التخطي إلى المحتوى

 رواية اناينة حب الفصل الثالث 3 – بقلم ريتال احمد 

الايام بتنسي عادي و مستقبلي اهم من اي حاجه حتى لو ادهم الي معمريش حبيت قدو !
سما قفلت الموبايل وقامت طلعت بره كان والدها طالب الاكل و وصل قعدت معاه و بداو ياكلو.
سما بهدوء : هننزل الساعه كام بكره ؟
عادل : لا انت بكره ترتاحي اعملي شوبينج لو في حاجه نقصاكي و بعد بكره هنبدا الشغل الي بجد و نبدا نشتغل على البراند الجديد باسمك يا سما..
سما بتفكير و حماس و بتحاول تتبسط وان هيا دي الحاجه الي نفسها فيها : يعني هنبدا بعد بكره علطول ؟ طب ما اجي معاك بكره اشوف الفرع و الموظفين انا مجتش هنا قبل كده و اروح اشوف المصانع الي تبعنا هنا برضو و نكسب وقت.
عادي و هوا مبسوط بحماسها: نكسب وقت ليه بس احنا معانا وقت كويس اوي متشيليش هم حاجه بس لو ده هيريحك ف اوي اوي معاكي في اي حاجه يا ست سما
سما اكتفت بابتسامه و بعد وقت كانو خلصو اكل و دخلو ينامو دخلت سما تنام و هيا بتحارب مع نفسها انها متفكرش في اي حاجه نامت سما و صحت على الساعه ١٠الصبح من التعب و الطريق صحت و اخدت شاور عملت كوفي و قعدت في البلكونة شويه رنت على والدها..
عادل : الو حبيبتي صحبتي ؟
سما : مصحتنيش ليه يا بابا
عادل : لقيتك مش قادره و عاوزه تنامي ف قولت بلاش اقلق و اخليكي ترتاحي شويه علشان على العصر هنروح نشوف فيلا بقى
سما : تمام انا هنزل اروح المول الي شفناه امبارح قريب من هنا اتفرج شويه فيه كده على اي حاجه على ما تيجي..
عادل : تمام خدي بالك من نفسك و معاكي الفيزا و كل حاجه تمام
سما : اه يا حبيبي متقلقش خد بالك من نفسك انت بس .
عادل : حاضر يبنتي ربنا معاكي يا حبيبه قلبي يارب اشوفك دايما مبسوطه و سعيده.
قفلت سما مع عادل و قامت لبست ونزلت المول الي جمب الاوتيل فضلت تلف فيه شويه ..

نرجع في مصر ادهم كان قاعد على مكتبو كالعاده مبعملش حاجه غير يشتغل طول اليوم و يروح ينام و يطمن على اخوه وبس كده هيا دي حياتو

ادهم كان قاعد على مكتبو و فجاءه دخل عليه صاحبو من دون ما يخبط حتى ..

 •تابع الفصل التالي “رواية انانية حب” اضغط على اسم الرواية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *