التخطي إلى المحتوى

الحلقة التاسعة عشر

          

                

زينة بدموع غزيرة :  هواااااا هواااااااااا

مساء الورد مساء الياسمين مساء الفل مساء الانوار مسائي انا Z & R 

وحشتني اوي اوي انا عارفة ان النهاردة مش معاد الحلقة بس معلش أجمعوا بسرعة علشان محتاجة اتكلم معاكم في موضوع مهم يالا الكل داخل و بيتجمع انا بعلن خبر من كويس الحلقة ديه اخر حلقة في البرنامج بتاعي انا تعبانة اوي و كل الناس أكدو موتي كل اللي محتاجه منك لو ليا خاطر عندكم تدعولي بالرحمة و السكينة الفترة الأخيرة كنت تعبانة اوي و جيه وقت الراحة شكرا لصديقتي الوحيدة اللي ساعدتني أقف على رجلي و قدرت أحقق حلمي استودعكم الله 

أغلقت زينة البث المباشر و أغلقت جميع الأجهزة و حملت ملابس لها و توجهت إلي الحمام و اخذت دش و تؤضات و خرجت تصلي فروضها بخشوع تام و بعد ذلك اخذت المصحف الشريف و اخذت تقرأ بعض الآيات الكريمة 

في الصعيد 

في قصر الرفاعي 

استمعت عزة للمحادثة بين زينة و منصور و جدها و اخذ طلطم علي وجهها من الصدمة و المصيبة التي وقعت بها صغيرتها و جريت الي الأعلي و اتصلت علي روتانا و لكن لم تجيب 

عزة برعب : حرام عليكي يا روتانا ردي خلي رسلان يعرف يتصرف 

دخل منصور الي الجناح و هو يغلي من الغضب و اسرع بتبديل ملابسه و اخذ سلاحة الناري و البسبور 

عزة بدموع غزيرة : منصور وحد الله 

منصور بغضب : عزة ابعدي عن وشي انا مش هستريح غير لما اخلص عليها وغسل عاري بايدي 

عزة بدموع : طيب اسمع 

غادر منصور و نزل الي الاسفل بسرعة و وقف ينتظر نزول جده و ابوه و بالفعل بعد فترة نزل الجميع و غادرو 

عزة بدموع غزيرة : ردي يا روتانا حرام عليكي 

روتانا بابتسامة : زوزو حبيبتي اخبارك ايه 

عزة بدموع غزيرة : روتانا الحقي زينة 

روتانا بخوف : في ايه عزة مالها زينة 

عزة بدموع غزيرة : زينة قالت لجدي و للكل انها حامل في الحرام و ان إللي في بطنها مش ابن رسلان 

روتانا بصراخ : انتي بتقولي ايه يادي المصيبة هي اذاي تعمل كده ديه اكيد اتجننت هما فين دلوقتي 

عزة بدموع غزيرة : الكل سافر من نص ساعة 

روتانا بدموع غزيرة : اقفلي يا عزة خليني اصرف في المصيبة ديه 

أغلقت عزة مع روتانا و هي تدعي ان ينجي شقيقتها الصغيرة 

عند روتانا 

اما روتانا فاسرعت بالاتصال علي المطار و حجز تذاكر للعودة الي مصر 

        

          

                

ماجد : في ايه يا روحي 

روتانا بدموع غزيرة : خلاص زينة هتريح الكل منها 

ماجد بخوف : انتي بتقولي ايه 

روتانا بدموع غزيرة : زينة حكت لعمي رحيم كل حاجة حصلت معاها

ماجد برعب : يادي المصيبة ديه اتجننت رسمي 

روتانا بدموع غزيرة : انا هحجز لمصر و انت اتصل علي رسلان يمنع المصيبة ديه 

لم تجد روتانا اي طيران للعودة الي مصر فقامت بحجز طائرة خاصة 

اتصل ماجد علي رسلان و اخبره بكل شي و لكن للأسف الشديد كان في الجونة و اسرع الي السيارة حتي يستطيع أن ينقظها 

في قصر المغربي 

كانت هنا و لميس يجلسون في الاسفل و لحظات و نزلت زينة و هي تبتسم براحة و قبلت خد هنا و جلست بجوارها فضمتها هنا لحضنها 

هنا بحنان : حبيبتي 

زينة بابتسامة : نونا 

هنا بحنان : قلب نونا 

و بابتسامة : الجميل اخباره ايه

زينة بابتسامة : الحمد لله تعرفي انا مبسوطة اوي خلاص اخيرا بعد ٧ شهور حاسة براحة و امان 

هنا باستغراب : تقصدي ايه زينة 

زينة بابتسامة : مفيش كبري دماغك هو انا لو سافرت هتفضلي فكراني 

هنا باستغراب : هتسافري فين 

زينة بابتسامة : هسافر بعيد عن الكل بس هتفضلي فكراني

هنا بحنان : انتي بنتي و جوا قلبي 

زينة بابتسامة : انا بحبك اوي اوي يا خالتو ربنا يخليكي ليا 

هنا بحنان : و يخليكي ليا يا قلبي 

استكانت زينة بين أحضان هنا و كانت تنظر علي لميس بحزن 

مر الوقت و بعد فترة اعلنت الخادمة عن وصول عائلة الرفاعي 

لميس : ايه ده هما جايين ليه 

هنا : في ايه لميس يشرفو في اي وقت 

زينة بابتسامة هادية : جايين علشاني انا 

هنا بخوف : تقصدي ايه انتي عملتي ايه يا مجنونة 

زينة بابتسامة هادية : عملت الصح 

دخل منصور و خلفة رحيم و محمد و سعاد 

منصور بغضب : زينة 

التفتت زينة تنظر لهم بهدوء و ابتسامة تزين وجهها و في لحظة واحدة كان يخرج منصور سلاحة الناري و يطلق رصاصة في اتجاة زينة فستقبلتها زينة بصدر رحب 

سقطت زينة علي الارض تحت صراخ لميس و هنا و الخدم 

هنا بصراخ : انت مجنون انت اذاي تعمل كده

لميس بدموع غزيرة : زينة زينة بنتي ردي عليا

زينة بابتسامة هادية : الحمد لله استريحتي مني و من النونة بتاعتي 

جري رحيم عليها و حضنها و نزلت دموعه 

رحيم بدموع : بتي يا غالية 

زينة بدموع غزيرة : انا مش زعلانة منك انت عملت الصح سامحني يا جدو سامحني ادفني في حضن ابويا بالله عليك ادفني في حضن ابويا 

سعاد بدموع غزيرة : حد يتصل بالمستشفى 

منصور بغضب : لا هتفضل هنا لغاية متموت

زينة بدموع غزيرة : اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله سامحوني 

        

          

                

دخل الحرس بسرعة علي صوت ضرب النار و الصراخ و اسرع ياسر بحمل زينة بين أحضانة و جري بسرعة الي الخارج و امسك الحرس منصور الذي اعترض طريق ياسر 

انطلقت السيارات خلف بعضهم البعض بسرعة للتوجه الي المستشفي 

أخبر ياسر رسلان بما حدث و اخبره بأنها سيذهب بها الي المستشفي 

اتصلت روتانا علي هنا و اخبرتها بوجود زينة في المستشفي فامرت السائق بالتوجة الي المستشفي و كانت تبكي بشدة و ماجد يجلس بجوارها حزين علي ابنتة الصغيرة 

في مستشفى المغربي 

اسرع فريق طبي باخذ زينة العائمة في دمائها و جريو الي العمليات المجهزة فقط اتصل ياسر بالمستشفى و اخبرهم بقدومة و معه حالة بإطلاق الرصاص 

في غرفة العمليات 

اسرع الفريق بتجهيز زينة لإخراج الرصاصة 

دكتور : فين دكتور مازن بسرعة 

الممرضة : دكتور مازن جاي حالا 

دخل الدكتور مازن و اجري العملية بسرعة و طلب دماء نظرا لفقدانها الكثير من الدماء كما استدعى دكتور نسا للاطمئنان علي الجنين 

في الخارج 

دخل رسلان يجري بسرعة الي غرفة العمليات و وجد الجميع يقفون النساء يبكون و الجد رحيم يجلس مكسور و حزين 

رسلان برعب : زينة زينة فين

هنا بدموع غزيرة : زينة ريحتكم كلكم علشان تستريحو

لميس بدموع غزيرة : منصور قتل زينة 

التفت رسلان الي منصور و قام بلكمة فردها له منصور 

رسلان بغضب : انت اذاي تعمل في مراتي كده 

منصور بغضب : الخاطية ديه مش مراتك و لازم تموت

ماجد بغضب : اخرس يا حيوان زينة مش خاطية 

محمد بغضب : لا خاطية لما تكون حامل في الحرام و انت سترت عليها 

ماجد بغضب : انت بتقول ايه يا محمد

محمد بغضب : انت لسه حسابك بعدين علشان تداري علي الخاطية 

جلس الجميع في صمت تام منهم من بدعي لزينة بالشفاء و منهم من يدعي عليها بالموت 

في غرفة العمليات 

انهي مازن الجراحة و ستخرج الرصاصة من ذراعها الأيسر 

مازن : دكتور معاذ اطمن علي الجنين 

معاذ : انا طلبت جهاز سونار و هيجي حالا

مازن : تمام انا هخرج اطمن الجماعة عليها

معاذ : هو انت هتتصل علي البوليس 

مازن : لا طبعا ديه بنت اخو مراتي و مرات رسلان اكيد في حاجه علشان يضربو عليها الرصاص 

معاذ : تمام 

        

          

                

خرج مازن و ترك معاذ يكشف عليها 

في الخارج 

اسرعت هنا بسرعة الي مازن و الجميع خلفها 

هنا بدموع غزيرة : زينة زينة عاملة ايه 

مازن : اطمني طنط هنا زينة هتبقي كويسة الحمد لله الرصاصة كانت بعيدة عن القلب 

رسلان : و الجنين 

مازن : اطمن رسلان دكتور معاذ معاها و هيخرج يطمنا عليهم بإذن الله 

لميس بدموع غزيرة : يا رب انقذ بنتي و حميها 

سعاد بحزن : عوزة اشوفها 

مازن بحنان : حاضر ماما اطمني معاذ بس يخرج و هي هتتنقل العناية المركزة لغاية الصبح علشان نطمن عليها 

خرج معاذ و نظر علي مازن كأنه كائن فضائي

مازن : معاذ الجنين كويس 

معاذ بذهول : جنين مين و انت مين

ماجد : في ايه انت كويس طيب زينة كويسة 

معاذ بذهول : هي الحالة اللي جوه ديه حامل  

رسلان بغضب : ايوة حامل و في الشهر التاسع 

معاذ برفع حاجب : حمرا 

ماجد بغضب : انت مجنون يعني ايه

معاذ بغضب : ايوة لما تجيبو virgin اكشف عليها 

مازن بصدمة : انت بتقول ايه و اذاي

معاذ بغضب : انا اللي عاوز اعرف اذاي 

رحيم بعصبية : بس مش عاوز اسمع صوت و انت فهمني يا بني في ايه 

معاذ بهدوء : يا حاج البنت اللي جوا ديه virgin 

رحيم : يعني ايه 

معاذ : اقصد بكلامي ان البنت اللي جوا ديه عذراء بنت بنوت يعني يستحيل تكون حامل 

صدمة سيطرت علي الجميع من كلامة 

لميس بصدمة : اذاي يا دكتور و في دكتورة كشفت عليها و قالت إنها حامل و عملنا تحليل في المعمل و اختبار الحمل و كلهم أكدو انها حامل 

معاذ : انتي متأكدة من الكلام ده 

رسلان بذهول : ايوة حصل 

معاذ : لو سمحتي عاوز تحليل دم شامل للمريضة و جهزو السونار 4d 

الممرضة : تحت امرك يا دكتور 

مازن : انت شاكك في حاجه معاذ 

معاذ : من كلامهم و ذهولهم بيدل ان البنت اللي جوه ديه كانت بتاخد برشامة لرفع العادة بانتظام طول الفترة اللي فاتت 

سعاد بفرحة : يعني بنتي شريفة مفيش حد لمسها 

معاذ بابتسامة : اه يا حجة بنتك شريفة و بختم ربنا 

الممرضة : دكتور السونار موجود في العناية 

معاذ : بعد اذنكم هكشف عليها و طمنكم اكتر 

توجه معاذ الي العناية المركزة و ترك الجميع يقف خلفه

روتانا بفرحة : الحمد لله الحمد لله ظهر حق الغلبانة اللي اتظلمت من الكل و افتراكم عليها قالتلكم انها مش حامل و محدش صدقها و اهو بعد سبع شهور ظهر حقها و عدل ربنا ليها 

هنا بابتسامة : الحمد لله ربنا ظهر حقها و نصرها علي الكل 

مازن : احم احم هو انا ممكن افهم في ايه و اذاي زينة حامل و دلوقتي مش حامل 

رسلان بضياع : مش فاهم

مازن : رسلان هي كانت متابعة مع دكتور مين 

هنا بسخرية : مش متابعة مع حد تصلهم كانو ناويين يرمو الجنين الوهمي في دار أيتام

رحيم بذهول : انتي بتقولي ايه 

هنا : ايوة هما الاتنين اتفقوا يرمو الجنين في اي ملجأ أيتام

ماجد : من فضلكم كفاية كلام لغاية ما الدكتور يخرج 

مر الوقت و خرج معاذ و وقف أمامهم 

معاذ : هي زينة بتاخد اي ادوية بانتظام 

رسلان : اه علاج الأنيميا 

معاذ : عاوز علبة منه ممكن بس بسرعة 

هنا : تمام ياسر 

ياسر : تحت امرك يا هانم

هنا : روح البيت و هات العلبة من سارة 

ياسر : تمام ربع ساعة بالظبط و هكون هنا 

رسلان : طيب السونار باين ايه

معاذ : السونار باين ان زينة بتاخد برشام لرفع العادة 

رحيم : انا مش فاهم حاجة فهمني يا بني بالله عليك 

معاذ : حاضر يا والدي زينة بتاخد برشامة علشان العادة الشهرية متنزلش عليها و كتر البرشام ده بيعمل اعراض الحمل حتي لما تعمل تحليل بيظهر فعلا انها حامل 

رحيم : لا إله إلا الله مين اللي وصل البرشام ده ليها 

معاذ : مش عارف بصراحة 

ياسر : اتفضل يا دكتور العلاج 

اخرج معاذ برشامة و مسكها و بتسم

مازن : في ايه معاذ 

معاذ : ذي متوقعت بالظبط البرشامة ديه تشبة البرشام اللي كنت بتكلم عليه بنسبة ٩٠ % 

رسلان : طيب مين اللي بدل العلاج 

لميس : العلاج ده بتاخده بقالها سنتين اشمعنا دلوقتي 

معاذ بتفكير : يبقي حد بدل البرشام 

رسلان بصدمة : مين اللي يعمل كده 

لميس بتفكير : يبقي اللي عمل كده يقدر يدخل البيت و يخرج من غير مشاكل و من غير اعتراض 

سعاد : هيكون مين يعني 

معاذ : طيب انا هطلب منهم يحللو العلاج ده و نشوف 

مازن : ياريت يا جماعة تروحو ملهاش لازمة القاعدة ديه 

رحيم بخوف : طيب هنسيب زينة لوحدها 

مازن : بلاش تقلقي يا بابا انا هفضل هنا 

رحيم : علشان خاطري يا مازن أدخل اطمن عليها انت عارف انها روحي 

مازن : حاضر يا بابا تعالي 

دخل رحيم الي العناية المركزة و جلس بجوارها و مسك اديها و قبلها بكل حنان و حب 

رحيم بدموع : حقك عليا يا روحي يا غالية يا بنت الغالية بس ورحمة ابوكي مهرحم اللي عمل فيكي كده بس استريحي و جدك في ظهرك 

الممرضة : من فضلك يا حاج لازم تخرج علشان المريضة تستريح

رحيم بحزن : خلي بالك منها ديه بنت الغالي 

اخرج رحيم مبلغ من المال و اعطاه للممرضة للاهتمام بزينة 

غادر الجميع و عادو الي قصر المغربي اما رسلان فجلس امام غرفة العناية المركزة 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *