رواية راما الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسي
وصلت راما شقتها تقراء رسائل ادم التى تصلها بأستمرار
دون أن ترد
وقفت امام المرأه ثم تنهدت بصمت، اخيرا مسكت هاتفها وردت على ادم
تركته يشرح
يتأسف
يعتذر
قبل أن تصرخ انا كرامتى اتهانت قدام عنيك يا دم
جين حبيبة قلبك مسحت بكرامتى الأرض
جين متقصدش يا راما ارجوكى افهمينى جين بتغير منك لانك أجمل منها
احسن راما ببعض الارتياح
وبعدين انا بعتذر ليكى من الصبح
مش انت إلى لازم يتعتذر يا ادم، جين إلى لازم تعتذر
لو كنت عايزنى ارجع
همس ادم بتردد حاضر هخليها تعتذر لك يا راما مبسوطه كده؟
همست راما بدلال يعنى شويه
طيب افردى وشك بقا، يا شيخه انتى خضتينى
راما بدلال اكتر حاضر
أراد ادم ان يتحدث لكن راما صدته انا منتظره اعتذار جين
يا ريت منمش وانا زعلانه
اغلقت راما المكالمه وهى تشعر بارتياح بينما عاد ادم إلى الشقه
كانت جين قاعده فى الصاله، عاجبك إلى حصل ده يا جين؟
جين طبعا لا
ادم كل دا مكنش له لازمه
جين…. انا تعصبت شويه اسفه
مكنش احب ان كل حاجه تنتهى كده
معلهش بكره تلاقى احسن منها
مفيش حاجه خلصت جين
جين بتربص تقصد ايه؟ راما مشيت خلآص
ادم لا راما ممكن ترجع
جين ترجع ازاى؟
ادم… لو انتى صححتى غلطك واعتذرتى ليها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات