رواية قلب فى المنفى الفصل العاشر 10 بقلم هدير محمد (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
رواية قلب فى المنفى الفصل العاشر 10 بقلم هدير محمد (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
العاشر
#قلبٌ_في_المَنفى
كان آدم ساند ظهره على الحائط في غرفة الملابس و بيده كوب عصير الفراولة الذي اعدته أسيل له كما منها… اعدت له العصير ليس حُبًا فيه… بل لأنه عرف انها من جعلته يقع في الحمام عمًدا… و الآن يجعلها تُرتب ملابسه في دولابه كما كانت… كانت أسيل تنظر له بحدة و كانت ستتكلم لكنه قاطعها قائلا
” ولا كلمة !! كملي ترتيب هدومي… و القُمصان اللي اتكرمشت حطيها على جمب عشان هتكويها…
‘ اكوي كمان ؟ لا كده كتير…
” و اللي عملتيه فيا كان قليل ؟!
‘ الصراحة تستاهل…
” بتقولي ايه ؟
‘ بقولك المسامح كريم…
” و انا مش كريم… دولابي يرجع مترتب زي ما كان…
‘ كل ده عشان خليتك تتزحلق في الحمام ؟ انت اوڤر على فكرة…
” و لما ضهري يتكـ,ـسر ولا الغضروف يتقـ,ـطع… هبقى اوڤر برضو ؟
‘ ما انت زي القرد اهو محصلكش حاجة… ده انا لو وقعت مكانك كان زمان جسمي كله اتكسـ,ـر… انت وقعت سليم لان عليك صحة و….
” بس اسكتي…. يخر*بيتك عينك هتجيب اجلي !
‘ لو عيني شغالة كان زمانك دلوقتي متجبس…
” بطلي رغي و رتبي بضمير…
‘ بتنـ,ـيل برتب اهو !!
قالتها بغضب و اكملت ترتيب ملابسه و تنظميها داخل الدولاب كما كانت و آدم يتابعها بعيناه و يشرب العصير
” العصير ده زايد سكر…
‘ ما تطفح و انت ساكت !
” بتقولي ايه عشان مسمعتش ؟
‘ بقولك لو العصير زايد سكر انا ممكن اعملك تاني و اظبط السكر في العصير زي ما انت عايز…
” لا خلاص قربت اخلصها اصلا… بس بالمرة الجاية ابقي تظبطي السكر في العصير كويس…
‘ حاضر…
قالتها بإبتسامة مصطنعة… ضحك آدم و تركها تُكمل ما تفعله… بعد نصف ساعة او اكثر انتهت… تأفافت بضجر و عادت للغرفة لترتب السرير و تخلد للنوم… لكن تفاجئت عندما رأت آدم نائم على السرير !
كان نائمًا عليه براحة و مُلتف بالغطاء و يعطيها ظهره… اقتربت منه و قالت بغضب
‘ انت بتعمل ايه على سريري ؟؟
” سريرك ؟!
‘ اه سريري…
” تصحيح صغير ده سريري انا و دي كلها اوضتي انا…
‘ بس انا من اول ما جيت هنا و بنام على السرير ده !!
” و ده مش معناه انه بقا بتاعك… كنت سايبك تنامي عليه كرمًا مني…
‘ طب بما ان سيادتك هتنام هنا… انا هنام فين ؟
” على الكنبة…
‘ بس انا مش متعودة عليها…
” قال يعني انا اللي متعود عليها… اتخمدي عليها و انتي ساكتة…
‘ اوووف بقا انت بارد على فكرة !
” تسلمي… يلا بطلي صداع !
نظرت له بغضب و اخذت مبرد الاظافر الذي على الكيمودينو… جَزَت على اسنانها بغضب و قالت في سرها
‘ انا زهقت من أموامره فيا… لازم يمو*ت… انا هقتـ,ـله !
رفعت يدها لتضر*به بالمبرد… فجأة امسك آدم يدها… ابتسم لها بخُبث ثم دفعها على السرير بجانبه و حاوطها بجسده
” عايزة تقتلـ,ـيني بمِبرد الضوافر ؟
‘ اه هقـ,ـتلك بيه…
” مينفعش كده… دي مش مو*تة تليق بيا… هاتي حاجة اكبر حتى… سكـ,ـينة مثلا…
‘ طب ابعد اجيب السكيـ,ـنة من المطبخ…
” هو انا عبيـ,ـط عشان اسيبك تقتـ,ـليني ؟ طب بذمتك القمر ده يستحق القتـ,ـل ؟
‘ بلا قمر بلا وكسة عليك يا مغرور… و اه تستحق القتل… انا زهقت من اوامرك فيا… كل ده عشان اللي عملته فيك ؟ والله ده كله قليل عليك… كان مفروض اكبر الخطة بتاعتي و اكسـ,ـرلك ايد أو رجل…
” ما انا لو ايدي و رجلي اتكسـ,ـرت… انتي هتشيليني لانك مراتي… و ده واجب من واجباتك بما انك واخدة لقب زوجة آدم نصار… ولا ايه قولك يا مراتي ؟
‘ و انا احب اقول لآدم نصار نفسه يتوكس… تعرف تتوكس ؟ ولا تحب اعلمك ازاي تتوكس ؟
قالتها بإبتسامة مصطنعة و ضحك آدم للغاية من طريقتها تلك… ابعد خصلات شعرها المبعثرة على وجه و الابتسامة على شفتاه…
” بطلي تعجبيني يا أسيل اكتر ما انتي عجباني…
‘ بدأنا النحنحة ! ممكن تبعد عشان اغو*ر انام على الكنبة ؟
” بصي انا دورتها في دماغي… مينفعش بنوتة رقيقة زيك تنام على الكنبة الناشفة دي…
‘ يبقى هتسيبلي السرير !
” لا… هتنامي معايا !
ده مشهد تشويقي من رواية #قلبٌ_في_المَنفى
بقلم #هدير_محمد
يا ترى أسيل عملت ايه في آدم ف عاقبها كده ؟
رأيكم ؟
حبيت افرفش عليكم لان بداية الرواية كيبئة شوية
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
التعليقات