التخطي إلى المحتوى

 رواية غنوة يونس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلوي عوض

يونس: أكل عيشنا؟ هو إحنا بنشوي درة؟ تعالي بس، وسبب الشغل لمدام نهى، هي بتمشي الشغل أحسن منك ألف مرة.

هشام: كده برضه؟ تاخدني لحم وترميني عضم؟

يونس: يخرب عقلك يا ابني، اعقل شوية.

يسمع يونس صوت ضحكة رقيعة.

يونس: انت فين يا هشام؟

هشام (مترددًا): أنا… أنا…

يونس: بقول فينك يا حيوان؟

هشام: ده أنا بكشف وبعمل علاج طبيعي.

يونس: انت مش هتتلم يا كلب وتحترم نفسك؟

هشام: وهو أنا عملت حاجة؟ بقولك علاج طبيعي!

يونس: طيب يا هشام، تعالي انت بس بكره، وأنا هعالجك كويس.

هشام: لا خلاص، أنا حرمت وتوبت على إيدك، آخر مرة كسرتلي رجلي.

يونس (ضاحكًا): عشان تحترم نفسك وتبطل رمرمة.

يغلق يونس الهاتف مع هشام، بينما يصعد عيسى إلى شقته ليجد إنعام تمثل التعب والزعل.

يونس: مالك يا نعومة جلبي؟

إنعام (متضايقة): يعني عاجبك عمايل أمك وكلامها الماسخ معاي؟

عيسى: متاخديش عليها، مرا كبيرة.

إنعام (بحدة): يا سلام! تقوم تقول على البنتة العفشين دوله، جال بلدنا فيها بنات حلوين له، وكمان تقول صدفة مش هتخدم حد! كأنها مفرحناش بولدنا اللي جاي! أنا خايفة يسجطوني.

عيسى (مستغربًا): اتجنيتي ياك يا إنعام؟ إيه حديتك الماسخ ديتي؟ ده أمي أكتر واحدة فرحانة لحبلك.

إنعام: مش قصدي… ما هي مش طايجاني أهيه، صح؟ خد العصير، اشربه وبل ريجك.

عيسى (مبتسمًا): ما انتي بجالك يومين ناسياني يا نعومتي.

يشرب عيسى العصير، ثم يدخل السرير لينام، لكن فجأة يشعر بشيء تحت المخدة، فيضع يده ليجد عملاً سحريًا.

عيسى (مصدومًا): إيه ده يا إنعام؟!

                

              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *