدة و فرحانة انها ازاحت زينة من طريقها و سوف تحصل علي مازن حبيبها

مازن بابتسامة : بتفكري فمين يا حبه القلب

سارة بابتسامة : فيك طبعا 

مازن بابتسامة : حبيبة قلبي 

سارة : مازن هتكلم جدو و ابويا امتي علي جوازنا

مازن بجدية : الصبر كام شهر ديه لسه زينة متجوزة مكملتش الشهر 

سارة بفرحة : اه صحيح نسيت اصلي فرحانة اوي انك خلاص بقيت بتاعي لوحدي

مازن بابتسامة : و انا كمان فرحان 

سارة : تفتكر حصل ايه معها 

مازن بسخرية : اكيد رسلان بيه المغربي هينزل الجنين يعني هو اللي هيضيع الحلوة بايدة 

سارة بضحك : ههههههههههه يالا بالشفا 

مازن بضحك : ههههههههههه علي رأيك بالشفا 

سارة بدلع : ايه رايك نخرج مع بعض نروح المول و ندخل سينما 

مازن بابتسامة : اشطا يالا بينا 

غادرو الكلية و توجهو إلي احدي المولات 

في الصعيد 

في قصر الرفاعي 

في جناح منصور 

كان منصور يجلس في جناحة و هو يشعر بخنقة شديد و كان ينظر في جميع الاتجاهات لعله يشاهد عزة تلك الرقيقة الناعمة التي ياذيها بعنفة و قوتة 

وقع نظر منصور علي تلك الزاوية التي يكرهها بشدة و بسبب غضبة علي اتفه الأسباب فقد ابنة الصغير الذي كان ينمو في احشاء امه و هو من تسبب في موتة و لم يكفية ذلك انهال عليها بالضرب المبرح لرفضها إقامة علاقة زوجية معه و هنا علي هذا السرير فقد طفلة الثاني بسبب ضربة لها و جبرها علي إقامة علاقة زوجية معه بالغصب و القوة 

وقف منصور و نظر في المرايا 

عقلة : انت صح المفروض مرتك تسمع كلامك من غير اعتراض

قلبة : لا مش صح انت قاسي و جبروت 

عقلة : انت راجل صعيدي و دمك حامي و قوي لازم تعمل كده 

قلبة : مهو عمك منصور و جدك صعايدة مش بيعملوا ذيك ليه 

عقلة بحده : عمي منصور الله يرحمه كان عايش في البندر و متجوز كمان من البندر لكن انا عايش هنا في الصعيد و متحوز من هنا و لازم اكسرها علشان تفضل تحت جناحي هو ده الصح 

قلبة بحزن : و خيانتك ليها 

عقلة بحده : انا راجل و من حقي اعمل اي حاجه عاوزها

قلبة بحزن : يبقي هتخسر كل حاجة 

عقلة بسخرية : يا شيخ اتنيل بستين نيلة 

خرج منصور من تفكيرة علر صوت رنين هاتفه و كانت تلك المرأة التي يقابلها 

و اخذ يتحدث معها و اتفق علي قضاء الليلة معها 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *