التخطي إلى المحتوى

 رواية ريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول

قال هند للطباخ بدأ من اليوم ستأتي لاستشارتي قبل أن تعد الطعام فأنا سيدة هذا القصر

قال الطباخ حاضر سيدتي ثم جلسو الجميع على الطاولة يتناولون الطعام دون أن ينطق  أحدهم بكلمة وبعد أن ينتهوا  يغادرون لغرفهم

بينما تتسلل نريمان لغرفة ممدوح

قال ماذا تريدين؟

قالتأنت تعرف بالتأكيد فأنا أحبك وأريد البقاء معك الليلة

ثم تقترب منه وتحتضنه ولكن الباب يطرق فيدفع ممدوح  نريمان  بعيداً  عنه ثم يقول أدخل فتدخل ريم قائلة:

أنا آسفة علي الإزعاج ولكني أشعر بالخوف قليلا وكنت أريد من نريمان أن تبقي معي الليلة وعندما خرجت لأطلب منها ذلك رأيتها تتوجه إلي هنا، فجئت خلفها

قالت نريمان لا حبيبتي أذهبي  فأنا لا أحب أن يشاركني أحد غرفتي

قال ممدوح يغمز لنريمان بعينه أذهبي معها  نريمان وإلا سأضطر أن أذهب أنا كي أبقي معها في غرفتها  وأوسيها حتى لا تخاف 

قالت نريمان هكذا إذاً حسناً سأذهب ولكن هناك حديث لم ينته بيننا سوف نتحدث لاحقاً ياحلوة هيا أذهبي الآن.

تغادر نريمان وهي تتأفف أعرف أنك تريد التخلص مني

وبعد أن تنصرف الفتاتان يقول ممدوح لنفسه : أوه أخيراً تخلصت منك

ولكن  ماذا يحدث لقد كانت العرجاء تنام وحدها كل ليلة منذ أن حضرت للقصر فلماذا تدعي أنها خائفة اليوم ثم يقول ساخرا: لعلها تغار علي لذا أخترعت هذه القصة حتى لا تبقي نريمان معي ثم يبتسم قائلاً:  على كل العموم أحسنتي صنعا يافتاة فأنا كنت أريد التخلص من نريمان ولا أعرف كيف أفعل ذلك ثم ينام

في اليوم التالي أتي المحامي وإجتمع كل من في القصر في غرفة المكتب الخاصة سليمان قال المحامي الآن سافتح الوصية وأقرأها عليكم

             

            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *