التخطي إلى المحتوى

رواية قلب في المنفي الفصل التاسع 9 بقلم هدير محمد

 

صُدمت أسيل مما سمعته الآن… نظر آدم لعيناها و قال 

” خلي المرهم ساعة كده و بعدين اغسليه… 

ابتعد عنها و نهض… اعتدلت أسيل و نظرت له بغرابة… 

‘ انت… 

” مش هلمسـ,ـك…. متقلقيش… 

ضحكت بسخرية و قالت 

‘ اخيرا فهمت اني مش طايقة قُربك مني و بكر*هك من يوم ما شوفتك… كان حلو منظري اوي و انا ذليـ,ـلة بين ايديك و كنت مبسوط و انت شايفني كده… بعدت ليه هااا ؟ معقول بتحس ؟ 

” انا مش وحش ! 

قالها بغضب ثم إلتفت لها و قال 

” انا مكنتش كده… ولا كنت عايز ابقا كده… 

‘ قصدك ايه ؟ 

مسح وجهه بيديه بضيق و قال 

” ارجعي نامي… متقلقيش مش هعمل حاجة… لا دلوقتي ولا بعدين… 

نهضت أسيل و كان سيدخل للشرفة لكن وقفت أمامه و قالت 

‘ يعني انت مكنتش كده ؟ قصدك ايه ؟ 

” أسيل ابعدي من قدامي… 

‘ طب جاوبني الاول… 

” مش هتفهميني… 

‘ مين قالك كده ؟ ممكن افهمك بس كلمني بوضوح… 

” أسيل… 

‘ انا بسمعك اهو… 

نظر لها لإصرارها لكن لماذا يحكي لها و هو لا يثق بها ؟ هي في الاساس تكر*هه اذا لم و لن تفهمه بتاتًا… امسك يدها و ابعدها من أمامه… كانت ستدخل خلفه لكنه اغلق الباب… نظر لها من خلال الزجاج ثم اعطاها ظهره… نفخت أسيل بضيق و قالت 

‘ انا غلطانة لاني سألتك… واحد حلوف ! 

                  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *